تحليل هرمون البرولاكتين للنساء
يُجرى تحليل هرمون البرولاكتين (Prolactin) من خلال سحب عينة دم صغيرة من الوريد لتحديد مستوى هذا الهرمون في الدم. يتم إنتاج هرمون البرولاكتين بواسطة الغدد النخامية، وتختلف مستويات هذا الهرمون اعتمادًا على الحالة الصحية للمرأة. وفيما يلي مستويات البرولاكتين الطبيعية لدى النساء:
- النساء الحوامل: تتراوح المستويات الطبيعية لهرمون البرولاكتين بين 10 إلى 209 نانوغرام لكل ملليلتر من الدم.
- النساء غير الحوامل: تتراوح المستويات الطبيعية لهرمون البرولاكتين بين 2 إلى 29 نانوغرام لكل ملليلتر من الدم.
أسباب إجراء تحليل هرمون البرولاكتين
يوصى بإجراء تحليل البرولاكتين في الحالات التالية:
- وجود مشكلة صحية تؤثر على كمية هرمون الدوبامين المنتَج في الجسم.
- المعاناة من العقم أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الإصابة بورم برولاكتيني.
- ظهور إفرازات حليب من الثدي دون حدوث حمل أو رضاعة طبيعية.
- وجود اضطرابات في الغدة النخامية.
الآثار الجانبية لتحليل هرمون البرولاكتين
في حالات نادرة، قد يتعرض الوريد الذي تم سحب عينة الدم منه للالتهاب بعد إجراء التحليل، وهو ما يعرف بالالتهاب الوريدي. يمكن علاج هذه الحالة باستخدام كمادات دافئة توضع على المنطقة الملتهبة عدة مرات في اليوم. قد يشعر البعض بالدوخة أو الإغماء بعد الفحص، كما يمكن أن يحدث كدمة صغيرة في مكان سحب العينة. لذا يُنصح بالضغط على موقع سحب العينة لبضع دقائق بعد إزالة الإبرة لتقليل فرص حدوث الكدمات. وفي حال كان المريض يعاني من اضطرابات النزيف، فقد يتعرض لنزيف مستمر، لذا يجب إبلاغ الطبيب في حال تناول أدوية مخصصة لترقيق الدم، مثل الأسبرين، قبل إجراء التحليل.
معاني ارتفاع مستويات البرولاكتين
يعتبر ارتفاع هرمون البرولاكتين أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل وبعد الولادة. إلا أن ارتفاعه غير الطبيعي لدى الرجال والنساء قد يدل على وجود مشاكل صحية داخلية. يمكن أن يرتفع مستوى البرولاكتين نتيجة للتعرض لضغوطات شائعة مثل الإزعاجات الخفيفة أو ممارسة الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. كما قد يرتفع المستوى نتيجة الإصابة بأمراض معينة مثل مشاكل الكبد والكلى وأورام الغدة النخامية، وقد يؤدي تناول بعض الأدوية أو بعض الأعشاب، مثل الحلبة والشمر والبرسيم الأحمر، إلى ارتفاع مستويات البرولاكتين أيضًا.
فيديو: ما هو تحليل البرولاكتين؟
يُفرز هرمون البرولاكتين لتحفيز جسم الأنثى على إنتاج الحليب خلال فترة الحمل والرضاعة. فما سبب إجراء هذا التحليل؟