استكشاف مفهوم المبتدأ والخبر في اللغة العربية

المُبتدأ والخَبَر

تأتي كلمة المُبتدأ من الجذر اللغوي (بَدَأ)، والذي يعني أن يبدأ الشيء أو يبدأ بفعلٍ معين. وقد عرّف ابن منظور في معجمه “لسان العرب” البدء بأنه “كل ما يُشتق من هذا الجذر دلالة على البداية وأول الشيء”. وفي السياق اللغوي، يُعرّف سيبويه المُبتدأ باعتباره الاسم الذي يتم ذكره أولاً في الكلام، حيث يُعتبر هو المُسند إليه، بينما ما يأتي بعده من كلام يُسمى المُسند. من ناحية أخرى، تأتي كلمة الخَبَر من الجذر اللغوي (خَبَر)، بمعنى العلم بشيء، أما في الاصطلاح فقَد عرّفه ابن هشام في كتابه “شرح قطر الندى وبل الصدى” بأنه “الاسم المُسند الذي يتم من خلاله إتمام الفائدة بالتعاون مع المُبتدأ”.

العامل في المُبتدأ والخَبَر

العامل في النحو

في علم النحو، يُعرف العامل كالأداة التي تُؤثر على ما بعدها من خلال العلامة الإعرابية (بالرفع، أو النصب، أو الجزم، أو الجر). يُعتبر الفعل، واسم الفاعل، واسم المفعول، والمصدر، وأسماء التفضيل، والصفات المشبهة، واسم الفعل، وكذلك أدوات الجزم والنصب والجر، من العوامل التي تؤثر في النحو. كما أشار مصطفى الغلاييني في كتابه “جامع الدروس العربية” إلى الأحرف التي تنصب المُبتدأ وترفع الخَبَر وما إلى ذلك.

أفاد الكاتب أمين علي السيد في كتابه “علم النحو” أن النحويين قسموا العامل في النحو إلى نوعين هما:

  • العامل اللفظي: هو العامل الذي يؤثر على ما بعده بوجوده قبله. على سبيل المثال:
    • الفعل: في جملة (كتب أحمد الدرس)، الفعل هنا هو العامل اللفظي الذي رفع الفاعل ونصب المفعول به.
    • أداة الجزم: في جملة (لا تلعب وقت الدراسة)؛ “لا” هنا هي أداة جزم تعمل على جزم الفعل المضارع بالسكون، كما يرفع الفاعل ويعقبه.
  • العامل المعنوي: هو الذي يؤثر على ما بعده دون وجوده حقيقة، كما في:
    • الابتداء: حين تكون الجملة خالية من ألفاظ مُسندة، مثل كلمة (أحمد) في جملة (أحمد جميل)، حيث يكون المبتدأ مرفوعًا بعملية الابتداء دون وجود عامل لفظي قبله.
    • رافع الفعل المضارع: كما في (يُساعدُ) في جملة (يُساعدُ عبد الرحمن أخاه)، إذ الفعل هنا مرفوع أصلاً.

العامل في المُبتدأ

استند إمام النحاة، سيبويه، إلى أن (الابتداء) هو العامل المعنوي الوحيد للمُبتدأ، حيث يشير ذلك إلى الأن نُشِر رأي سيبويه بكون المُبتدأ يعمل كفعل لما يأتي بعده. وقد أشار شوقي ضيف في كتابه “المدارس النحوية” إلى أن سيبويه يوحي بأن المُبتدأ يعدّ عاملاً في الخَبَر وأي شيء يُذكر بعده.

العامل في الخَبَر

تباينت آراء أهل اللغة حول عامل الخَبَر؛ حيث ذهب الكوفيون إلى أن (المُبتدأ) هو العامل للخَبَر بالرّفع تماماً مثلما يُعتبر (الخَبَر) عاملاً للمُبتدأ في هذا، وقد أشاروا أن كلاً منهما يُرفع الآخر. أما الآراء الأخرى، فقد اعتبر بعضهم (المُبتدأ) عاملاً للخَبَر كما في قول سيبويه، في حين أن بعضهم الآخر جاء برأي الأخفش والرماني وابن السراج الذين اعتبروا أن (الابتداء) هو العامل للخَبَر. ويتبنى المبرّد الرأي الذي يرى أن يكون عامل الخَبَر مركباً من (الابتداء والمُبتدأ) معًا.

ومع ذلك، كان قائلًا ابن عصفور في كتابه “شرح جمل الزجاجي” أنه لا يجوز أن يكون عامل الخَبَر في (الابتداء والمُبتدأ) معًا، حيث أن (الابتداء) يعدّ عاملاً مستقلاً عن المُبتدأ وبالتالي لا يمكن جمع عاملين.

أقسام المُبتدأ والخَبَر

أقسام المُبتدأ

ينقسم المُبتدأ إلى نوعين بناء على الحاجة إلى وجود الخَبَر في الجملة الاسمية:

  • المُبتدأ المُحتاج للخَبَر: هو المُبتدأ الذي يظهر على هيئة اسم صريح، أو مصدر مؤول، ويجب أن يكون هناك خَبَر لتكامل المعنى. على سبيل المثال:
    • اسم صريح: في جملة (خالد بن الوليد سيفُ الله المسلول)، “خالد” يحتاج إلى الخَبَر لإكمال المعنى.
    • المصدر المؤول: في جملة (أن تتعلم أي شيء خير لك من البقاء جاهلاً)، “أن تتعلم” يتطلب خَبَر أيضاً.
  • المُبتدأ المُستغني عن الخَبَر: هو المُبتدأ الذي لا يحتاج إلى وجود الخَبَر حيث يُعوض عنه الوصف، والذي يعمل كالفعل، مثلًا:
    • أسلوب استفهام: في جملة (أقادمٌ أخوك؟)، (أخوك) تُعتبر فاعلاً وبديلًا عن الخَبَر.
    • أسلوب نفي: في جملة (وما معلومٌ القرارُ)، يكون (القرارُ) نائب فاعل.
تدريب: حدد\ي المُبتدأ المحتاج إلى خَبَر، والمُبتدأ المُستغني عنه في الجمل التالية.
الجُملة
الجواب
أدارسٌ امتحانك؟ مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه
وما معصومٌ بنو آدم عن الخطأ.مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه
أنْ تصبرَ على مُرّ الطّريق خيرٌ من الوقوف مكانك.مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه
حذيفة بن اليمان أمينُ سِرّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.مُبتدأ محتاج إلى خَبَر \ مُبتدأ مُستغنٍ عنه

أقسام المُبتدأ:

يكون المُبتدأ في ثلاثة أقسام عندما يظهر في الجملة الاسمية:

  • الاسم الصريح أو المُفرد: كما في جملة (الإسلامُ ديننا الحنيف)، حيث “الإسلام” هو المُبتدأ.
  • الضمير المُنفصل: كما في جملة (أنتم رجالُ المُستقبل)، حيث “أنتم” هو الضمير المُنفصل.
  • المصدر المؤوّل: كما في جملة (أن تتحدث بسرعة أصعب لفهم الناس)، حيث “أن تتحدث” هو مصدر مؤول.
أقسام وصور المُبتدأ مع أمثلة عليها
القسم
مثال عليه
الاسم الصريح حمزة بن عبد المُطّلب أسدُ الله ورسوله.
الضمير المنفصل هو القادرُ على كلّ شيء.
المصدر المؤوّل أن تصمت أسلم من الحديث في غير خير.

أقسام الخَبَر

ينقسم الخَبَر إلى ثلاثة أقسام تتعلق بأحكام كل قسم على حدة:

  • الخَبَر الجملة: يمكن أن يكون على هيئة جملة إسمية أو فعلية، منها:
    • الجملة التي تحمل معنى المُبتدأ: كجملة (مبدئي: الحقُّ فوق كل شيء).
    • الجملة التي لا تحمل معنى المُبتدأ: تلك التي تكون مُربوطة بوجود رابط بينها وبين المُبتدأ.
  • الخَبَر المُفرد: ينقسم إلى نوعين:
    • المُفرد الجامد: مثل (رزان أُختك).
    • المُفرد المُشتق: مثل (عمّار جالسٌ).
  • الخَبَر شبه الجملة: يكون على هيئة شبه جملة (جار ومجرور أو ظرفية) تتمحور حول مُعطيات تم حذفه، على سبيل المثال:
    • شبه الجملة (جار ومجرور): مثل (خالد في الحديقة).
    • شبه الجملة (ظرفية): مثل (أبي عندك).
أقسام وصور الخَبَر مع أمثلة عليها:
القسم
مثال عليه
الخَبَر الجُملة أروى عاد أبوها.
الخَبَر المُفرد المُدير حازمٌ مع طُلاّب المدرسة.
الخَبَر شبه الجملة السّاعةُ أمامك.
تدريب: حدد/ي المُبتدأ والخَبَر مع ذكر اسم القسم الذي يعود إليه.
الجُملة
المبتدأ والخبر
أنت تُجيد الرسم.المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
الكرمُ نِعمَ الخُلُق.المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
أن تقرأ أفضلُ لك من اللعب.المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
بيتي خلف بيتك تماماً.المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)
أحافظٌ درسك؟المبتدأ: (……………………….) \ الخبر: (……………………….)

للمزيد حول أنواع الخَبَر، يُرجى الاطلاع على المقال التالي: أنواع الخَبَر.

أمثلة إعرابية على المُبتدأ والخَبَر

فيما يلي مجموعة من الأمثلة الإعرابية على المُبتدأ والخَبَر باختلاف أقسامهم:

أمثلة إعرابية على المُبتدأ والخَبَر:
الجملة
الإعراب
(وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). الواو: حرف عطف.

الله: لفظ الجلالة مُبتدأ مرفوع بالضّمة الظّاهرة على آخره.

واسع: خَبَر المُبتدأ مرفوع بالضّم الظّاهر على آخره.

عليم: خَبَر ثانٍ مرفوع بالضّم الظّاهر على آخره.

أقادمٌ أخوك؟ أقادمٌ: الهمزة للاستفهام حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب، وقادم مُبتدأ مرفوع بالضّم الظّاهرة على آخره.

أخوك: فاعل سدّ مسدّ الخَبَر مرفوع وعلامة رفعه الواو.

أنْ تتحدثَ بسرعةٍ أصعبُ لفهمِ الناسِ. أنْ: حرف مصدريّ ناصب.

تتحدثَ: فعل مضارع منصوب، والمصدر المؤول (أنْ تتحدث) في محل رفع مُبتدأ.

بسرعةٍ: اسم مجرور.

أصعبُ: خَبَر مرفوع.

لفهمِ: اسم مجرور.

النّاسِ: مُضاف إليه مجرور.

حاتمٌ جاءَ أخوه. حاتم: مُبتدأ مرفوع.

جاءَ: فعل ماضٍ.

أخوه: فاعل مرفوع والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.

(الْقَارِعَةُ*مَا الْقَارِعَةُ). القارعةُ: مُبتدأ مرفوع.

ما: اسمُ استفهامٍ.

القارعةُ: خَبَر المُبتدأ.

عُمرُ نِعمَ الصَّديقُ. عُمر: مُبتدأ مرفوع.

نِعمَ: فعل ماضٍ.

الصّديق: فاعل مرفوع، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.

خالدٌ في الحديقةِ خالدٌ: مُبتدأ مرفوع.

في: حرف جرّ.

الحديقة: اسم مجرور، وشبه الجملة في محلّ رفع خَبَر المُبتدأ.

حالات متعلقة بالمُبتدأ

الابتداء بالنكرة

يمثل وجود المُبتدأ بصيغة نكرة مشكلة في المعنى المتعلق بالمُبتدأ بفهمه، مما يجعله عديم الفائدة. يُفضل أن يكون المُبتدأ مُعرّفًا ليكون ملائمًا للإخبار عنه. ومع ذلك، يمكن قبول حالة التنكير في حالة تخصيص النكرة لتحمل معنى مناسب. وتتمثل الشروط التي تتيح الابتداء بالنكرة فيما يلي:

  • المُبتدأ الموصوف: مثال ذلك:
    • الموصوف لفظًا: جملة: “أخٌ لنبيل عندي”.
    • الموصوف تقديراً: كقول: “حادثٌ دعاك لقطعِ الرحلةِ”.
    • الموصوف معنى: كقول: “ما أجملَ السماءَ”.
  • المُبتدأ المسبوق بنفي أو استفهام:
    • بصورة نفي: كقول: “ما رجل أقوى منك”.
    • في الاستفهام: مثل قوله تعالى: “هل مِن خالقٍ غيرُ اللهِ؟”.
  • المُبتدأ المراد به الدعاء والتعجب:
    • مثل قوله: “ويلٌ لكلِّ هُمزةٍ لمزةٍ”.
    • لقول: “عجبٌ لوالدي، يعمل ليل نهار”.
  • تقديم الخَبَر بشبه جملة: مثاله:
    • شبه جملة جار ومجرور: “في الشارع ازدحامٌ”.
    • شبه جملة ظرفية: “أمام المدرسة حريقٌ”.
  • المُبتدأ العامل عمل الفعل: مثال: “أقوى منك نافسَني”.
  • عطف المبتدأ: في أمثلة حسنة كقوله: “رجلٌ ويوسفُ في المنزل”.
  • المُبتدأ بعد (لولا): مثال: “لولا رجلٌ لهلك أخوك”.
  • المُبتدأ بعد (إذا) المفاجئة: كقوله: “وصلتُ فإذا صديقٌ ينتظرني”.
  • المُبتدأ الواقعة في أول جملة الحال: مثل “خرجْتُ من المنزل وأنوارُه مضاءةٌ”.
  • المُبتدأ الدال على عموم:
    • باللفظ: مثل “كلٌ له نصيب من اسمه”.
    • بالشرط: مثل “من يزرع الخير يجني ثمارَه”.
    • بالاستفهام: كقول: “من عندنا اليوم؟”.
    • بالتفصيل: مثال قول امرئ القيس:

فأقبلت زحفاً على الرّكبتين

فثوبٌ لبستُ وثوبٌ أجرُّ.

  • المُبتدأ المحصور:
  • المحصور لفظاً: مثال “وإنّما في الحيّ رجلٌ”.
  • المحصور معنى: كقول: “أمرٌ ضاق بك”.

الجر بحرف الجر الزائد

الحالة الأصلية للمُبتدأ أن يكون مرفوعًا ، لكن يجيز أن يُجرّ لفظًا بحروف الزّيادة (مِنْ، الباء)، ليكون المُبتدأ مرفوعًا محلًا وجريًا لفظيًا. مثال ذلك:

  • حرف الباء الزائد: “بحسبِك رجاؤك من خالقك”.
  • حرف مِنْ الزائد: “وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ”.

تعدد المُبتدأ

تعدد المُبتدأ لا يعتبر سهل القياس في الأساليب الأدبية والعلمية. وقد أشار أبو حيان إلى أن هذه الصيغة من وضع النحاة لمزيد من الفهم. كما يتبع حالات التعدد قواعد معينة لتطبيقها:

  • تعدد المُبتدأ دون إضافة ضمير: مثال (أحمد، حُسام، حسن مساعدهُ من أجله).
  • تعدد المُبتدأ مع إضافة ضمير: كقول: (أحمد، خاله، عمّه، صديقه مُسافرٌ)، هنا تُعاد الضمائر إلى ما سبقها لفهم المعنى بشكل أفضل.

حذف المُبتدأ

  • حذف المُبتدأ جوازاً: مثل “كيف أحمد؟” ، فيكون الجواب “سعيدٌ”، حيث يُفهم ضمن سياق الكلام.
  • حذف المُبتدأ وجوباً: يُحذف في أربع حالات:
    • النعت المقطوع: مثل “بقيتُ مع مريم المريضةُ”.
    • تخصيص الخَبَر: مثل “نِعم الصّبور عامرٌ”.
    • الخَبَر الصريح مع القسم: “في ذمّتي لأذاكرنّ”.
    • إذا كان الخَبَر مصدراً: مثل “فَصَبْرٌ جَمِيلٌ”.
حذف المُبتدأ مع أمثلة عليه:
القسم
مثال عليه
حذف المُبتدأ جوازاً “وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا”، أي: “وقالوا: هي أساطير الأولين”.
حذف المُبتدأ وجوباً “بِئسَ الخلقُ الخيانةُ و نِعمَ الكتاب كتابُ الله”.

حالات متعلقة بالخَبَر

تعدد الخَبَر

يتضمن تعدد الخَبَر أشكال متعددة، مثل المُفرد والجملة وشبه الجملة. مثالاً على ذلك: (الأمّ تعمل، تُربي، تُدرِّس، تطبخ) و (التخصصات الهندسية، معماريّة، مدنيّة، كهربائيّة، ميكانيكيّة، كيميائيّة). سنتناول الآن تفصيل هذه الحالات:

  • تعدد الخَبَر لفظاً ومعنى: كقول “زيدٌ شاعرٌ كاتبٌ قاصّ”، هنا زيد هو المُبتدأ بعده ثلاثة أخبار، وتُفهم بالصيغة العطفة.
  • تعدد الخَبَر لفظاً فقط: كقول “هذا البرتقال حُلْوٌ حَامِضٌ”، هنا المعنى مشترك..
  • تعدد الخَبَر بحسب المُبتدأ: كقول: (الأخوان طويل، وقصير)، أو العاملون أطفال، وشباب، وشيوخ). ويظهر أنه يجب العطف هنا.

حذف الخَبَر

  • حذف الخَبَر جوازاً: في حالات معينة مثل (خرجتُ فإذا صديقٌ).
  • حذف الخَبَر وجوباً: في حالات الاستدلال، مثل: “لولا حبُّ الوطنِ لخُرِّبَ بلدُ السوء” إذ تقدير الجملة يكون (حب الوطن موجود).

تقديم الخَبَر على المُبتدأ

  • تقديم الخَبَر على المُبتدأ جوازاً: كما في (عظيم الإسلام).
  • تقديم الخَبَر على المُبتدأ وجوباً: مع النكرة، أو عندما يشمل المُبتدأ على ضمير يعود على جزء من الخَبَر.
  • التقديم في حالة حصر الخَبَر: مثال (في الحديقة إلا ليلى).

للمزيد من التفاصيل حول تقديم الخَبَر، يُرجى الاطلاع على المقال التالي: تقديم الخَبَر وجوباً وجوازاً.

تدريب: إعراب الجمل الآتية:
الجملة
الإعراب
في التأني السّلامة. في: (…………………………………………………………..)

التأني: (………………………………………………………)

السّلامة: (…………………………………………………..)

أين الأمانة؟ أين: (…………………………………………………………..)

الأمانة: (……………………………………………………..)

في السيارة سائقها. في: (…………………………………………………………..)

السيارة: (…………………………………………………….)

سائق: (……………………………………………………….)

ها: (…………………………………………………………….)

فيديو عن المُبتدأ والخَبَر

لمزيد من المعلومات، يُرجى مشاهدة الفيديو التالي:

Scroll to Top