تحليل مستوى الكرياتين في الجسم

تحليل مستويات الكرياتينين

تعتبر مادة الكرياتين (بالإنجليزية: Creatine) جزءاً أساسياً في عملية إنتاج الطاقة اللازمة لانقباض العضلات، بينما الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) يُعدّ أحد نواتج تحلل الكرياتين، حيث يتم التخلص منه عبر الكلى. وعليه، يُستخدم تحليل الكرياتينين لقياس مستوياته في الدم أو البول. يساعد هذا التحليل في تشخيص أمراض الكلى، تقييم وظائفها، ومراقبة العلاجات المتبعة لأمراض الكلى. ويُعتبر تحليل الكرياتينين جزءاً لا يتجزأ من الفحوصات الروتينية لتقييم الأيض.

أسباب إجراء تحليل الكرياتينين

تتنوع أسباب مشاكل الكلى وقد تشمل مجموعة من الحالات مثل: أمراض البروستاتا، التهاب الكبيبات الكلوية، العدوى الناتجة عن البكتيريا المكورة العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus)، انسداد المسالك البولية، والتهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، وغيرها. ويمكن أن يطلب الطبيب إجراء تحليل الكرياتينين خاصة في حال استخدام أدوية الأمينوغليكوزيد (بالإنجليزية: Aminoglycoside)، وذلك للوقوف على صحة وظائف الكلى، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى تلف الكلى. كما يُطلب تحليل الكرياتينين عند ظهور أعراض تشير إلى مشاكل كلوية، والتي تتضمن:

  • فقدان الشهية.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإرهاق وصعوبات النوم.
  • ألم في أسفل الظهر بالقرب من منطقة الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • انتفاخ في الوجه، أو المعصمين، أو الكاحلين، أو البطن.
  • تغير في كمية البول وتكرار التبول.

تفسير نتائج تحليل الكرياتينين

تختلف نتائج تحليل الكرياتينين من مختبر إلى آخر، كما قد تتفاوت بين الرجال والنساء، حيث يكون مستوى الكرياتينين عادة أعلى لدى الرجال بسبب زيادة كتلة العضلات. عادةً ما يتراوح المستوى الطبيعي للكرياتينين بين 0.84 و1.21 ميليغرام/ديسيلتر. ومن المهم الإشارة إلى أن مستويات الكرياتينين قد ترتفع مؤقتًا في حالات الجفاف أو عند تناول كميات كبيرة من اللحوم، أو بعض الأدوية ومكملات الكرياتين، أو انخفاض حجم الدم. بشكل عام، تشير مستويات الكرياتينين المرتفعة إلى تدهور وظيفة الكلى، وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات دموية أو بولية إضافية للتأكد من هذا التشخيص.

Scroll to Top