تمتاز كل بيئة بمجموعة من الخصائص والأساليب الفريدة التي تميزها عن غيرها، وسنتناول في هذا المقال خصائص البيئة الزراعية وسكانها بالإضافة إلى الأنشطة المرتبطة بها.
خصائص البيئة الزراعية
- تعتبر البيئة الزراعية من البيئات الأساسية على كوكب الأرض.
- إنها تُعد مصدراً حيوياً للغذاء لكل من الإنسان والحيوان.
 
 - تشتهر البيئة الزراعية بتنوع نباتاتها، والتي تُستخدم بشكل كبير من قبل البشر والحيوانات على حد سواء.
- وبالتالي، هنالك استخدام مشترك للموارد النباتية بين الطرفين.
 
 - تتميز هذه البيئة بوفرة المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى تربية الماشية والدواجن، حيث يُكرّس كل مزارع جزءاً من أرضه للزراعة.
- ويمكن استثمار المساحات المتبقية في تربية الحيوانات.
 
 - يُهيئ المزارعون لأنفسهم ولعائلاتهم الطعام من خلال ما يزرعونه، بالإضافة إلى أنها فرصة لممارسة التجارة.
- تتيح الفوائض الزراعية لهم إمكانية شراء احتياجاتهم والوفاء بالتزاماتهم.
 
 - تتميز منازلهم بالبساطة، حيث تمثل جزءا من البيئة الزراعية وتكون بعيدة عن التعقيد، غالباً تتكون من طابق واحد أو قريبة من الأرض، مُشيدة من الخشب أو الطين.
 - الأرياف تُعتبر من أجمل الأماكن في مصر، حيث تستمتع بالخضرة التي تحيط بها من كل جانب، بالإضافة إلى أشعة الشمس الساطعة.
- تتواجد فيها الأزهار والورود، مما يساعد على توفر جو مفعم بالأكسجين.
 
 - تتوفر في البيئة الزراعية حياة صحية وآمنة، تعتمد على الطبيعة بعيداً عن تلوث المصانع وضجيج المدن.
- تمثل مكاناً مثالياً للراحة والاستجمام بعيداً عن صخب الحياة الحضرية.
 
 
خصائص السكان في البيئة الزراعية
الخصائص التعليمية
- تشهد الأرياف نسبة مرتفعة من الأمية، وتُعرف الأمية بعدم القدرة على القراءة أو الكتابة.
 - تُحسب نسبة الأميين باستخدام المعادلة التالية:
- “قسمة عدد الأفراد الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة على إجمالي عدد السكان وضرب النتيجة في 100 للحصول على النسبة المئوية.”
 
 - تتجاوز نسبة الأمية في المناطق الريفية الـ50% من إجمالي السكان.
 - تبدأ الحكومة في اتخاذ تدابير هامة لمكافحة الأمية، من خلال فتح عدد من المدارس وتيسير التعليم بجميع أشكاله.
 
الخصائص الاجتماعية
- تنقسم الخصائص الاجتماعية في البيئة الزراعية إلى سمات إيجابية وسلبية، مما يستدعي التعلم من الخصال الإيجابية وتجنب السلبية.
 
الخصائص الإيجابية
- التمسك بأراضيهم الزراعية وتعزيز الولاء لها.
 - احترام كبار السن.
 - الحفاظ على التقاليد، خصوصاً في الزواج.
 - التعاون خلال مواسم الحصاد، حيث يعمل الجميع معاً دون انتظار مكافأة.
 - تقديم الدعم عند وقوع الكوارث لأحد الأفراد.
 - منح الضيافة للزوار، مما يعكس العلاقات الاجتماعية القوية.
 - التعاون بين أفراد الأسرة والمجتمع.
 - احترام العادات والواجبات المتبادلة بينهم.
 
الخصائص السلبية
- انتشار ظاهرة الثأر بين العائلات، مما يؤدي إلى مشاكل مستمرة.
 - الزواج المبكر للفتيات، مما يؤثر سلباً على صحتهن الجسدية والنفسية.
 - ممارسة ختان الإناث، وهي عادة ضارة بالرغم من الأضرار الكبيرة الناجمة عنها.
 - تفضيل الذكور على الإناث، مما يسبب مشاعر سلبية عند ولادة الفتيات.
 - استغلال الأطفال في الأعمال الزراعية القاسية، مما يحرهم من طفولتهم.
 - الاستخفاف بالتعليم، مما يؤدي إلى انتشار الأمية بينهم.
 
الخصائص الاقتصادية
- تظهر البطالة بين الشباب بشكل ملحوظ.
 - انخفاض مستوى المعيشة والدخل للأفراد.
 - الهجرة نحو المدن بحثاً عن فرص أفضل، مما يزيد من مشاكل العمالة في القطاعات الزراعية.
- تظهر العشوائيات كمشكلة ملحوظة في الأطراف الحضرية.
 
 - العشوائيات هي مناطق تم بناؤها دون تخطيط مسبق، حيث تشكل معظمها عشوائيات تؤثر سلبًا على البيئة الحضرية.
 
أهم التحديات في البيئة الزراعية
الأمية
- تُعتبر الأمية من أبرز المشكلات في الريف، مما جعل الحكومة تسعى لحلها.
 - من خلال إنشاء مراكز تعليم متخصصة وإقامة المزيد من المدارس لتعليم أكبر عدد من الأطفال.
 
البطالة
- تتسبب قلة فرص العمل في دفع الكثير من الأفراد للانتقال إلى المدن بحثاً عن فرص وظيفية مناسبة.
- تعمل الدولة على معالجة هذه المشكلة من خلال توفير فرص عمل للخريجين، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
 
 
المشكلات الصحية
- على الرغم من توفر الهواء النقي والأطعمة الصحية، إلا أن السكان يواجهون تحديات صحية نتيجة استخدام المياه الملوثة.
- تسعى الحكومة نحو تحسين الصرف الصحي وتزويد الريف بالكهرباء والمياه النقية.