حكم زيارة المرأة لطبيب من الرجال للعلاج

فيما يتعلق بحكم علاج المرأة على يد طبيب الرجل، فقد اتفق العلماء على أنه إذا دعت الحاجة لذلك أو إذا لم تكن هناك طبيبات متاحات لمعالجة النساء، فإنه يجوز علاجها على يد طبيب رجل. إن طبيعة الضرورة واحتياجاتهم قد تختلف بناءً على المرض ومكان الفحص الذي يتم فيه.

حكم علاج المرأة بواسطة طبيب رجل

  • إذا كان موضع المرض أو الفحص قريبًا من الوجه أو اليدين أو أجزاء من الجسم، يمكن السماح للمرأة بأن تتلقى العلاج من طبيب رجل، ومع ذلك كلما اقترب الفحص من العورة، تزداد الحاجة والضرورة الملحة. مع الأخذ في الاعتبار أن عورة المرأة تختلف عن عورة الرجل.
  • يجب التسليم بأن الكشف عن الوجه واليدين لا يُسمح به إلا للزوج والمحارم. وفي حالة مرض المرأة المسلمة، يُفضل أن تبدأ بالعلاج الطبي مع طبيبة مسلمة، ثم اللجوء لطبيب مسلم إذا لم يتوفر الأطباء النساء.
  • إذا كانت هناك أخصائية متخصصة في أمراض النساء، فلا يجوز لطبيب رجال مجاوزة ذلك في المعالجة لمنع أي أذى قد يلحق بالنفس.
  • يتحمل المجتمع مسؤولية توفير طبيبات متخصصات في جميع المجالات الطبية، بحيث لا يتم اللجوء لأطباء الرجال إلا عند الضرورة القصوى، كما أن هناك ميثاق أخلاقي ينطبق على كل من الأطباء والممرضين.
  • قال الله تعالى: “وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغُضُّنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا…”.

شروط علاج المرأة على يد طبيب رجل

  • حدد العلماء شروطًا لتلقي النساء العلاج الطبي، ولكن لا ينبغي تجاوز هذه الشروط إلا إذا كان هناك ضرورة ملحة، وفي حال عدم وجود طبيب سواء كان مسلمًا أو غير مسلم.
  • تتطلب بعض الشروط الإضافية، بما في ذلك ضرورة وجود محرم أثناء الكشف، حيث إن وجود المحرم يُعتبر ضروريًا لتخفيف التوتر والراحة في الحديث.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو أنَّ امرأً اطَّلعَ عليك بغيرِ إذنٍ فخذفْتَهُ بحصاةٍ ففقأتَ عينَه، لم يكن عليك جُناحٌ”، مما يُظهر أهمية الاستئذان.

الظروف وعلاقتها باختلاف الأحكام

  • يمكن فهم الضرورة من خلال كميتها، حيث تختلف العورات من حيث الشدة والضعف، مما يؤثر أيضًا على الحكم في الحالات ما عدا الشفاء والمرض.
  • هناك أمراض خطيرة تتطلب سرعة في العلاج، بينما يوجد أمراض بسيطة تسمح بالتأخير دون خطر على حياة المريض، وذلك بناءً على الحاجة والمحالفة.
  • في بعض الحالات، قد تكون المرأة متقدمة في العمر، بينما أخرى قد تكون شابة وصحية، والقدرة على التعرف على احتياجات المرضى تختلف.
  • تتباين الاحتياجات في اختبار المرض أو التخدير مع الحاجة لأدوية، مما يتطلب ارتقاء الحكم وفقًا للظروف المحيطة.

طبيب النساء والتوليد

  • إذا كان الطبيب متخصصًا في مجال النسائية، فهناك احتياطات قانونية عديدة تتعلق بالتفاعل بين الجنسين، حيث ينبغي أن يظهر الرجل بأعلى مستوى من التواضع والأدب.
  • لا يقتصر الأمر على طب النساء، بل في المجالات الطبية عامةً، لضمان عدم إثارة الفتن والحفاظ على الاحترام المتبادل.
  • في مجالات التحليل والأشعة والجراحة، فإن العلماء قد قرروا أنه في حالة وفاة امرأة، يُسمح فقط للنساء بغسلها.
  • تنبثق الفوضى في المجال الطبي من اختلاط الرجال بالنساء، مما قد يؤدي إلى حوادث محرجة وتأخير في العلاج.
  • المبدأ الأساسي يجب أن يكون عدم التعرض لعورات النساء إلا عند الضرورة، وعدم تعريض النساء للرجال ما لم يكن هناك ضرورة.
  • قال الله تعالى: “قُل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ…”.
  • تبقى الضرورة محكومة بقيمتها، فالتمييز يجب أن يكون واضحًا في حالات العلاج ما لم يكن هناك حاجة ماسة للكشف.

رأي رجال الدين في علاج الطبيب الرجل للمرأة

  • يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إنه في حال توفرت الخدمات بين الرجل والمرأة بشكل متساوٍ، لا ينبغي أن تذهب المرأة للطبيب الرجل.
  • تشير فتوى اللجنة الدائمة إلى أن المبدأ الأساسي هو توجيه المرأة للتوجه لطبيبة مسلمة، وإذا لم يتوفر ذلك، فلا بد من الذهاب لطبيب مسلم مع مراعاة الولي.
  • يكون لمكان الطبيب أو أي طارئ آخر، من الضروري وجود طبيب أو مساعدة نسائية، إذ يجب أن يكون هناك طبيب أو مساعدة أخرى موجودة.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان”.
  • واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحمو (قريب الزوج) بمثابة خطر.
  • فقهاء مثل الشيخ ابن جبرين يُشيرون إلى أنه في الحالات الطارئة فقط يُسمح للرجال بفحص النساء في “العورة”، وأن هناك العديد من الأطباء الملمين بشؤون النساء.

حكم كشف المرأة على شعرها عند طبيب رجل

  • الحجاب مذكور في القرآن حيث قال الله تعالى: “وليضربن بخمرهن على جيوبهن”، مما يُظهر أهمية الحجاب، خاصة بالنسبة للخمار.
  • كانت المرأة العربية تتبع تقاليد معينة تتعلق بالحجاب، ولكن القرآن يتطلب أن يغطي المرأة لظهرها ورقبتها.
  • شرح شيخ الأزهر معنى الحجاب في العصر الحديث موضحًا أنه يُعتبر ضروريًا، ويمكن للمرأة كشف وجهها ويديها وفقًا للاجتماع الفقهي العماري.

أحكام النظر في الشريعة الإسلامية

  • يجوز رؤية الرجل للرجل، باستثناء ما بين السرة والركبة، حيث تُعتبر عورة، كما يُمنع النظر للنساء بشهوة.
  • 눈 женщина на женщину разрешается, за исключением области между пупком и коленом, если усмотрено искушение и страсть.
  • можно смотреть на мужчину, если это находится в запретной сфере, но разрешается смотреть на то, что нужно в профессии, включая лицо и руки до локтей, и ноги до колена.
  • يُحظر على الرجل النظر إلى المرأة سوى الوجه والكفين، كما بيّن الله تعالى “قُل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ…”.
Scroll to Top