أثر الإنترنت على الشباب
يتميز الإنترنت بامتلاكه العديد من الخصائص التي تسهل للشباب الوصول إلى المعلومات التعليمية بكل سهولة. تعتبر شبكة الإنترنت بمثابة مكتبة إلكترونية ضخمة. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أنها لا تعد مصدراً موثوقاً للمعلومات في الكثير من الأحيان. كما أن الوقت الذي يقضيه الأفراد أمام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية يمكن أن يؤثر سلباً على مهاراتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى التأثيرات المحتملة على نموهم الجسدي. وغالباً ما يتحول الاستخدام المفرط للإنترنت إلى نوع من الإدمان، مما قد يؤدي إلى السمنة ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.
أثر التلفاز على الشباب
تؤثر مشاهدة التلفاز بشكل إيجابي وسلبي على المجتمع بشكل عام، ومن ضمنه فئة الشباب بشكل خاص. يمكن أن تكون البرامج التلفزيونية ضارّة لهم بسبب عرض مشاهد غير مناسبة تتضمن العنف والكلمات الجارحة. من ناحية أخرى، يمكن أن يوفر التلفاز دروساً قيمة في المبادئ الاجتماعية والأخلاق، بالإضافة إلى معلومات مفيدة في مجالات متنوعة مثل الرياضيات واللغات. وقد تساهم بعض البرامج في تحفيز الشباب على زيارة المكتبات والمتاحف. ومع ذلك، فإن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة قد تؤثر سلباً على الأداء الأكاديمي.
آثار أخرى لوسائل الإعلام على الشباب
تلعب وسائل الإعلام المتنوعة مثل الصحف، والمجلات، ومحطات الراديو دوراً حيوياً في تعزيز الوعي بين الشباب. كما تعزز الشبكات الاجتماعية على الإنترنت من المستوى الثقافي والتعليمي للأفراد. ومع ذلك، قد تعرض هذه الوسائل صوراً أو مقاطع فيديو غير مناسبة وغير هادفة، بالإضافة إلى محتوى مسيء يساهم في نشر الكراهية بين الناس في المجتمعات المختلفة، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالإحباط.
ممارسة الأنشطة بعيداً عن وسائل الإعلام
يُعتبر استخدام وسائل الإعلام جزءاً ضرورياً من الحياة الحديثة، ولكن من الضروري مساعدة الشباب على إدراك القضايا التي تستحق اهتمامهم بعيداً عن هذه الوسائل. يمكن تشجيعهم على الانخراط في مجموعة من الأنشطة البدنية والإبداعية التي تسهم في تطويرهم، أو دفعهم للمشاركة في الفعاليات الاجتماعية التي تنمّي مهارات التواصل لديهم وتساعدهم على التعرف على أشخاص إيجابيين يمكن اعتبارهم قدوة.