عنوان المقال: “بحيرة زيلامسي: جمال الطبيعية في النمسا”

النمسا

تُعتبر النمسا من الوجهات السياحية الرائجة التي يقصدها الزوار من جميع أنحاء أوروبا وخارجها، بفضل عاصمتها فيينا التي تتمتع بشهرة عالمية كبيرة.

تتزين النمسا أيضاً بسلسلة جبال الألب الشهيرة، حيث تقدم هذه الجبال مناظر طبيعية ساحرة تتميز بالثلوج التي تغطيها على مدار العام. وعلى سفوح هذه الجبال توجد بحيرة معروفة تُعرف ببحيرة زيلامسي أو تسيل أم زي.

بحيرة زيلامسي

تأتي كلمة “زيلامسي” من اللغة الألمانية، وتقع هذه البحيرة في الجنوب الغربي لعاصمة النمسا، فيينا، حيث تُحيط بها قمم جبلي جروسجلنكر وكتزسنهورن، وهما جزء من جبال الألب المغطاة بالثلوج. يمكن الوصول إلى البحيرة على بعد حوالي مائة كيلومتر جنوب مدينة سالزبورغ.

تقع قرية زيلامسي القريبة من البحيرة، وهي وجهة مفضلة للزوار الذين يرغبون في الاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة بالبحيرة والجبال. تقدم القرية جميع الخدمات الضرورية للزوار أثناء إقامتهم.

وصف المعالم

تعتبر بحيرة تسيل أو زيلامسي مصدراً هاماً لمياه الشرب في النمسا، حيث تتميز بمياهها النقية التي تمتد على مساحة تقدر بحوالي أربعة كيلومتر مربع، مما يوفر سعة لحركة العبارات البخارية. تحتوي البحيرة على أربع عبارات تنقل الزوار إلى شواطئ سنهوف وثيومرسباك، وهما من أبرز الشواطئ في المنطقة. يستمتع الزوار خلال جولاتهم بالمناظر الطبيعية الرائعة للجبال المحيطة، كما يمكنهم تناول الطعام الذي تُقدمه العبارات أثناء رحلتهم.

تعد البحيرة وجهةً مفضلة في فصل الصيف لممارسة الأنشطة المائية مثل السباحة والغوص، في حين تصبح مكانًا مثاليًا للتزلج خلال فصل الشتاء عندما تتجمد. ومن بين أبرز الأماكن للإقامة هناك هو فندق Seehotel Freiberg، الذي يطل مباشرةً على ضفاف البحيرة، ويضم غرفًا مزودة بشرفات تتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة.

يمكن الوصول إلى هذا الفندق سيرًا على الأقدام في غضون ثماني دقائق من البحيرة أو باستخدام مصاعد التزلج. كما أن الفنادق والمنتجعات في المنطقة توفر خدمات النقل إلى البحيرة، خاصةً في فصل الشتاء لممارسة رياضة التزلج.

حرصت السلطات المحلية على تحسين البنية التحتية لتسهيل الوصول إلى البحيرة، حيث تم إنشاء خطوط سكك حديدية تخدم المنطقة بالإضافة إلى شوارع مهيأة للمشي ووسائل النقل العامة، مما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة وتنفس الهواء النقي. إن بحيرة زيلامسي تُعد منتجعًا صحيًا متميزًا بلا منازع.

Scroll to Top