تحليل مستوى اليوريا في الدم والتطبيقات السريرية لها

تحليل اليوريا

يقوم الكبد بشكل طبيعي بتحويل الأمونيا الناتجة عن تحطيم خلايا البروتينات من الطعام إلى مادة أقل سمية تعرف باليوريا. بعد ذلك، تُرسل اليوريا إلى مجرى الدم حيث تقوم الكلى بترشيحها وإخراجها من الجسم. إن هذه العملية تساهم في الحفاظ على مستوى مستقر من اليوريا في الدم. ومع ذلك، قد يواجه الأفراد بعض المشاكل الصحية التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات اليوريا في الدم، مما يجعل تحليل اليوريا ضروريًا. يكمن الهدف من هذا التحليل في تسهيل تشخيص أمراض الكلى، وتقييم كفاءتها، بالإضافة إلى مراقبة فعالية الغسيل الكلوي وتأثير الأدوية على وظائف الكلى. يتم إجراء هذا الفحص من خلال سحب عينة دم من الوريد وإجراء التحليل في المختبر.

أهمية تحليل اليوريا

يتم توصية إجراء تحليل اليوريا، إلى جانب مجموعة من التحاليل الأخرى، في حالات محددة تشمل:

  • تحديد كفاءة الكلى وقدرتها على أداء وظائفها الفسيولوجية السليمة قبل البدء في تناول أدوية معينة.
  • إجراء تحليل اليوريا كجزء من الفحوصات الروتينية.
  • مراقبة التأثيرات الناجمة عن تناول أدوية معينة على وظائف الكلى.

بالإضافة إلى ما سبق، يتم إجراء تحاليل اليوريا والكرياتينين في حالات معينة، مثل:

  • مراقبة تأثير معالجة أمراض الكلى.
  • توقع حدوث مشاكل في وظائف الكلى.
  • مراقبة وظائف الكلى أثناء تناول أنواع معينة من الأدوية.

نتائج تحليل اليوريا

تتراوح النسبة الطبيعية لليوريا في الدم بين 7-20 ملغم لكل ديسيلتر. يمكن أن يرتفع مستوى اليوريا عن هذا النطاق نتيجة عدد من العوامل، منها:

  • التقدم في العمر.
  • التعرض لمشاكل واضطرابات في الكلى.
  • الإصابة بالجفاف.
  • التعرض لحروق شديدة.
  • تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبروتينات.
  • انسداد المجاري البولية.
  • النزيف الهضمي.
  • تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية.
  • الإصابة بالعدوى.

أما انخفاض مستوى اليوريا في الدم فقد يحدث نتيجة مجموعة من الأسباب، تشمل:

  • الحمل.
  • الإصابة بالفشل الكبدي.
  • سوء التغذية.
  • الإفراط في ترطيب الجسم.
  • تضرر الكبد أو تعرضه لمشاكل تؤثر على عملية إنتاج اليوريا.
Scroll to Top