الوقت المناسب للتوقف عن تناول حبوب منع الحمل
تستطيع المرأة إيقاف تناول حبوب منع الحمل في أي وقت تراه مناسبًا، سواء كان ذلك بعد انتهاء الشريط أو قبله. إلا أن الانتظار حتى انتهاء الشريط يسهل عملية تحديد موعد قدوم الدورة الشهرية، بينما قد يكون من الصعب التنبؤ بذلك في حال اتخاذ قرار ترك الحبوب قبل نهاية الشريط.
الأعراض المحتملة بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل
بعد أسابيع أو أشهر من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، قد تلاحظ بعض النساء ظهور مجموعة من الأعراض، منها:
- تغيير في نمط الدورة الشهرية؛ حيث قد يتطلب الأمر عدة أشهر لاستعادة الدورة لنمطها الطبيعي. وإذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية قبل تناول الحبوب، فقد تعود تلك المشكلة بمجرد التوقف عن استخدامها.
- زيادة في شدة النزيف وآلام المغص المرتبطة بالدورة الشهرية.
- عودة الأعراض التي كانت الحبوب تُستخدم للسيطرة عليها، مثل نمو الشعر الزائد وحب الشباب.
- الإحساس بأعراض الإباضة من جديد.
- ارتفاع الوزن نتيجة زيادة الشهية.
- تغيرات مزاجية ملحوظة.
- نزول قطرات من الدم.
أسباب تدعو للتوقف عن تناول الحبوب قبل انتهاء الشريط
فيما يلي مجموعة من الأسباب التي قد تدفع المرأة إلى ترك حبوب منع الحمل قبل انتهاء الشريط:
- الرغبة في التخطيط للحمل والإنجاب.
- ارتفاع التكلفة المالية.
- صعوبة الالتزام بتناول الحبوب يوميًا.
- الرغبة في تغيير وسيلة منع الحمل المستخدمة.
- التعرض لتأثيرات جانبية شديدة من الحبوب.
- وجود مشكلات صحية معينة.
متى يحدث الإباضة بعد التوقف عن حبوب منع الحمل
تستعيد معظم النساء القدرة على الإباضة بعد حوالي أسبوعين من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل. وعند حدوث ذلك، تزداد فرص الحمل بشكل كبير، حيث قد يحدث الحمل مباشرة بعد ترك الحبوب لدى بعض النساء. لذا، ينصح بإجراء اختبار حمل في حال غياب الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.