تعتبر أضرار الهيل على القلب موضوعًا مثيرًا للاهتمام، فهو يُعد من التوابل والنباتات المعروفة، ويشتهر استخدامه بشكل كبير في دول شرق آسيا بالإضافة إلى الدول العربية والإفريقية.
تُولي هذه الدول أهمية خاصة للبهارات في نظامها الغذائي. يتضمن الهيل مجموعة من الفوائد والأضرار، وفي هذا المقال سنتناول حقيقة أضرار الهيل على القلب.
ما هو الهيل؟
-
يُعتبر الهيل من النباتات المشهورة بشكل خاص في الدول العربية ودول شرق آسيا.
- يسهل استخدامه في إعداد الأطعمة والمشروبات بفضل نكهته القوية ورائحته المميزة.
-
ثمار الهيل تمتاز بشكل مثلث وهي ثمار حزمية، وتميل ألوانها إلى الأخضر، بينما تحتوي على بذور بنية.
- يعتبر الهيل من النباتات العطرية بفضل رائحته الفريدة، وهو من التوابل الهامة جدًا.
-
يوجد نوعان رئيسيان من الهيل: الهيل الأخضر، المعروف أيضًا بالهيل الحقيقي، الذي يُزرع في ماليزيا والهند، والهيل الأسود، الذي يُزرع بشكل كبير في آسيا وأستراليا ويُعرف أيضًا بالهيل البنغالي.
- يُعتبر الهيل الأسود نوعًا مختلفًا له استخدامات متنوعة.
حقيقة أضرار الهيل على القلب
- تشير الدراسات العلمية إلى أنه لا يوجد دليل يدعم الاعتقاد بأن للهيل تأثيرات سلبية على القلب، بل إن الأبحاث أظهرت أن الهيل يُعزز من صحة القلب.
- أظهرت بعض الدراسات على الفئران أن تناول الهيل قد ساعد في حمايتها من النوبات القلبية، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب والجسم عمومًا.
- كما أن تناول الهيل يحسن من مقاومة الكوليسترول ويقلل من مستوياته في الدم، وهذا يتصل بشكل وثيق بصحة القلب، بالإضافة إلى أنه يقلل من مستويات الدهون الثلاثية. لذا يُوصى باستخدامه ضمن أنظمة الحمية الغذائية.
- لذلك، كل ما قد يُقال عن أضرار الهيل على القلب هو مجرد شائعات لا تستند إلى حقائق.
- تتعدد استخدامات الهيل، حيث يمكن تصنيفه إلى شقين: الأول يتمثل في استخدامه في الغذاء، والثاني يتعلق باستخدامه في الطب والعلاج.
فوائد الهيل بشكل عام
تتعدد فوائد الهيل، نذكر منها:
- يعمل الهيل على علاج مشكلات الجهاز الهضمي واضطرابات الهضم.
- يُعتبر فاتحًا للشهية، بفضل احتوائه على مواد طيارة تُحفز الرغبة في تناول الطعام.
- يساعد كمسكن فعال لآلام المخاض لدى النساء.
- يُعد علاجًا فعّالًا للحموضة وحرقان المريء والمعدة.
- يُستخدم مع توابل أخرى مثل الزنجبيل والقرنفل لعلاج عسر الهضم.
- يعالج الصداع والإرهاق بإضافته إلى الشاي.
- يساهم في تنقية الكلى من السموم عند شربه مغليًا أو مع الزنجبيل أو النعناع.
- يدعم القدرة الجنسية ويعزز الشهوة لدى الرجال بشكل كبير.
- يساعد في تحسين الدورة الدموية.
- يعالج بعض مشاكل الجهاز التنفسي وحساسية الصدر.
محاذير استخدام الهيل
لا بد من مراعاة المحاذير عند تناول أي منتج، ومن بينها الهيل، لذا يجب تجنب استخدامه في الحالات التالية:
- يُمنع استخدام الهيل خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث قد تؤدي مكوناته إلى الإجهاض أثناء الحمل وقد تُشكل خطراً على الأطفال الرضع.
- قد يكون الهيل ضارًا عند استخدامه لعلاج حصوات المرارة، نظرًا لتسببه بالمغص الشديد وخلل المعدة.
- على مرضى السكري توخي الحذر عند تناوله، إذ يمكن أن يؤثر على انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يُعرض الشخص لمخاطر نوبات السكر.
- يجب الحذر منه أيضًا لأصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى، نظرًا لاحتمالية تأثيره السلبي عند استهلاكه بكميات كبيرة.
- قد يسبب الاستخدام المفرط تتغيرات في لون البشرة وظهور الشحوب.
- الإفراط في تناوله قد يتسبب في الأرق ومشاكل نوم مختلفة.
- تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة ضغط الدم في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب.
مكونات الهيل وطرق زراعته وحفظه
- يتكون الهيل من زيوت نباتية طيارة موجودة في حبوبه، بالإضافة إلى مواد طبيعية ومعادن ومياه.
- بعد حصاد الهيل، يجب تجفيفه في الهواء الطلق بعيدًا عن الشمس، ثم يُحفظ في وعاء مغلق في مكان مظلم بعيدًا عن ضوء الشمس القوي، حيث أن الضوء يؤثر سلبًا على خواصه.
- ينصح بعدم تخزين الهيل في عبوات بلاستيكية، تتفاعل مكوناته مع البلاستيك، مما يُنتج مواد ضارة بالصحة. ينبغي إغلاق العلبة بإحكام.
- يزرع الهيل في المناطق الحارة والمعتدلة عن طريق البذور؛ حيث يتم وضعها في التربة ورش المبيدات للقضاء على الحشرات والآفات.
- يزرع الهيل أيضًا بتكاثر خضري، وينمو النبات بشكل كامل خلال فترة تتراوح من 10 إلى 18 شهرًا.
- أفضل أوقات زراعته هي في شهور يونيو ويوليو، ويُفضل زراعته في أماكن تفتقر إلى أشعة الشمس المباشرة، حيث تُزرع البذور على عمق حوالي 40 سم.
- يُفضل أيضًا إزالة الحشائش الضارة والآفات عن النباتات للحفاظ عليها، مع استخدام الأسمدة النيتروجينية لتعزيز نموها.
استخدامات الهيل المتنوعة
يُعتبر الهيل من البذور ذات الاستخدامات المتعددة سواء في الطعام أو في الطب، ومن بين هذه الاستخدامات:
- يُفيد في مجال العناية بالبشرة، حيث يساهم في تقليل التجاعيد وعلامات التقدم في العمر.
- يساعد في تعزيز صحة الشعر، مما يؤدي إلى زيادة لمعانه وكثافته.
- يحد من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم ويعمل على إيقاف عملها.
- احتواؤه على المعادن الهامة مثل الحديد والمنغنيز يُعزز من عمليات الأيض ويقي من فقر الدم.
- يُعتبر علاجًا فعالًا للمشاكل الهضمية، ولكن يجب استخدامه بحذر لتجنب الأضرار.
- يدعم صحة الفم واللثة، حيث يحارب نزيف اللثة ويحافظ على صحة الأسنان.
- يساعد على الشعور بالشبع بفضل محتواه من الألياف، مما يجعله مناسبًا لبرامج تخفيف الوزن.
- يساعد في حماية الكبد من الأمراض المعدية، ولكن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
- يُعتبر ملينًا طبيعيًا للأمعاء، مما يُساهم في معالجة الإمساك وطرد الغازات.
- يستخدم أيضًا كعلاج لأمراض الجهاز المناعي ولتحسين صحة القلب.