تشخيص مرض البلهارسيا
تشترك أعراض مرض البلهارسيا في العديد من الجوانب مع أعراض عدد من الأمراض الأخرى. يُعتمد في تشخيص هذا المرض على الفحص البدني، بجانب متابعة التاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى استخدام مجموعة من الفحوصات الإشعاعية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي. يتم أيضًا إجراء تخطيط صدى القلب لتقييم مدى انتشار العدوى، بالإضافة إلى عمليات التنظير للقولون والمثانة. وتتضمن الفحوصات المخبرية ما يلي:
- تحليل البراز والبول لتحديد وجود بيض البلهارسيا.
- تحليل التفاعل البوليميري المتسلسل (PCR).
- تحاليل أخرى مثل اختبار وظائف الكلى، وظائف الكبد، وتعداد الدم الكامل لتقييم الأضرار المحتملة التي قد تصيب الأعضاء.
- فحوصات الأجسام المضادة.
داء البلهارسيا وطرق انتقاله
داء البلهارسيا، المعروف أيضًا بحمى القواقع، هو مرض يظهر تأثيره على الأعضاء الداخلية للجسم نتيجة تعرض الجلد أو الشفتين لمياه تحتوي على ديدان طفيلية. تنتقل هذه الطفيليات إلى المياه بسبب تبوُّل أو تبرز الأفراد المصابين، حيث تدخل بيوض الطفيليات إلى الجسم عبر ملامسة المياه الملوثة، وتتطور إلى ديدان في غضون أسابيع. بعد استقرار هذه الديدان في الأوعية الدموية، تبدأ في الانتشار إلى الأمعاء والمثانة لتخرج من الجسم.
الأعراض المميزة لداء البلهارسيا
يتعرض المصابون بداء البلهارسيا للعديد من الأعراض، ومن أبرزها:
- ألم في العضلات.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الإصابة بالقشعريرة.
- ظهور طفح جلدي.
- السعال.
- حدوث نوبات تشنجية أو الشلل أو التهاب النخاع الشوكي إذا انتشرت بيض الديدان بالطريقة الملائمة إلى الدماغ أو الحبل الشوكي.
إجراءات الوقاية من داء البلهارسيا
إليكم بعض التوصيات للحد من خطر الإصابة بداء البلهارسيا:
- تناول المياه الصحية والآمنة من خلال غليها لمدة لا تقل عن دقيقة واحدة.
- تجنب السباحة في مصادر المياه العذبة في المناطق التي تشيع فيها البلهارسيا.
- تسخين مياه الاستحمام لمدة لا تقل عن خمس دقائق على درجة حرارة 40 مئوية.