فهم حيوان الفهد الأسود وخصائصه

حيوان الفهد الأسود يعتبر من الكائنات النادرة التي تتميز بسرعتها الفائقة والصفات المميزة الأخرى. يقدم موقع مقال maqall.net هذا الموضوع للتعرف على المزيد حول هذا الحيوان الفريد الذي يتواجد غالبًا في الغابات.

الفهد الأسود

  • ينتمي الفهد الأسود إلى عائلة السنوريات، وهو أحد أنواع القطط البرية.
  • يتميز بفراء ناعم بلون أسود لامع وبأرجل طويلة، بينما تكون أذناه أصغر حجمًا بالإضافة إلى ذيله المميز.
  • يشير بعض العلماء إلى أن هذا النوع نادر جدًا، مما يجعل خطر انقراضه مرتفعًا في المستقبل القريب.
  • يتميز الفهد بلون أسود بحت، مما يساعده في عمليات التمويه.
  • يطلق عليه أيضًا اسم “الجاكوار الأسود” أو “اليغور”، بينما يُعرف في بعض البلدان باسم “باغيرا” أو “شبح الأدغال”.
  • على عكس العديد من الحيوانات، الفهد الأسود لا يتغذى على النباتات، بل يُصنف كمفترس يصطاد حيوانات أخرى ليتغذى عليها.
  • يمكن أن تعيش الفهود السوداء حتى 20 عامًا في البرية.
  • يُعتبر هذا الفهد واحدًا من أطول الأنواع، حيث يبلغ طوله حوالي 7 أقدام.
  • يتراوح وزنه ما بين 100 إلى 250 رطل، مما يشير إلى أن بعضها قد يكون ثقيلًا للغاية.
  • يستطيع الفهد الأسود التسلق بسهولة على الأشجار، مما يجعله يفضل النوم على ارتفاع لتفادي المخاطر.
  • يُعتبر الفهد الأسود من أذكى الحيوانات على وجه الأرض.
  • يمتاز بجسم متناسق يساعده على التنقل والركض بسهولة.
  • تُعتبر قوة الفهد الأسود هائلة، حيث يمكنه بسهولة اصطياد التماسيح من الماء.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم متابعة ما يلي:

سرعة الفهد الأسود

  • يعتبر الفهد الأسود من أسرع الحيوانات، إذ يمكنه الجري لمسافات الطويلة بسرعة كبيرة.
  • أظهرت إحدى الدراسات أن الفهد الأسود يعد من الأسرع بين كافة الحيوانات في العالم.
  • يمكنه الوصول إلى سرعة تصل إلى 120 كيلومتر في الساعة خلال 60 دقيقة فقط.
  • يمتلك الفهد القدرة على القفز لمسافة 20 قدم بسرعة تصل إلى 58 كيلومتر خلال 60 دقيقة.

أماكن تواجد الفهد الأسود

  • يتواجد الفهد الأسود في مناطق متفرقة حول العالم.
  • تتواجد أعداده بصورة ملحوظة في قارة آسيا وأفريقيا، وخصوصًا في المناطق الجبلية.
  • يفضل الفهد الأسود العيش في الجبال، ويُعتبر جبل كينيا موطنًا للكثير من هذه الحيوانات.
  • أظهرت الدراسات وجود أعداد كبيرة من الفهود السوداء في شبه جزيرة ملايو.
  • ينتشر الفهد بشكل خاص في الأراضي الاستوائية التي يتميز مناخها بالأمطار الغزيرة.
  • يشترك الفهد الأسود مع الحيوانات الأخرى في احتياجه للعيش وسط الغابات الكثيفة.
  • تجد أعدادًا كبيرة من الفهود السوداء في الدول كميانمار ونيبال، وأيضًا في الجزء الجنوبي من الهند.
  • تزداد أعداد الفهود السوداء في الجزء الجنوبي من الصين، بينما تعد مشاهدتها نادرة في الشمال.
  • يتواجد في المناطق الجنوبية الشرقية من أمريكا الشمالية، لكنه نادر في جنوبها.
  • بعض الفهود تتواجد في مناطق السافانا، خصوصًا في الأجزاء الخالية من الأشجار.
  • تعيش أعداد كبيرة من الفهود السوداء في المواقع المذكورة أكثر مقارنة بالفهود الصفراء.

سبب اللون الأسود للفهد

  • بينما تميز الفهود الأخرى بلونها الأصفر الذهبي، هناك فهود تتواجد بلون أسود خالص.
  • تعود الصبغة السوداء إلى خلل في صبغة الميلانين، مما يؤدي إلى تزايدها في جسم الفهد.
  • تتحول البقع السوداء الصغيرة إلى بقع كبيرة تغطي الجسم بالكامل.
  • اختلاف التركيز اللوني موجود بين الفهود، حيث يختلف من فهد لآخر.
  • يعتمد التركيز على عدة عوامل، منها عمر الفهد والفصول التي يعيش فيها.
  • في بعض الحالات قد تحتوي الفهود على درجات مختلفة من اللون الأسود، سواء كانت خفيفة أو قوية.
  • تظهر الفهود السوداء جسمين متداخلين من الأسود الخفيف والثقيل، مما يخلق تشابهًا مع الفهود الصفراء.

الحفاظ على الفهد الأسود من خطر الانقراض

  • نظراً لوجود أعداد قليلة من الفهد الأسود، طور العلماء أساليب لحماية هذه السلالة.
  • تم الكشف عن تزاوج بين فهد أسود وأنثى الأسد (لبؤة) في عام 2006 بكندا، وهو إنجاز هائل.
  • المولود احتوى على صفات مميزة من الفهد الأسود، مما أكد إمكانية التهجين.
  • تشجع الأبحاث الجديدة العلماء لاعتماد أساليب التهجين بين الفهود السوداء والفهود ذات اللون الأصفر.
  • أدت هذه الخطوات إلى زيادة أعداد الفهود السوداء بشكل ملحوظ.
  • أظهرت الابحاث أن الصيد الجائر يعتبر من أهم العوامل التي تهدد الفهد الأسود بالانقراض.
  • يحاول العديد صيده للحصول على جلده الثمين، مما يشكل خطرًا إضافيًا.
  • توجد قوانين لحماية هذا الحيوان من الصيد الجائر، مما بدأ بتقليص خطر انقراضه وزيادة أعداده.

للمزيد من المقروءات المثيرة، نعرض عليكم المقال التالي:

تغذية الفهد الأسود وطريقة اصطياده

  • يتغذى الفهد الأسود على الحيوانات فقط، حيث إنه ليس من الكائنات العشبية.
  • يستهدف الفهد الأسود فرائسه من الحيوانات العشبية، مُستثنيًا المفترسات الأخرى.
  • يتم اصطياد الفرائس في الليل، حيث يميل الفهد للاختباء نهارًا.
  • يستفيد لونه الأسود من الظلام والذي يساعده في التسلل وقتل فرائسه بسهولة.
  • سرعته الكبيرة تُعزز مهارته في اصطياد الفريسة.
  • يستخدم مخالب قوية لاقتناص الفريسة، بينما يتمتع بأسنان حادة للغاية تساهم في قتلها.
  • يجذب الفهد الأسود الفريسة إلى مناطق تغطيها الأشجار ليتناولها بمفرده.
  • يمكن أن يستمر في تناول الفريسة لمدة تصل إلى 14 يومًا كاملة.
  • مصدر غذائه الأساسي يتمثل في الغزلان، بالإضافة إلى الأرانب والخنازير.
  • تساعده سرعته في القفز على اصطياد الطيور الصغيرة.

تزاوج الفهد الأسود

  • تعددت أساليب التكاثر لدى الفهد الأسود، دون اختلاف كبير عن الأنواع الأخرى.
  • عملية التزاوج تحدث بين الذكر والأنثى في أي وقت من السنة.
  • تستمر فترة الحمل حوالي 3 أشهر وأسبوع تقريبا.
  • يمكن أن تولد الأنثى اثنين أو أربعة صغار في كل مرة.
  • تكون الصغار عمياء وغير قادرة على الحركة عند ولادتها.
  • بعد 14 يومًا، تبدأ الصغار في الحركة والرؤية.
  • في الأسبوعين الأولين، تحمل الأنثى الصغار باستخدام فمها.
  • تُعتبر الفهود السوداء من الثدييات، حيث تعتمد على الرضاعة لتغذية صغارها.
  • يتوقف الفهد عن الرضاعة عندما يبدأ في تناول الطعام بمفرده.
  • يبدأ الفهد الأسود في صيد فرائسه بعد حوالي 6 أشهر من الولادة.

كيفية إثبات وجود الفهد الأسود

  • في عام 2008، قام باحث كيني بسعيه لإثبات وجود الفهد الأسود في بيئته الطبيعية.
  • استندت أبحاثه إلى كاميرات تم وضعها في الغابات الكثيفة في لويزابا كونسيرفانسي.
  • كان الهدف هو توثيق وجود الفهد الأسود في صورة أوضح.
  • تمت مراقبة مجموعة من الفهود السوداء وتوثيقها بمعلومات ومشاهدات هامة.
  • نُشرت هذه الصور في مجلة بيئية بارزة في إفريقيا، مما أكد نجاح المشروع.
  • تُعتبر هذه الصور وثائق قوية لدعم وجود الفهد الأسود بعد نفي البعض لوجوده.
  • كانت هذه أول صور تم نشرها بعد قرن كامل من آخر تصوير لفهد أسود في عام 1909.
  • الصور القديمة موجودة في المتحف الوطني في واشنطن، والذي يضم مجموعة كبيرة من التحف.
  • شأن تصوير الفهد الأسود صعب نظرًا للونه الذي يسبب انخفاض وضوحه.
Scroll to Top