قصة سندريلا قبل النوم

نقدم لكم حكاية قبل النوم عن سندريلا، حيث سنروي القصة باللغة العامية بالإضافة إلى الدروس المستفادة منها.

تعتبر قصة سندريلا واحدة من أجمل القصص في أدب الأطفال العالمي، وهي تعد من أكثر الحكايات شعبية قبل النوم. نعرضها باللغة العربية لتغذي خيال الأطفال، لذا تابعوا معنا القصة.

حقائق حول القصة الأصلية لسندريلا والأمير

  • هل يمكن لأحدنا أن ينسى حكاية قبل النوم التي كانت تسردها لنا الأمهات أو الجدات؟
  • على الأغلب، الجميع قد سمع عن قصة سندريلا، فهي تحكي عن الفتاة التي عانت من ظروف صعبة ثم أصبحت أميرة.
  • بعد وفاة والدتها، واجهت سندريلا ظروفًا قاسية جراء زواج والدها من امرأة قاسية لا تحبها.
  • تجذب القصة اهتمام فئات الأعمار المختلفة، وغالبًا ما لا تُروى بكاملها، لذا سنستعرض لكم اليوم جميع التفاصيل.
  • تحتوي القصة الأصلية على الكثير من الأحداث التي تحمل معاني كبيرة ودروس عظيمة.

حكاية قبل النوم سندريلا

يُقال أنه كان هناك رجل يعيش مع زوجته وابنته، وعندما توفيت زوجته، تركت له ابنة رقيقة تُدعى سندريلا.

تزوج الأب من امرأة جديدة لتكون مُعينة لابنته في أوقاتها الصعبة، ولكن تلك الزوجة ادعت الطيبة بينما كانت قاسية في تعاملاتها.

لم تكن هذه السيدة تحب الخير لسندريلا، وكان لديها ابنتان ذاتي طباع سيئة.

كانت زوجة الأب تهتم بمصلحتها ومصلحة ابنتها، وكانت تشعر بالغيرة من سندريلا لجمالها وأخلاقها.

عانت سندريلا من معاملة زوجة أبيها السيئة، فاحتملت معاناتها في صمت، مع تزايد جمالها الذي كان يثير حسد زوجة الأب.

معاناة سندريلا تحت ظل زوجة أبيها

كانت زوجة الأب تعامل سندريلا كخادمة، حيث كانت تقوم بكل الأعمال المنزلية الشاقة وحدها.

كانت تشرف على تنظيف المنزل والغسيل وطهي الطعام في غياب المساعدة، وعندما يحين موعد النوم، تُجبر على النوم على القش دون أغطية.

كذلك، كانت سندريلا تتغطى بسجادة قديمة، وعانت من عدم الأمان والراحة، ناهيك عن عدم حصولها على الطعام الذي يشبعها.

بينما كانت تتلقى العطف والحنان من زوجة الأب لابنتيها، كانت سندريلا تتألم في صمت، ولم يتضامن معها والدها لأنه كان يعتقد أنها تثير المشاكل بسبب الغيرة.

حفلة الأمير في قصر الملك وذهاب سندريلا إلى الحفل

في يوم من الأيام، بينما كانت سندريلا تقوم بتنظيف المنزل، جاء شخص ليطرق الباب وعندما فتحت له، كانت تحمل دعوة لحفل في قصر الأمير، وكان يتعين على كل الفتيات في المدينة الحضور.

كانت هذه الحفلة جزءًا من سلسلة حفلات ينظمها الأمير لاختيار زوجة له من بين الفتيات. عندما علمت زوجة الأب بذلك، شعرت بالسعادة لأن ذلك قد يعني اختيار إحدى ابنتيها.

لذا، منعتها من حضور الحفل، وعندما أرادت سندريلا تجهيز فستان مناسب، ادعت زوجة أبيها أن عليها تنظيف المنزل والطهي.

في الحقيقة، كان السبب الحقيقي هو جمال سندريلا وأخلاقها الحميدة، مما قد يجعل الأمير يفضلها على ابنات زوجة أبيها.

فأمرت زوجة الأب سندريلا أن تقوم بخياطة فساتين بناتها لتظهر في أفضل مظهر في الحفل، بينما كانت سندريلا مهارة في الخياطة.

لكن لم يكتفِ الأمر عند ذلك بل جعلتها تصفف شعر بناتها أيضًا.

استجابت سندريلا للأوامر وبدأت في تحضير الفساتين قبل موعد الحفل.

فيما ذهب الجميع إلى الحفل الكبير، وقفت سندريلا تنظر بحسرة، صامتة وتتحمل وآلامها في داخلها.

لكنها كانت تتمنى أن ترتدي فستانًا رائعًا وتصفف شعرها وتذهب للحفل. غير أن زوجة أبيها كانت تعاملها كخادمة، بينما لم يدافع عنها والدها.

ذهاب سندريلا لحفل الأمير

كانت سندريلا تبكي في حديقة المنزل بجوار قطتها المفضلة، حتى رأت دخانًا أبيض يظهر وكأنه سيدة طيبة.

غمرت الخوف والقلق سندريلا، وسألت السيدة عن سبب بكائها.

روت الفتاة المسكينة للسيدة كل ما عانته، شرحًا كيف كانت المعاملة القاسية من زوجة أبيها وسبب عدم حضور الحفل.

أعطت السيدة وعودًا لسندريلا بأنها ستذهب للحفل في عربة رائعة وفساتين جميلة وأحذية أنيقة.

استغربت سندريلا لأنها لم تكن تملك عربة أو فستان أو حذاء، فقالت لها السيدة أن تحضر قرعة عسل كبيرة وستة فئران.

ذهبت سندريلا وأحضرت كل ما طلبته وأعطت السيدة.

وبتلك العصا الذهبية التي كانت تلمع في الليل، أشارت السيدة إلى قرع العسل ليصبح عربة فاخرة.

أما الفئران فقد تحولت إلى خمسة خيول، بينما أصبح الساقي خادمًا لعربة سندريلا.

كما قامت السيدة بتغيير ملابس سندريلا لتبدو كأميرة ترتدي فستانًا جميلًا وحذاءً زجاجيًا.

تحولت الفتاة إلى أميرة تأسر الأنظار بجمالها وطيبة قلبها.

طلبت السيدة من سندريلا العودة عند منتصف الليل، حيث ستختفي كل هذه الأغراض بمجرد دق الساعة، ووافقت سندريلا.

سندريلا في حفل الأمير

ذهبت سندريلا إلى الحفل كما لو أنها أميرة حقيقية، واستقبلها الأمير بشكل رائع.

أضواء سحرها وجمال أخلاقها لفتت انتباه الجميع، ولم تخلُ الحفلة من إعجاب الحضور بجمالها.

قبل دق ساعة منتصف الليل، طلبت سندريلا الإذن للعودة إلى منزلها.

تكررت زيارتها للحفلات في الأيام التالية، حتى جاء اليوم الأخير.

قرر الأمير في تلك الليلة أن سندريلا ستكون زوجته، وفي الدقيقة الأخيرة قبل أن ينحو نحوها، دق جرس الساعة لتقترب الثانية عشرة، فركضت الفتاة، لكن حذاءها انزلق.

وعندما انتهت الحفلة، لم يعرف الأمير كيف يمكن له العثور على الفتاة، ولم يبقَ لديه سوى فردة الحذاء.

أمر الحراس بالبحث عنها في أماكن المدينة، حتى وصلوا إلى منزل سندريلا.

سندريلا تصبح أميرة وتتزوج من الأمير

عندما وصل الحراس، حاولت زوجة الأب إظهار ابنتيها، لكن فردة الحذاء لم تناسب أيًا منهما. وعندما جربت سندريلا الحذاء، انطبق عليها تمامًا.

أبلغ الحراس الأمير ففرح بوجود سندريلا، وقرر أن يتزوجها، فتغيرت حياتها وانتقلت إلى القصر، بينما ندمت زوجة أبيها على كل ما فعلته.

الدروس المستفادة من قصة سندريلا

  • العدل والعفو وانتظار ما يقدمه الله من تعويض، هي صفات نبيلة وجميلة.
  • الصبر وتحلي بالأخلاق الحسنة يتمخض عن الفرح والسعادة.
  • تُعلّمنا القصص الشيقة أن نستمتع ونستفيد من دروس الحياة.
Scroll to Top