خروج مادة مخاطية بيضاء مع البراز: الأسباب والإنذارات الصحية

يعتبر خروج مادة مخاطية بيضاء مع البراز موضوعًا يثير اهتمام العديد من الأشخاص، حيث يتساءلون عن الأسباب المحتملة وراء ظهور هذه المادة.

تعريف المادة المخاطية

المادة المخاطية هي عبارة عن نسيج يغطي الأمعاء، ولا بد من ذكر أن لها دوراً حيوياً في حماية أنسجة الأمعاء من العدوى الفيروسية والبكتيرية.

يمكن أن ترجع أسباب خروج هذه المادة المخاطية إلى مجموعة من الأمراض والحالات الصحية، ومن أبرزها ما يلي:

تكون العدوى البكتيرية، الناتجة عن التسمم الغذائي، غالباً وراء ظهور المادة المخاطية.
من أنواع البكتيريا التي تساهم في إفراز المخاط السالمونيلا (Salmonella) والرسنين.
تشمل الأعراض الشائعة للالتهابات البكتيرية الإسهال، التقلصات، القيء، والغثيان.

تحدث الشقوق والقرح عادة نتيجة تمزق في المستقيم، خصوصًا البطانة السفلية، جراء مرور براز صلب أو الإسهال المستمر.
قد تؤدي الشقوق الشرجية إلى ألم أثناء حركة الأمعاء مما يزيد من كمية المخاط المفرزة.
تسبب قرح المعدة التهاب الغشاء المخاطي في المعدة والأمعاء، مما يحفز على إفراز المزيد من المخاط.
تزداد أيضًا إفرازات المخاط عند الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

يحدث انسداد الأمعاء نتيجة لزيادة الأورام أو تراكم البراز الذي يجعل إمراره عبر الأمعاء أمرًا صعبًا.
تشمل الأعراض الشائعة انسداد الأمعاء التقلصات، الإمساك، الغازات، والانتفاخ.

يزيد إنتاج المخاط في الأمعاء الغليظة لدى الأفراد الذين يعانون من القولون العصبي.
كما يمثل التهاب القولون التقرحي نوعًا آخر من أنواع التهاب الأمعاء والتي تسهم في ارتفاع مستوى المخاط الموجود في الأمعاء.
بينما يكون الإنتاج أقل لدى مرضى كرون، إلا أنه لا يزال ملحوظاً.

تنتج هذه الحساسية غالبًا عن تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل المكسرات أو اللاكتوز.
يمكن أن تؤدي بعض التوابل الحارة إلى التهاب الأمعاء مما يزيد من إفراز المخاط.

يتواجد عادةً كلاً من الدم والمخاط في البراز عند إصابة الشخص بسرطان القولون أو المستقيم.
تشمل الأعراض الأخرى فقدان الوزن غير المبرر ونزيف المستقيم وأيضاً ظهور الدم الأحمر الفاتح والمخاط.

يمكنكم الاطلاع على:

يتبع الأطباء خطوات محددة لتشخيص خروج المادة المخاطية البيضاء مع البراز، وتشمل هذه الخطوات ما يلي:

جمع التاريخ الطبي من المريض، نظرًا لأن الأسباب الصحية غالبًا ما تكون وراء هذه الظاهرة.
إجراء الفحص الشامل للمريض لاكتشاف أي مشاكل مزمنة قد تكون موجودة، مثل التهاب القولون.
ويعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات الطبية التي تعتبر ضرورية للتشخيص، ومن أبرزها:

بعد إجراء الفحوصات الطبية وتقديم التشخيص، يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب وفقاً للعديد من العوامل مثل العمر والحالة الصحية ونوع المرض.

عادةً ما يقدم الطبيب نصائح تعتمد على تغييرات في نمط الحياة لتجنب الأعراض، ومنها:

زيادة شرب السوائل لتحسين حركة الأمعاء مما يقلل من إفراز المخاط.
الإكثار من تناول الفواكه والخضروات نظراً لمحتواها العالي من الماء والألياف الطبيعية.
تجنب الأطعمة التي تسهم في زيادة حموضة المعدة مثل الأطعمة المالحة والحارة.
تناول الأطعمة التي تخفف من حموضة المعدة مثل الزبادي واللبن الرائب.
اتباع نظام غذائي صحي متوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية بكميات مناسبة.
تجنب الأطعمة الغنية بالدهون مثل المقالي بمختلف أنواعها.
علاج الشقوق والقرح الشرجية فور اكتشافها.
بالنسبة لمرضى القولون العصبي، ومرض كرون، والبواسير، والتليف الكيسي يجب الالتزام بتناول الأدوية بانتظام.
تناول الأغذية الغنية بالبروبيوتيك (Probiotics).
تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الزبادي.