حبوب تنشيف الجسم من الماء تعتبر وسيلة فعّالة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم، وتستخدم على نطاق واسع في مجالي كمال الأجسام والحمية الغذائية. هذه الحبوب معروفة بفعاليتها في إدارة نسبة السوائل والأملاح في الجسم.
حبوب تنشيف الجسم من الماء
تُعتبر حبوب تنشيف الجسم مدرات للبول، والغرض الرئيسي من استخدامها هو التخلص من السوائل والأملاح الزائدة في جسم الإنسان. يتم التخلص من تلك الأملاح والمياه عن طريق عملية التبول، ولكن يجب التنبه أن لها بعض الآثار الجانبية المحتملة. في التالي، سنستعرض الآثار الجانبية لتلك الحبوب، بالإضافة إلى طرق بديلة للتخلص من الماء الزائد في الجسم.
أسباب استخدام حبوب تنشيف الجسم من الماء
توجد العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص يعتمدون على حبوب تنشيف الجسم من الماء، من بينها:
تُستخدم هذه الحبوب لعلاج بعض الحالات الطبية كما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأسباب الشائعة التي يتم من أجلها استخدام هذه الحبوب، حيث تساعد في تقليل السوائل وبذلك انخفاض ضغط الدم.
- علاج فشل القلب: يُعتبر فشل القلب سببًا لتجمع السوائل في الجسم، مما يتطلب استخدام هذه الحبوب للتقليل من الاحتباس السوائل في مناطق معينة.
- أمراض الكلى والكبد: تعتبر مدرات البول أحد الخيارات العلاجية لأمراض معينة تتعلق بالكلى والكبد، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتخلص من الماء والبول.
- تخفيف الوزن: يستخدم كثيرون هذه الحبوب كوسيلة للتخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى شيوع استخدامها بين الرياضيين في مجالات كمال الأجسام لتبدو العضلات أفضل من خلال تقليل الماء بها.
أنواع حبوب تنشيف الجسم من الماء
تنقسم حبوب تنشيف الجسم من الماء إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي:
مدرات البول العروية
تُستخدم هذه الأنواع في علاج ضعف وقصور عمل القلب، ومن بينها:
حمض الإيثاكرينيك
يُستخدم لعلاج احتباس السوائل الناتج عن بعض الأمراض مثل قصور القلب، الوذمة، وأمراض الكبد والكلى. ومن الآثار الجانبية المحتملة لهذا العلاج:
- صعوبة في النطق.
- القيء، والصداع، والعطش، والإمساك.
- آلام في الصدر، وتشنجات في الساقين، وتقلصات مؤلمة في العضلات.
- إحساس بالوخز في أماكن مختلفة من الجسم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- سعال دموي.
- زيادة نسبة الجفاف نتيجة لدرجة تركيز البول.
- فقدان الوزن.
بوميتانيد
يُعتبر أحد أفضل مدرات البول العروية، ويُستخدم لعلاج الوذمة ومشكلات مرتبطة بالقلب والكبد والكلى، ولكن له آثار جانبية مثل:
- غثيان متكرر وقيء.
- شعور بالتعب وضعف عام.
- فقدان الشهية.
- الجفاف.
مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم
هذا النوع يعتبر الأفضل بين مدرات البول، حيث يساهم في التخلص من السوائل مع الحفاظ على مستوى البوتاسيوم في الجسم. ومن الأدوات الفعالة في هذا السياق:
إبليرينون
يلعب دورًا هامًا في تقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، كما يساهم في تحسين الأداء للأشخاص الذين يُعانون من الأزمات القلبية. ومن الآثار الجانبية اللازم الانتباه إليها:
- صداع شديد، تعب، ودوخة.
- تورم في الوجه والشفاه.
- آلام حادة في الصدر.
- اضطراب في ضربات القلب.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الجسم.
- شعور بالقشعريرة والحمى.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
مدرات البول الثيازيدية
تُعد هذه الفئة من العلاجات فعالة في معالجة الارتفاع في ضغط الدم، ومن بينها:
كلوروثيازيد
يُستخدم لعلاج احتباس السوائل، كما يُعالج قضايا ضعف القلب والكبد والكلى، إضافة إلى دورها في معالجة حصوات الكلى. ومن الآثار الجانبية المحتملة:
- تشنجات في الساقين.
- تعب ودوخة.
- ضيق في التنفس.
- اضطرابات في وظائف الجسم، مثل الجهاز الهضمي والتنفس.
- طفح جلدي.