كيفية الوقاية من مرض الكواشيوركور
يمكن حماية الأفراد من مرض الكواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor) من خلال ضمان الحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية والأطعمة الغنية بالبروتينات. يوصي المتخصصون بأن تتراوح نسبة السعرات الحرارية اليومية المستمدة من البروتينات بين 10-35% للبالغين، وبين 5-20% للأطفال في سن مبكر، و10-30% للأطفال الأكبر سناً والمراهقين. وهناك العديد من الأطعمة التي يعتبرها مصدرًا جيدًا للبروتينات، مثل المأكولات البحرية، والبيض، والفاصولياء، والبازلاء، واللحوم الطازجة.
أعراض مرض الكواشيوركور
تترافق الإصابة بمرض الكواشيوركور مع مجموعة من العلامات والأعراض، ومن أبرزها:
- تغيرات في لون الجلد.
- انخفاض كتلة العضلات.
- الإصابة بالإسهال.
- صعوبة في زيادة الوزن والنمو الطبيعي.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- تغيير في لونه أو ملمسه.
- ضعف المناعة، مما يزيد من تعرض الجسم للعدوى.
- التهيج العصبي.
- انتفاخ في منطقة البطن.
- الشعور بالخمول وفقدان الاهتمام.
- ظهور الطفح الجلدي.
- حالات الصدمة.
- تورم الجسم وتكوين وذمة (بالإنجليزية: Edema).
طرق علاج مرض الكواشيوركور
يرتبط مرض الكواشيوركور بصورة كبيرة بسوء التغذية، لذا فإن مجرد توفير الطعام للأطفال المصابين ليس كافيًا لمعالجة جميع النواقص والآثار الناتجة عن هذا المرض. من المهم إجراء إعادة إدخال الطعام إلى النظام الغذائي بطريقة منتظمة عندما يتعرض جسم المصاب لنقص البروتينات والمواد الغذائية لفترة طويلة. فقد يؤدي تناول الأطعمة مجددًا بشكل غير محسوب إلى حدوث صدمة للجسم. كما يعاني العديد من الأطفال المصابين بكواشيوركور من عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance)، لذا يلزم تجنب منتجات الألبان، أو استخدام إنزيمات معينة لمساعدة الجسم على هضم الحليب.
يمكن أن يبدأ علاج مرض الكواشيوركور بتقديم الكربوهيدرات، تليها البروتينات، والفيتامينات، والمعادن. ويجب أن تستمر عملية إعادة إدخال الطعام لفترة تصل إلى سبعة أيام أو أكثر لضمان تنفيذها بأمان. كما يجب إعطاء المريض الأدوية الضرورية لتنظيم ضغط الدم في الحالات المتقدمة، حيث قد يعاني المريض من أعراض صدمة مرتبطة بانخفاض الضغط وزيادة معدل ضربات القلب.