كيفية تصنيع العطر
تعتمد عملية تصنيع العطور على إجراء مجموعة من العمليات المعقدة على المواد الخام، والتي يمكن أن تكون طبيعية أو صناعية. تُستخدم المواد النباتية والحيوانية بالإضافة إلى بعض المواد الكيميائية لاستخراج الزيوت العطرية. تتنوع طرق تصنيع العطور وفقًا لنوع المادة الخام المستخدمة؛ حيث يمكن نقع المواد الخام في دهون حيوانية لفترة معينة، مثل وضع بتلات الأزهار في طبقات من الدهن الحيواني حتى تتشبع هذه الدهون بالزيت العطري. بعد ذلك، يُضاف الكحول لاستخراج الزيت من الدهون. كما تستخدم طريقة المذيبات عندما لا تتحمل المواد الخام الحرارة، حيث تُستخدم الكحول كمذيبات لهذه المواد. ومن بين الأساليب الأكثر شهرة في إنتاج العطور هي طريقة التقطير، حيث تتعرض المواد الخام مثل النباتات للحرارة العالية ويتم جمع البخار الناتج عن هذه العملية.
ما هو العطر؟
يُعرف العطر بأنه سائل ذو رائحة يُصنع من مزيج متجانس يجمع بين المواد الطبيعية والمواد الصناعية، بالإضافة إلى الكحول. من الممكن أن تحتوي بعض أنواع العطور على أكثر من مائة مكون، تتنوع بين مواد طبيعية تُستخرج على شكل زيوت عطرية وإضافات كيميائية. يمكن أن تتشارك روائح متعددة لتكوين رائحة واحدة فريدة، ومن بين أبرز هذه المواد المستخدمة في تصنيع العطور هي الأعشاب، الأوراق، السيقان، والجذور النباتية، وكذلك يمكن استخدام الفواكه.
أجود أنواع العطور
تلعب المواد الرئيسية المكونة للعطر دورًا حيويًا في تحديد جودته ونوعيته. تُعرف هذه المواد عادةً بكونها نباتية أو حيوانية، وقد تكون نادرة في بعض الأحيان. فيما يلي بعض من مكونات أجود وأغلى أنواع العطور على الإطلاق:
- الياسمين: يُستخدم في العديد من العطور الفاخرة، حيث يتطلب إنتاج كمية محدودة من زيوته استخدام عدد كبير من زهور الياسمين.
- الزهر البلغاري: مثل الياسمين، تحتاج كميات كبيرة منه لإنتاج القليل من زيته العطري.
- السوسن: تُعتبر هذه الزهرة ذات رائحة عطرية قوية للغاية، وهي من أغلى مكونات العطور.
- العود: يُستخرج من شجرة تُسمى “أجار” التي تنمو في المناطق الاستوائية، ويتطلب إنتاجه تأثير طفيليات على الخشب أولاً.
- المسك: وهو مكون حيواني يتواجد على شكل حبوب في الغزال.
- العنبر: يُعتبر من أغلى ثلاثة مكونات للعطور، وينتج داخل أمعاء الحوت.