المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
تبدأ المرحلة الثالثة من سرطان الثدي عندما ينتشر المرض إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الثدي، أو يمتد إلى غشاء الثدي والجلد المحيط به. تنقسم المرحلة الثالثة إلى ثلاث فئات فرعية كما هو موضح أدناه:
- المرحلة 3A: يتم تحديد هذه المرحلة من خلال أياً من النقاط التالية:
- وجود السرطان في أربع إلى تسع غدد ليمفاوية مجاورة للثدي، بصرف النظر عن وجود ورم في الثدي.
- تجاوز حجم الورم في الثدي خمسة سنتيمترات مع انتشار الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية القريبة.
- تجاوز حجم الورم في الثدي خمسة سنتيمترات مع انتشار الخلايا السرطانية في ثلاث غدد ليمفاوية تحت الذراع أو بجوار عظمة الصدر.
- المرحلة 3B: في هذه المرحلة، يجب أن يكون هناك ورم في الثدي، والذي يمتد إلى جدار الصدر أو جلد الثدي، وقد يظهر ملتهبًا أو متقرحًا، بالإضافة إلى واحد من النقاط التالية:
- انتشار الورم إلى تسع غدد ليمفاوية.
- انتشار الورم إلى العقدة الليمفاوية المجاورة لعظمة القص.
- المرحلة 3C: بغض النظر عن حجم الورم في الثدي، يشبه السرطان في هذه المرحلة المرحلة السابقة، ولكن انتشاره يمتد إلى عشر غدد ليمفاوية أو أكثر في منطقة الإبط، أو إلى العقدة الليمفاوية بجوار عظمة القص.
علاج المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
هناك عدة أساليب لعلاج سرطان الثدي، ومن أهمها:
- العلاج الجراحي: يشمل إزالة الغدد الليمفاوية المصابة والخلايا السرطانية، إما عن طريق استئصال الورم مع جزء من أنسجة الثدي أو باستئصال الثدي بالكامل.
- العلاج الكيميائي: يُعتبر من العلاجات الشائعة لسرطان الثدي، ويمكن استخدامه في الحالات التالية:
- قبل العملية الجراحية لتقليل حجم الورم وبالتالي تسهيل إزالته.
- بعد العملية الجراحية لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية.
- في الحالات التي لا يتم فيها إجراء عملية جراحية.
- العلاج الإشعاعي: يُستخدم في بعض الحالات بعد الجراحة للتخلص من الخلايا السرطانية المحتملة المتبقية.
- العلاج الهرموني التعويضي: يُستخدم في حالات اعتماد الورم على الهرمونات للنمو، حيث تقلل هذه الأدوية من مستويات الهرمونات، مما يحد من نمو الورم، وتضم أدوية مثل التاموكسيفين ومثبطات الأروماتاز مثل الأناسترازول.
- العلاج الموجه: هو أحدث نوع من العلاج لسرطان الثدي، حيث يعمل على توقف إنتاج بروتينات مهمة تُعرف باسم مستقبلات عامل النمو الجلدي البشري 2 (HER2) والتي تعد ضرورية لنمو سرطان الثدي، كما يُحسّن من فعالية العلاج الكيميائي مثل لاباتينيب وتراستوزوماب.
معدلات البقاء على قيد الحياة
تُظهر معدلات البقاء على قيد الحياة للمصابين بالمرحلة الثالثة من سرطان الثدي نسباً مرتفعة لكلا الجنسين، ولكنها أقل مقارنة بالمرحلتين الأولى والثانية. وتعتمد معدلات البقاء هذه على عدة عوامل، من أبرزها:
- اللياقة البدنية.
- الجنس.
- حجم الورم.
- استجابة المريض للعلاج.
- العمر.