الجرائم الرقمية
يتميز الإنترنت بسهولة الاستخدام مما يسهم في زيادة النشاطات المخالفة للقانون والإجرام على نحو يومي. وتشمل هذه الجرائم طيفًا واسعًا، بدءًا من انتهاكات حقوق الملكية البسيطة وصولًا إلى الجرائم الخطيرة مثل التهديد بالقتل واستخدام الإنترنت لتنظيم الأنشطة الإرهابية.
انتحال الشخصية والقرصنة
يوفر الإنترنت الوصول إلى ملايين أجهزة الكمبيوتر، مما يسهل على القراصنة المعروفين باسم “الهاكرز” اختراق الحسابات وسرقة المعلومات الشخصية. هذا الأمر يتيح لهم القيام بعمليات انتحال الشخصية. وبفضل الربط الشبكي بين مختلف الأجهزة، يستطيع القراصنة مسح الملايين من أنظمة الكمبيوتر لتحديد الأنظمة الأكثر عرضة للاختراق بكفاءة وسرعة.
المضايقات الإلكترونية
انتشر التسلط عبر الإنترنت (Cyberbullying) بشكل واسع، حيث تتراوح أشكال المضايقات من سلوكيات عدوانية إلى تهديدات ومضايقات تستهدف أفرادًا بعينهم. ومع توافر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل الانخراط في مثل هذه الأفعال، مما يجعل أي مستخدم عرضة لهذه المضايقات بغض النظر عن عمره أو خلفيته. ومن أبرز أشكال هذه التصرفات:
- التحرش: حيث يقوم الجاني بإرسال رسائل أو محتوى غير لائق مع هدف إهانة الضحية أو إخافتها نفسيًا أو عاطفيًا أو جنسيًا.
- تشويه السمعة: إذ يقوم الجاني بنشر معلومات زائفة أو مضللة حول شخص آخر بهدف السخرية أو الإضرار بسمعته.
- الاستفزاز: ويعني استخدام لغة عدوانية ومسيئة من قبل الجاني لاستفزاز رد فعل معين أو إحداث ضرر للآخرين، ويشيع استخدام هذه الطرق في الغرف النقاشية والشبكات الاجتماعية مثل تويتر (Twitter) وفيسبوك (Facebook).
السلبيات الأخرى للإنترنت
يعتبر الإنترنت من أعظم ابتكارات البشرية، لكن له مجموعة من السلبيات، تشمل:
- الإدمان، وتفويت الوقت، وتشتيت الانتباه.
- التعرض لمحتوى غير مرغوب فيه، مثل الصور الإباحية أو مشاهد عنيفة.
- خطر انتحال الشخصية، والقرصنة، والتعرض للفيروسات، والخداع.
- تلقي كميات كبيرة من البريد غير المرغوب فيه (Spam وAdvertising).
- ضعف التركيز وقلة الصبر.
- التسبب في مشاعر الاكتئاب والوحدة والعزلة الاجتماعية.
- التأثير السلبي على الصحة وزيادة معدلات السمنة.
- دفع الأفراد لشراء أشياء لا يحتاجونها.