جزيرة سانتوريني تُعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في اليونان، نشأت نتيجة ثوران بركاني أدى إلى تكوين مناظر طبيعية خلابة تُعرف بالكالديرا.
تحتوي الجزيرة على مجموعة واسعة من المعالم السياحية التي تجذب عددًا كبيرًا من الزوار. في هذا المقال، سنتناول معلومات تفصيلية حول أبرز ما يميز جزر سانتوريني السياحية.
أهم المعالم السياحية لجزر سانتوريني
- تُعتبر جزيرة سانتوريني أحد أهم المقاصد السياحية في اليونان، وتقع في الجهة الجنوبية من بحر إيجه، جنوب شرق اليونان.
- تاريخ الجزيرة يعود إلى ثوران بركاني وقع في عام 1500 قبل الميلاد، والذي أدى إلى تشكيل الكالديرا.
- تتميز الجزيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة وطرازها المعماري القديم، مما يجعلها وجهة جذابة للسياح.
- مساحتها تبلغ حوالي 90 كيلومتر مربع، ويُقدّر عدد سكانها بحوالي 15,550 نسمة، وفقًا لإحصاءات عام 2011.
شاهد أيضًا:
تاريخ جزر سانتوريني
- تبدأ قصة جزيرة سانتوريني مع الانفجار البركاني الذي حدث عام 1500 قبل الميلاد، مما أدى إلى تشكيل المناظر الطبيعية الحالية.
- قد أطلق على الجزيرة قديمًا اسم “كاليستا”، والذي يعني “الأجمل” في اللغة القديمة، حيث قضت الكارثة على المستوطنات في جزيرة كريت على بعد 110 كيلومتر.
- ترتكب الجزيرة تاريخيًا فترة طويلة من عدم الإعمار حتى جاء الفينيقيون، وفي القرن التاسع قبل الميلاد أسس دوريان المدينة الهيلينية التي تُعرف بميسا فونو.
- في القرن الخامس الميلادي، استولى الأثينيون على الجزيرة بعد حرب بيلوبونيزيا، واستخدمت كقاعدة بحرية لمصر خلال فترة البطالمة.
- خلال العصور الوسطى، كانت الجزيرة تحت حكم الرومان، وقد أطلق الإدريسي عليها اسم سانتوريني في عام 1153 ميلادي.
مناخ جزر سانتوريني
- يتميز مناخ الجزيرة بأنه شبه جاف، بسبب العوامل التاريخية مثل الانفجارات البركانية.
- يتأثر مناخ الجزيرة بأجواء البحر الأبيض المتوسط، حيث تتراوح متوسط درجات الحرارة حول 19 درجة مئوية، مما يدل على اعتدال المناخ.
- في الأشهر الصيفية، قد تصل درجات الحرارة إلى 29 درجة مئوية، وخاصة في شهري يوليو وأغسطس، حيث تصاحبه رياح منعشة.
- بينما في الشتاء، تنخفض درجات الحرارة إلى حوالي 10 درجات مئوية في شهري يناير وفبراير، وخلال موسم الأمطار يتراوح معدل هطول الأمطار حوالي 371 مم.
المعالم السياحية في جزر سانتوريني
تتمتع سانتوريني بتعدد المعالم السياحية، وأهمها:
متحف الطماطم الصناعي
- تشكل الطماطم أحد المكونات الأساسية للغذاء في سانتوريني، لذا تم إنشاء متحف الطماطم الصناعي لإبراز ثقافة الجزيرة وعاداتها أمام السياح.
المتحف الأثري في ثيرا
- تأسس هذا المتحف عام 1960 كبديل لمتحف سابق دُمر خلال الزلازل عام 1902. يضم مجموعة كبيرة من الآثار المستخرجة من مجموعة جزر اليونان، بما في ذلك أكروتيني وسيكلاديز، بالإضافة إلى حضارات متنوعة تعود إلى نهاية العصر الروماني.
منيموسين غاليري
- يعد موقعًا يضم مجموعة من الكتب الفنية المعاصرة، والصور والمجوهرات، والتصميمات الفريدة، وأعمال عدد من الفنانين في مدينة أويا.
بركان سانتوريني
- يُعتبر بركان سانتوريني أحد أبرز المعالم السياحية في الجزيرة، ويُعتقد أن ما نشهده اليوم هو بقايا له الهيكل البركاني الأكثر نشاطًا في بحر إيجه الجنوبي.
- تشير الأدلة إلى أنه حدث ما لا يقل عن اثني عشر انفجارًا بركانيًا، كان آخرها في عام 1950 ميلادي.
قرية أويا
- تشتهر بأروع مناظر الغروب في العالم، والتي تُعد ضمن أبرز سمات سانتوريني.
قصر أرجيروس
- يعود تاريخه إلى عام 1888، وقد تم بناؤه من قبل مانوليس آرجوس، أحد أفراد عائلة صانع النبيذ المعروف آرجوس، ويتميز بتصميمه المعتمد على الطراز البافاري.
موقع تنقيب أكروتيني
- هذا الموقع يعود إلى عام 1967 وقد أسفر عن اكتشاف حضارات متنوعة بدءًا من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن السابع عشر قبل الميلاد، ويتألف من ثلاثة طوابق.
شاطئ كاماري
- يتميز بموقعه على بُعد كيلومتر من العاصمة فيرا، ويعتبر من أبرز المنتجعات في الجزيرة بفضل رماله البركانية السوداء.
شاهد أيضًا:
القرى السياحية في جزر سانتوريني
تتمتع سانتوريني بالكثير من المعالم التاريخية والأثرية، بالإضافة إلى قراها الرائعة مثل قرية أويا، التي اكتسبت شهرتها وسحرها بسبب منظر الغروب الخلاب فيها. وفيما يلي أبرز القرى والمعالم في سانتوريني:
فيرا
تُعتبر العاصمة والمركز الثقافي والاقتصادي للجزيرة، وتتميز بفندق يطل على البركان ومينائها الخاص الذي يسهّل الوصول إلى البركان. ومع إعادة بنائها، تضم العديد من الكنائس والمطاعم والحانات.
باريسا
تقع في منطقة الساحل الشرقي، وتشتهر برمالها السوداء التي تمتد على شاطئ بيريفولوس، والذي يُعد أطول شواطئ الجزيرة، مما يجعله نقطة جذب رئيسية للسياح.
بيرغوس
كانت قديمًا عاصمة الجزيرة، وتقع في أعلى نقطة بها، مما يوفر للزوار إطلالات خلابة. وتحتوي هذه القرية على العديد من الكنائس وقلعة البندقية.
امبريو
- تُعتبر أكبر القرى في الجزيرة، وكانت حصنًا خلال العصور الوسطى.
- تتميز بتعدد الكنائس الموجودة بها.
قرية كاماري
تقع مباشرة على الشاطئ، ولها شاطئ برمال سوداء، بالإضافة إلى نشاطات الرياضات المائية وامتداد المنتزه الشاطئي.
اميرو فيجلى
تعتبر قرية صغيرة تطل على البحر وموقعها يُعرف بالكالديرا، وتتميز بوجود العديد من الكنائس المطلة على البحر.
مودي باي
يقع بالقرب من مدينة أويا، ويُعتبر من أهم مراكز السياحة في سانتوريني، ويشتهر بمشاهد طبيعية رائعة مناسبة لالتقاط الصور.
صخرة اسكاروس
تعود هذه الصخرة إلى العصور الوسطى، حيث كانت قلعة تُعرف باسم “قلعة اسكاروس”، هُدمت بعد تعرضها لزلزال في القرن التاسع عشر، ولازالت شاهدًا على عبق التاريخ ومن أبرز معالم الجذب السياحي.
الأنشطة المفضلة في جزيرة سانتوريني
تتميز جزيرة سانتوريني بمناظرها الطبيعية الخلابة، بما في ذلك المنحدرات والكنائس البيضاء. وهناك مجموعة من النشاطات التي يُمكن مزاولتها في الجزيرة، منها:
- زيارة متحف ما قبل التاريخ في ثيرا.
- التجول في مدينة أكروتيري الأثرية.
- زيارة الجزيرة البركانية المعروفة باسم نيا كاميني.
- استكشاف ثيرا القديمة.
- زيارة شاطئ كاماري.
- استمتاع بشاطئ بيريسا.
شاهد أيضًا: