يتوجب على مرضى السكري معرفة مستوى السكر التراكمي في الدم، وذلك لتعديل حالته سواء كان في حالة ارتفاع أو انخفاض. ويُحدد نسبة السكر التراكمي الطبيعية بناءً على العمر، لذا سنقوم بتقديم التفاصيل المتعلقة بهذا الجدول الهام.
جدول السكر التراكمي الطبيعي حسب العمر
تختلف قياسات السكر التراكمي وفقًا للعمر والجنس. ويمكن توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:
- إن احتياجات الأطفال تختلف عن احتياجات السيدات الحوامل وكبار السن والأشخاص الأصحاء.
- يجب أن تكون النسبة الطبيعية للسكر التراكمي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات أقل من 7%.
- أما الأطفال من سن 6 إلى 15 عامًا، ينبغي أن تكون النسبة أقل من 6.5%.
- بالنسبة للبالغين وكبار السن، يجب أن تكون النسبة الطبيعية للسكر التراكمي 5.7%.
- بالنسبة للحوامل، ينبغي أن تكون نسبة السكر التراكمي أقل من 6%.
ما هو اختبار السكر التراكمي؟
اختبار السكر التراكمي يُعتبر فحصًا حيويًا لكافة مرضى السكري، حيث يتوجب إجراؤه أربع مرات كل عام، وذلك لقياس مستوى السكر في الدم كل ثلاثة أشهر. من خلال هذا الاختبار، يتم قياس مستوى الجلوكوز في الدم، مما يساعد المريض في معرفة فعالية العلاج الذي يتلقاه.
أهمية جدول السكر التراكمي
يعد إجراء اختبار السكر التراكمي أمرًا ضروريًا لكل مريض سكري، ويجب إجراؤه كل ثلاثة أشهر نظراً لأهميته، التي تتمثل فيما يلي:
- يمكن للطبيب تعديل جرعات الدواء استنادًا إلى نتائج التحليل، مما يضمن توفير علاج فعال يتناسب مع مستوى السكر في دم المريض.
- يساعد هذا الاختبار الطبيب في تقييم تقدم حالة المريض وتحديد مدى فعالية العلاج.
- تحتاج النساء الحوامل إلى إجراء هذا الفحص خلال فترة الحمل لضمان صحة الجنين ومتابعة حالة الأم.
- هذا التحليل يعتبر ضروريًا لكل مريض سكري، سواء كان طفلًا أو بالغًا، مما يُساعد الطبيب في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
- تُظهر نتائج التحليل تأثير الأدوية التي يتناولها المريض على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، مما يُساعد في اتخاذ القرار بشأن الاستمرار في العلاج أو تغييره.
متى يجب على مريض السكري إجراء اختبار التحليل التراكمي؟
يحتاج مرضى السكري إلى التحكم في مستويات السكر في الدم، لذا يجب عليهم إجراء هذا الاختبار على الأقل مرتين في السنة. وتشمل المتطلبات الأخرى ما يلي:
- يتوجب اتباع جدول السكر التراكمي الطبيعي وفقًا للعمر، حيث يمكن للأشخاص الأصحاء إجراء هذا الاختبار مرة واحدة سنويًا.
- يجب على النساء الحوامل إجراء هذا الفحص خلال فترة الحمل حتى لو لم يكن لديهن تاريخ مرضي بالسكري، وذلك لطمأنة صحة الجنين وصحتهن.
- إذا كان أحد الوالدين مصابًا بداء السكري، ينبغي إجراء اختبار السكر التراكمي للطفل حديث الولادة.
- يمكن إجراء الاختبار إذا كان الشخص العادي يتعرض للتعرق بشكل مفرط، حتى في أوقات الطقس المعتدل أو خلال الشتاء.
- يُنصح بإجراء الاختبار في حالة الشعور بطنين الأذن أو الدوار، أو عند وجود غثيان مستمر أو ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
- يجب إجراء الاختبار عند الشعور بتنميل في الأطراف، أو في حالة عدم التئام الجراح بشكل سريع، فهذا قد يعد مؤشرًا على ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ماذا يحتوي جدول السكر التراكمي الطبيعي؟
يُعد إجراء هذا التحليل ضروريًا لفهم مستويات الهيموجلوبين السكري في الدم، بالإضافة إلى ما يلي:
- إذا كانت النسبة 6%، فهذا يعني أن هناك فرص للإصابة بداء السكري.
- إذا بلغت نتيجة التحليل 10%، فهذا يزيد من نسبة السكر في الدم بشكل مفرط خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
- إذا كانت نسبة الهيموجلوبين في الدم تزيد عن 10%، فذلك يعني أن مستوى السكر مرتفع جدًا، ويجب على المريض تنظيم مستوى السكر لديه.
- النسبة الطبيعية لمريض السكري بعد اختبار السكر التراكمي يجب ألا تتجاوز 7%.
شروط إجراء التحليل التراكمي
توجد مجموعة من التعليمات التي يجب مراعاتها قبل إجراء التحليل التراكمي، كي لا تؤثر سلبًا على النتائج، ومن أبرزها:
- ليس من الضروري أخذ عينة من الدم لإجراء هذا التحليل.
- لا يؤثر الصيام على نتائج التحليل، لذا يُمكن تناول الطعام قبل إجرائه، مع مراعاة أن تناول فيتامين “ج” أو أي مكملات غذائية قد يؤثر.
- الإصابة بالأمراض الأخرى قد تؤثر أيضًا على نتائج التحليل، حيث هناك بعض الأمراض التي تؤثر على مستويات الهيموجلوبين السكري.
- هذا الاختبار مناسب لجميع الأعمار، وله فوائد في مراقبة مستويات السكر في الدم، وهو آمن أيضًا للأطفال.