عندما تقرر النساء سواء كن عازبات أو متزوجات أداء فريضة العمرة أو الحج، يسعين غالباً للحصول على أدوية لإيقاف الدورة الشهرية أو تأخيرها، لتجنب نزولها خلال الرحلة مما يمكنهن من الاستمتاع بأداء المناسك.
في هذا المقال، سنستعرض قائمة بأفضل الأدوية الموصى بها لتأخير الدورة الشهرية، وسنوضح كيفية استخدامها بشكل صحيح، بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية المحتملة وموانع الاستخدام.
أدوية تأخير الدورة الشهرية للعمرة
- تسعى العديد من النساء للحصول على أدوية تساعد في تأخير دورة الحيض.
- يوجد العديد من الأدوية الطبية التي يمكن أن تعوق نزول الدورة بشكل مفاجئ، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناولها. نذكر فيما يلي بعض هذه الأدوية:
حبوب Cidolut Nor
- حبوب Cidolut Nor تعد واحدة من الأدوية التي يوصي بها الأطباء لتأخير الدورة الشهرية.
- تتضمن الجرعة الموصى بها أخذ قرص في الصباح وآخر في المساء قبل بدء الحيض المعتاد بخمسة أيام، مع الاستمرار في تناول الجرعة طوال الفترة المطلوبة للتأخير.
- يجب عدم تجاوز فترة التأخير لأكثر من أسبوعين لتفادي أي مضاعفات صحية. تجدر الإشارة إلى أنه فور التوقف عن تناول هذه الحبوب، سينزل دم الحيض خلال 48 إلى 72 ساعة.
حبوب Primolut-N
- تُستخدم “حبوب بريمولوت إن” بشكل شائع من قبل الأطباء للنساء اللاتي يرغبن في تأخير الدورة الشهرية أثناء العمرة.
- ينصح الطبيب ببدء تناول “حبوب بريمولوت إن” قبل 4 أيام من موعد الحيض، مع تناول قرص كل ثمان ساعات.
- تتسم هذه الحبوب بأنها آمنة في حالة استخدامها تحت إشراف طبي ووفقاً للجرعات المحددة.
- تعمل هذه الحبوب على تقليل معدل الهرمونات المسؤولة عن نزول الدورة، وتظهر ملاحظة أن دم الحيض عادة ما يبدأ بعد 3 أيام من التوقف عن الدواء.
- قد تسبب هذه الحبوب بعض الآثار الجانبية التي تشمل الصداع، والغثيان، والضبابية في الرؤية، وخلل في التنفس.
حبوب Steronate Nor
- يصف أطباء النساء والتوليد هذا النوع من الأدوية لتأخير الدورة الشهرية، وينصح بتناوله قبل موعد الدورة المعتاد بثلاثة أيام.
- تتمثل الجرعة في تناول قرص كل 12 ساعة، مع ضرورة الالتزام بأوقات الجرعة خلال فترة التأخير. بعد التوقف عن تناوله، ينزل دم الحيض بسرعة.
- يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية المحدودة بعد تناول هذا الدواء مثل نزيف مشابه لدماء الحيض، والغثيان، والصداع، والتغيرات المزاجية.
حبوب Genera
- حبوب جينرا تُعتبر من الخيارات الشائعة لمنع الحمل، ولكنها تُستخدم كذلك لتأخير الدورة الشهرية.
- يوصى بتناول قرص واحد يومياً طوال فترة التأخير، مع الحرص على تناوله في نفس الوقت كل يوم.
- قد تتضمن الآثار الجانبية لهذه الحبوب الغثيان، والتقيؤ ومشاكل هضمية.
حبوب Yasmina
- تشبه حبوب ياسمينا حبوب جينرا من حيث التركيبة، فهي تحتوي على نوعين من الهرمونات، وتستخدم لتأخير الدورة لأغراض مختلفة.
- جرعة حبوب ياسمينا تشمل تناول قرص واحد يومياً، مع الالتزام بنفس الموعد يومياً طوال مدة التأخير.
- يمكن استخدامها بشكل مستمر لمدة تصل إلى 90 يومًا لمنع نزول الدورة.
- من المحتمل حدوث آثار جانبية تشمل احتباس السوائل، نقص أو زيادة في الرغبة الجنسية، وخلل في الوزن ومشاكل هضمية.
حبوب Norethisterone
- حبوب Norethisterone هي خيار آخر لتأخير الدورة، ويفضل تناولها قبل بدء الحيض بمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أيام.
- الجرعة تتضمن تناول قرص كل ثمان ساعات خلال اليوم، مع ضرورة عدم نسيان أي جرعة لضمان استمرار التأخير.
- يظهر دم الحيض عادة بعد التوقف عن تناول الحبوب بين يومين إلى ثلاثة، ومن المحبذ عدم استخدامها لأكثر من 4 أشهر لتفادي الأضرار الصحية.
- من الممكن ظهور آثار جانبية مثل زيادة حجم الثديين، وانخفاض الرغبة في الجماع، وآلام هضمية وصداع نصفي.
حبوب Levonelle 1500
- حبوب Levonelle 1500 تُعتبر من الأدوية الفعالة لتأخير الدورة الشهرية تحت إشراف طبي.
- يجب تناولها قبل موعد الدورة بخمسة أيام، بجرعة قرص كل ثمان ساعات، مع الحفاظ على مواعيد الجرعات بشكل منتظم.
- تُستخدم هذه الحبوب بشكل أساسي كوسيلة لمنع الحمل، حيث يتم تناولها بعد ممارسة العلاقة الجنسية لتفادي تخصيب البويضة.
- تشمل الآثار الجانبية المحتملة صداع، وقيء، وتغيرات في المزاج، واحتباس السوائل.
حبوب Climin
- حبوب Climin تستخدم كذلك لتأخير الدورة الشهرية قبل موعدها بـ 4 أيام.
- الجرعة تتطلب تناول قرص كل ثمان ساعات، مع الالتزام الكامل بأوقات الجرعات خلال فترة التأخير.
- قد تظهر آثار جانبية مثل زيادة حجم الثديين، وألم في البطن، وتغيرات في المزاج، بالإضافة إلى زيادة أو نقصان في الوزن.
كيفية استخدام حبوب تأخير الدورة الشهرية
بعد استعراض أفضل الأدوية لتأخير الدورة الشهرية، يجب الانتباه إلى الطريقة الصحيحة لاستخدامها لتفادي النزول أثناء العمرة، كما يلي:
- يجب تناول أدوية تأخير الدورة الشهرية تحت إشراف طبي لتحديد الدواء المناسب لطبيعة الجسم وجرعته الصحيحة.
- يفضل البدء في تناول الدواء قبل موعد الدورة بمدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام، وإذا كانت المرأة تعاني من السمنة، فمن الأفضل البدء قبل 10 أيام أو وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- الجرعة المعتادة تشمل قرصين في الصباح والمساء أو ثلاثة أقراص يومياً بناءً على تقييم الطبيب.
- من الضروري الالتزام بتناول الأدوية يومياً، حيث إن عدم الانتظام قد يؤدي إلى نزول الدورة.
الآثار الجانبية المحتملة لأدوية تأخير الدورة
بعد تناول أيٍ من أدوية تأخير الدورة، يمكن أن يتعرض الفرد لبعض الآثار الجانبية، منها:
- غثيان.
- صداع نصفي.
- مشكلات في التنفس.
- مشاكل في الرؤية.
- حساسية للجلد أو حب الشباب.
- أيضاً، قد يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول الأدوية, مما يؤدي إلى مشاكل في انتظام الدورة.
- احتباس السوائل في الجسم، مما يمكن أن يسبب زيادة في الوزن.
موانع استخدام أدوية تأخير الدورة
يجب عدم استخدام أدوية تأخير الدورة الشهرية في الحالات الآتية:
- إذا كانت السيدة حاملًا أو تُرضع.
- في حال كانت هناك قابلية لحدوث تجلطات دموية.
- مشكلات في الكبد.
- إذا كانت مصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للتغيرات الهرمونية.
- المعاناة من داء السكري.
- تناول بعض الأدوية الأخرى التي قد تتفاعل مع أدوية تأخير الدورة.
مخاطر الاستخدام غير الصحيح لأدوية تأخير الدورة
يمكن أن يترتب على الاستخدام غير السليم لأدوية تأخير الدورة الشهرية عدة مشكلات صحية، مثل:
- نزيف حاد.
- اضطراب في توازن الهرمونات.
- زيادة الوزن.