تحليل غازات الدم وأهميته في تشخيص الحالة الصحية

تحليل غازات الدم

يعتمد تحليل غازات الدم على قياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، بالإضافة إلى قياس درجة حموضة الدم في بعض الحالات. يتم نقل غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بواسطة خلايا الدم الحمراء، وتتم عملية تبادل الغازات في الرئتين، حيث يتم التخلص من ثاني أكسيد الكربون وتزويد خلايا الدم الحمراء بالأكسجين. ولذلك، يمكن أن يوفر تحليل غازات الدم معلومات قيمة حول كفاءة عمل الرئتين. هناك العديد من الحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى اختلال مستويات الغازات في الدم أو تغير درجة حموضة الدم، بما في ذلك الفشل الكلوي، فشل القلب، النزيف، والتسمم الكيميائي.

أسباب إجراء تحليل غازات الدم

تتعدد الأسباب التي قد تجعل من الضروري إجراء تحليل غازات الدم، مثل متابعة علاج مشاكل الرئتين، ورصد العلاج بالأكسجين، واكتشاف أي خلل في توازن حموضة الدم. هذه التحاليل تمكن الأطباء من الكشف عن مجموعة من المشكلات الصحية المختلفة، بما في ذلك اضطرابات الأيض ومشاكل الكلى. كما قد يُطلب إجراء تحليل غازات الدم عند ظهور أعراض تشير إلى مشاكل في الجهاز التنفسي أو عدم انتظام حموضة الدم مثل ضيق التنفس، الغثيان، والتقيؤ. علاوةً على ذلك، قد يطلب الطبيب هذا التحليل أثناء العمليات الجراحية التي تستدعي تخديراً لفترة طويلة.

نتائج تحليل غازات الدم

من المهم أن نلاحظ أن النتائج الطبيعية لتحليل غازات الدم يمكن أن تختلف بين مختبرات التحاليل الطبية، كما أن الارتفاع عن مستوى سطح البحر قد يؤثر على نتائج التحليل. وفيما يلي بعض القيم الطبيعية لتحليل غازات الدم عند ارتفاع سطح البحر:

  • الضغط الجزئي لغاز الأكسجين يتراوح بين 75-100 ملم زئبق.
  • الضغط الجزئي لغاز ثاني أكسيد الكربون يتراوح بين 38-42 ملم زئبق.
  • درجة حموضة الدم الشرياني تتراوح بين 7.38-7.42.
  • نسبة تشبع الأكسجين تتراوح بين 94%-100%.
  • تركيز البيكربونات يتراوح بين 22-28 مللي مكافئ لكل لتر.
Scroll to Top