يُعتبر مرض الشرى حالة طبية قد تكون غير معروفة لدى العديد من الأفراد، ولكنه يتجلى في صور الحكة والحساسية المعروفة للجميع.
أسباب مرض الشرى
التغذية
- تُعتبر بعض أنواع الغذاء من العوامل الرئيسية المؤدية لظهور الحساسية، ومن أبرزها الطماطم.
- وتشمل قائمة الأطعمة الأخرى الشوكولاتة، البندق، الجمبري، الفستق، التوت البري، ومنتجات الألبان واللحوم.
- فهذه الأطعمة قد تتسبب في إصابة بعض الأفراد بمرض الشرى.
التلوث
تُعتبر الملوثات واحدة من أبرز العوامل المؤثرة سلبًا على صحة الجسم، حيث تشمل تلوث اللوزتين وتجويف الأنف.
يمكن أن تؤثر أيضًا على المرارة، وحصوات الكلى، والمشاكل النسائية، والمثانة، سواء كانت تلك التلوثات حادة أو مزمنة.
طرق تشخيص الشرى
- استعراض التاريخ المرضي للأدوية المستخدمة وعادات التغذية الخاصة بالمريض.
- إجراء اختبارات دم شاملة.
- يمكن إجراء التصوير المقطعي عند الضرورة.
- إجراء تحليل للغدة الدرقية.
طرق علاج الشرى
- الاستحمام بماء دافئ، ويفضل تجنب الماء الساخن تمامًا.
- من المستحسن الابتعاد عن ارتداء الملابس المصنوعة من النايلون التي قد تسبب تهيج الجلد.
- يُنصح بارتداء ملابس من القطن فقط.
- استخدام المرطبات المختلفة لتخفيف الأعراض.
علاج الشرى بالأعشاب الطبيعية
حمام الشوفان
- يُعتبر الشوفان من الأعشاب الفعالة في علاج الحكة والحساسية، وهو يساهم في تهدئة البشرة.
- يمكن تحضير حمام الشوفان عن طريق طحن كوب من الشوفان الطبيعي حتى يصبح على شكل حبيبات صغيرة.
- ثم يتم إضافته إلى ماء دافئ حتى يتحول الماء إلى اللون الأبيض.
- يُفضل الجلوس في حوض الاستحمام المليء بالماء والشوفان، مع ضمان أن تكون درجة حرارة الماء معتدلة.
- يمكن أيضًا إضافة أربعة أكواب من الحليب إلى الماء لتعزيز تأثيره العلاجي.
البقدونس
- تناول عصير البقدونس، مع إمكانية إضافة بعض الخضراوات مثل الطماطم والجزر لتحسين الطعم.
- ينبغي تناول هذا المشروب يوميًا للحصول على نتائج ملحوظة والتخلص من أعراض الحساسية.
العرقسوس
- يتم مزج ملعقتين من الكركم المطحون مع ملعقة صغيرة من العرقسوس.
- بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من العسل، يُغلى مزيج الماء ثم يُضاف المكونات في وعاء مغطى.
- يُطهى على نار هادئة لمدة عشر دقائق ثم يُصفى، ويُتناول مرتين في اليوم.
الريحان
- يحتوي الريحان على مضادات للهستامين، ويمتاز بدوره الفعال في تخفيف أعراض الشرى والتورمات.
- يتم تحضيره بغلي أوراق الريحان في الماء.
- يمكن وضع شاي الريحان في الثلاجة حتى يبرد، ثم يُستخدم على الجلد المصاب مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
- يُنصح بغسل المنطقة بالماء الفاتر بعد الاستخدام.
البابونج
- يعتبر البابونج من الأعشاب المؤثرة في تقليل مشكلات الحساسية، بما في ذلك الحكة والالتهاب.
- يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في تسريع الشفاء.
- يمكن استخدامه من خلال نقع قطعة قماش في شاي البابونج، ووضعها على المنطقة المصابة.
- يُنصح بتكرار هذه العملية مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
الألوفيرا
يُعرف جل الصبار بفاعليته في معالجة مشكلات الجسم والفطريات، ويُعتبر أيضًا مضادًا طبيعيًا للالتهابات.
يُساهم في علاج الالتهابات والفطريات، مما يُساعد في تنظيف البشرة بشكل فعال.
بيكربونات الصودا
- تُعتبر بيكربونات الصودا أحد المكونات الأساسية لتخفيف الحساسية، والحكة والالتهابات.
- يمكن مزج ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا مع كمية من الماء لتكوين عجينة.
- تُطبق العجينة على المناطق المتحسسة، ثم يُغسل بالماء البارد بعد تركها لمدة عشر دقائق.
الزنجبيل
- يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب المهمة في معالجة مشكلات المعدة، كما أنه يُخفف من حساسية الجلد.
- لأن زيت الزنجبيل له تأثير كبير في تخفيف الألم والحكة الناتجة عن لدغات الحشرات.
الضمادات الباردة
- تُعتبر الضمادات الباردة من العلاجات الطبيعية الفعّالة للحساسية وأعراضها.
- يمكن تحضيرها عن طريق نقع منشفة قطنية في الماء البارد ثم عصرها جيدًا.
- يُنصح بترك المنشفة على الجلد لمدة عشر دقائق، مع تجنب الماء المثلج.