أعراض متلازمة القولون العصبي وأسبابها

القولون العصبي

يُعرف القولون العصبي، والذي يُطلق عليه أيضاً “التهاب القولون التشنجي”، بأنه حالة صحية يمكن أن تنشأ بناءً على عدة عوامل محتملة. من هذه العوامل هي فرط الحساسية في القولون أو الجهاز العصبي، وكذلك احتمالية تعرض القولون لعدوى بكتيرية سابقة في الجهاز الهضمي. ومع ذلك، لا يزال السبب الدقيق وراء الإصابة بالقولون العصبي غير واضح. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة تُعتبر أكثر شيوعاً بين النساء مقارنةً بالرجال. تتفاوت أعراض هذا الاضطراب، حيث يعاني البعض من أعراض خفيفة، بينما يواجه الآخرون أعراضاً أكثر حدة قد تؤثر على نوعية حياتهم.

أعراض القولون العصبي

تتباين أعراض القولون العصبي في شدتها ومدة استمرارها من فرد لآخر، إلا أن هذه الأعراض غالباً ما تستمر لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وتتكرر بمعدل لا يقل عن ثلاثة أيام في الشهر. فيما يلي أبرز أعراض هذه الحالة:

  • الشعور بألم في منطقة البطن.
  • معاناة من التشنجات أو الانتفاخ.
  • وجود غازات زائدة في البطن.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك، وفي بعض الحالات يحدث تداخل بينهما.
  • حركات الأمعاء التي تبدو ملحة بشكل يصعب السيطرة عليه.
  • وجود مخاط أبيض ظاهر في البراز.

تشخيص القولون العصبي

وضعت الكلية الأمريكية لطب الجهاز الهضمي مجموعة من القواعد الإرشادية القياسية، تُعرف بـ “معايير روما الرابعة”، والتي يستخدمها الأطباء في تشخيص القولون العصبي. تتطلب هذه المعايير أن تستمر الأعراض لمدة يوم واحد على الأقل خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وكذلك أن تكون قد بدأت قبل ستة أشهر على الأقل. يمكن للأطباء من خلال هذه المعايير تحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن القولون العصبي أو تعود لمشاكل صحية أخرى.

أعراض تتطلب مراجعة الطبيب

تستدعي بعض التغيرات في أعراض القولون العصبي، أو ظهور أعراض جديدة، استشارة طبيب مختص، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى حالات أكثر خطورة، مثل احتمال الإصابة بسرطان القولون. تشمل العلامات والأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب ما يلي:

  • فقدان الوزن الغير مبرر.
  • الإسهال الليلي.
  • وجود نزيف من فتحة المستقيم.
  • التعرض لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
  • معاناة من قيء غير مفسر.
  • صعوبة في عملية البلع.
  • الشعور بألم مستمر لا يزول بعد مرور الغازات أو حركة الأمعاء.
Scroll to Top