هل خروج سائل أبيض من المهبل يدل على الحمل؟

هل يعتبر خروج سائل أبيض من المهبل من علامات الحمل؟ إن علامات الحمل متعددة وتختلف بين النساء، وفي هذا المقال، سنستعرض إذا كان خروج سائل أبيض من المهبل يشير إلى حدوث الحمل أم لا.

هل خروج سائل أبيض من المهبل يدل على الحمل؟

  • تعد زيادة الإفرازات المهبلية من العلامات الأولى التي تشير إلى الحمل، حيث تستمر هذه الإفرازات في التواجد طوال فترة الحمل.
    • تشهد منطقة المهبل تغييرات كبيرة خلال هذه الفترة.
  • تتميز هذه الإفرازات بلونها الأبيض الحليبي، وملمسها الناعم، ورائحتها الخفيفة.
  • تتغير طبيعة الإفرازات خلال فترة الحمل، خصوصاً بعد الأسبوعين الأولين.
  • تزداد كثافة الإفرازات مع تقدم الحمل واقتراب موعد الولادة.
  • يُنصح خلال هذه المرحلة بارتداء ملابس داخلية قطنية وتجنب استخدام السدادات القطنية.

لمزيد من المعلومات، تابعوا القراءة.

الأسباب وراء التغيرات في الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

  • خلال الحمل، تزداد كمية هرمون الاستروجين في جسم المرأة، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى المهبل، وبالتالي زيادة حجم الإفرازات.
  • بعض النساء قد لا يلاحظن التغييرات في الإفرازات حتى يتم الوصول للأسبوع الثامن من الحمل، حيث يخرج مخاط عنقي في المراحل الأولى.
  • ومع تطور الحمل، يتحول هذا المخاط إلى سدادة مخاطية تلعب دوراً مهماً في حماية عنق الرحم من التمدد والتعرض للعدوى.
  • ومع اقتراب موعد الولادة، يبدأ عنق الرحم في التمدد، مما يؤدي إلى تفكك السدادة المخاطية وخروجها تدريجياً.

الإفرازات المهبلية التي قد تدعو للقلق أثناء الحمل

هناك بعض التغيرات في الإفرازات المهبلية قد تشير إلى وجود مشاكل، مثل:

  • الإفرازات ذات اللون الأخضر أو التي تُرافقها رائحة كريهة.
  • زيادة كمية الإفرازات قبل الأسبوع السابع والثلاثين.
  • تمزق الأغشية قبل الموعد المحدد، أو خروج إفرازات ذات طبيعة سميكة أو مائية.
  • التهاب في منطقة الفرج.
  • الشعور بالألم أو الحكة أثناء الجماع أو التبول، والذي قد يشير إلى عدوى بكتيريا الخميرة.
  • الإفرازات عديمة الرائحة أو ذات رائحة غير مألوفة، والتي تتضمن لون أبيض ممزوج بالرمادي، وخصوصًا بعد الجماع.
  • الإفرازات ذات اللون الأصفر أو الأخضر والرائحة الكريهة التي تشير إلى داء المشعرات، وهو مرض يُنقل جنسياً.

كيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

إذا كانت الإفرازات معتدلة بلون أبيض حليبي ورائحتها بسيطة، يمكن التعامل معها بشكل طبيعي كالتالي:

  • تجنب استخدام السدادات القطنية لأنها قد تؤدي إلى دخول جراثيم جديدة إلى المهبل.
  • التوجه لاستخدام ملابس داخلية قطنية لضمان الراحة، وتفادي استعمال الغسول المهبلي الذي قد يُخل بتوازن البكتيريا الطبيعية.
  • لا تعتمد على نفسك عند ملاحظة أي تغييرات غير اعتيادية، بل أبلغ طبيبك عن كل التغيرات والمشكلات التي تطرأ.
  • يفضل ارتداء ملابس فضفاضة لتسهيل عملية التنفس للجسم.
  • ينبغي تجفيف المنطقة التناسلية بعد الاستحمام أو ممارسة العلاقة الحميمة.
  • إضافة الأطعمة المخمرة مثل منتجات الألبان إلى نظامك الغذائي لتعزيز البكتيريا الصحية داخل الجسم.

طرق للحفاظ على صحة الحامل من الأمراض

يمكن للمرأة الحامل الحفاظ على صحتها من الأمراض المعدية من خلال الآتي:

  1. تفضيل المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض لمنع التهابات المسالك البولية.
  2. تغيير الملابس الرطبة بسرعة؛ تجنب استخدام المواد المعطرة في الأوراق الصحية أو الأنسجة، وأيضاً عدم الجلوس في الحمامات المليئة بالفقاعات.
  3. تأكد من خلو كلا الزوجين من الأمراض المنقولة جنسياً، من خلال الفحوصات، واستخدام وسائل الحماية مثل الواقي الذكري.

تابعي أيضًا لمزيد من التفاصيل.

ما هي أعراض الحمل؟

تتباين أعراض الحمل بين النساء، وقد تختلف لدى نفس المرأة من حمل لآخر.

تتشابه الأعراض المبكرة مع علامات الدورة الشهرية، ما قد يجعل من الصعب ملاحظتها في بعض الأحيان.

  • قد يحدث نزيف خفيف وتشنجات في الفترة من 6 إلى 12 يوماً بعد التخصيب، والذي يُعرف بنزيف الانغراس.
  • تشمل التغيرات في الثدي، التي ترتبط بتقلبات الهرمونات، مما يؤدي إلى انتفاخ أو التهاب.
  • قد تشعرين بوخز في الثدي يستمر لأسبوع أو أكثر، مع احتمال حدوث اسمرار حول الحلمة.
  • الإمساك يعود إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، حيث يؤدي الاسترخاء المباشر للعضلات إلى بطء حركة الأمعاء.
  • تمدد أربطة الحوض نتيجة لزيادة حجم الرحم مع تقدم الحمل، ما قد يسبب آلامًا خفيفة في الظهر.
  • زيادة الإفرازات المهبلية الحليبية خلال الحمل بسبب سمك الرحم.

أعراض الحمل المبكرة

  • الشعور بالتعب نتيجة الزيادة في هرمون البروجسترون وضغط الدم.
  • ارتفاع الحساسية تجاه الروائح بسبب زيادة هرمون الاستروجين.
  • الحموضة المعوية في المراحل المبكرة نتيجة هرمون البروجسترون، وتتزايد مع ضغط الطفل على المعدة.
  • الشعور بالإغماء والدوخة بسبب استرخاء الأوعية الدموية.
  • الشعور بالصداع نتيجة التغيرات الهرمونية أو ضغط الدم.
  • الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة بسبب احتياجات الجسم المتزايدة من العناصر الغذائية.
Scroll to Top