دليل لمراقبة مستويات سكر الدم لدى النساء الحوامل

جدول قراءات السكر للحامل هو أداة مهمة لمراقبة مستويات السكر في الدم، إذ أن فترات الحمل قد تؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة بشكل ملحوظ. لذا يتعين علينا الاهتمام بمعرفة نسبة السكر في الدم لدى الحامل لضمان صحتها وسلامتها.

سنتعرف في هذا المقال على جدول قراءات سكر الحمل وطرق التعامل معه، بهدف الحفاظ على صحة الأم والجنين.

جدول قراءات السكر للحامل

تحدث تقلبات مفاجئة في مستويات سكر الحمل، مما يستدعي متابعة دقيقة لمستويات السكر لدى الحامل خلال هذه الفترة الحرجة لتجنب أي مشاكل صحية محتملة.

تأثير النظام الغذائي على صحة الحامل ومستويات السكر يكون ملحوظًا، لذا يجب القيام بما يلي:

  • قياس نسبة السكر في الدم عدة مرات يومياً وفقاً لتوجيهات الطبيب المعالج.
    • تظهر بعض الأعراض لدى الحامل يتم بموجبها تحديد مستوى السكر.
  • يجب معرفة مستوى السكر في الدم للتمكن من تحديد النظام الغذائي.
    • ومتابعة نشاطك ومستويات الأنسولين من خلال الاطلاع على الجدول.
  • مستويات السكر المناسبة للحامل يجب أن تكون أقل من 95 ملجم قبل تناول وجبة، وأقل من 130 ملجم بعد ساعة من تناول الطعام.
    • بعد ساعتين، ينبغي أن تكون النسبة أقل من 120 ملجم.

أهم أعراض ارتفاع سكر الدم

تتضمن الأعراض التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر لدى الحامل:

  • العطش الشديد.
  • التبول المتكرر.
  • الشعور بالتعب العام.
  • تشوش الرؤية.
  • صعوبة في التركيز.
  • إرهاق عام.

أعراض انخفاض السكر في الدم

هناك أيضاً مجموعة من الأعراض التي تشير إلى انخفاض مستوى سكر الحمل:

  • الجوع المتكرر.
  • صداع شديد.
  • التعرق الزائد.
  • دوخة.
  • سرعة ضربات القلب.
  • شحوب الوجه.
  • ضعف عام.
  • الشعور بالقلق.

إذا شعرتِ بأي من أعراض انخفاض السكر، يجب تناول قطعة من الحلوى أو عصير الفواكه أو حليب خالي الدسم. ثم قومي بقياس مستوى السكر بعد 15 دقيقة للتأكد من استعادته، ومن الأفضل تناول وجبة غنية بالبروتين والجهوز للذهاب إلى الطبيب في حالة تكرار انخفاض السكر مرتين في الأسبوع.

علاج سكر الحمل

هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لعلاج سكر الحمل، الذي يعد من أبرز المشكلات الصحية خلال فترات الحمل:

  • يجب على الحامل تجنب فقدان الوزن خلال فترة الحمل لتفادي أي مضاعفات.
    • بدلاً من ذلك، يجب الانتباه للغذاء وممارسة النشاط البدني وفقًا لتوجيهات الطبيب.
  • تعتبر التغذية السليمة من الأمور الأساسية أثناء الحمل مع وجود سكر الحمل، ويجب تناول أطعمة صحية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع التركيز على الأطعمة المنخفضة الدهون والغنية بالألياف.
  • ممارسة الرياضة بانتظام أمر مهم، حيث يمكن للحامل ممارسة تمارين متنوعة.
    • سيساعد ذلك في ضبط سكر الحمل والتخفيف من آلام الظهر وتقليل التشنجات والحد من الانتفاخ والإمساك.
    • ينصح بممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة، مثل ركوب الدراجة والمشي والسباحة.
  • ضرورة قياس نسبة السكر في الدم بشكل يومي عدة مرات.
  • يجب الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب بانتظام، حيث يتم وصف وصفات طبية لعلاج سكر الدم، وكذلك حقن الأنسولين لمن يحتاجها.

كيف يؤثر سكر الحمل على الأم والجنين

  • عندما تصاب الحامل بمرض السكر، قد تواجه مشاكل في وصول الدم بكميات كافية إلى المشيمة.
    • تكون المشيمة مسؤولة عن توفير الأكسجين والعناصر الغذائية للجنين.
  • هذا قد يؤثر على حجم الجنين، مما قد يؤدي إلى ولادة طفل صغير.
  • في أسوأ الحالات، قد يحدث وفاة للجنين، أو قد تولد الأم قبل موعد الولادة المحدد.
  • كما قد تواجه الحامل مضاعفات صحية متعددة، مثل التشنجات الحادة وارتفاع ضغط الدم.
    • قد يحدث نزيف أو مشاكل في الكلى.
  • من الضروري متابعة الحالة الطبية للأم والجنين بعناية خلال هذه الفترة لضمان الحمل الصحي، تحت إشراف طبي متخصص.

متى تبدأ الإصابة بسكر الحمل

  • تظهر أعراض سكر الحمل عادة في الأسبوع العشرين من الحمل، وتنتهي مع عملية الولادة.
  • لكن في بعض الحالات، قد يستمر ارتفاع سكر الدم بعد الولادة.
  • بعض النساء يعودن إلى مستويات السكر الطبيعية، ولكن غالبا ما تظهر هذه الحالة في الحمل التالي.

طرق تجنب الإصابة بسكر الحمل

  • لا توجد طرق محددة لتجنب مرض السكر أثناء الحمل.
    • لكن ينبغي على الحامل الحفاظ على صحتها من خلال تناول غذاء صحي ومتوازن.
    • وتفادي الأطعمة التي قد تسبب مشاكل صحية.
  • يجب إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم وجود مشاكل في مستوى السكر في الدم.

تسمم الحمل

  • يعد تسمم الحمل من أبرز المخاطر التي قد تواجهها الحامل، ويتسم بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم مع وجود تورم في الأطراف السفلية.
  • تظهر هذه الأعراض بشكل ملحوظ بعد مرور 19 أسبوعًا من الحمل.

علامات الإصابة بتسمم الحمل

  • تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات بشكل واضح عندما تصاب الحامل بتسمم الحمل، ومنها الصداع الشديد والتشويش في الرؤية والتبول بكميات قليلة.
  • قد تعاني الحامل أيضاً من آلام شديدة في المعدة، لذا يجب استشارة الطبيب فور ظهور أي من هذه العلامات لتفادي تفاقم الحالة.

طرق علاج تسمم الحمل

  • يمكن معالجة تسمم الحمل من خلال المتابعة المستمرة مع الطبيب، الذي سيصف العلاج المناسب ونظامًا غذائيًا خاصًا.
  • يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مع الحد من البروتينات وتناول طعام منخفض الملح، لحماية الحامل من ارتفاع ضغط الدم.
  • في بعض الأحيان، قد يصف الطبيب الأسبرين لتقليل المخاطر المحتملة.

أسباب الإصابة بتسمم الحمل

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بتسمم الحمل وتشمل:

  • ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
  • معاناة الحامل من مشاكل في الكلى.
  • تاريخ إصابة بتسمم في الحمل السابق.
  • كون الحمل هو الأول يجعل المرأة أكثر عرضة لتسمم الحمل.
  • بلوغ سن الأربعين.
  • معاناة الحامل من سكري الحمل.
  • السمنة المفرطة.

مضاعفات تسمم الحمل

يمكن أن تسفر الإصابة بتسمم الحمل عن مجموعة متنوعة من المضاعفات، ومنها:

  • تدهور حالة الكبد.
  • تأثر الجنين بشكل كبير، حيث يمكن أن يكون وزنه منخفضًا عندما يولد.
  • تكرار الولادة المبكرة، مما يتطلب تدخل طبي لتوليد الحامل مبكرًا في حال تفاقم التسمم.
  • يمكن أن تجعل حالة التسمم الولادة الطبيعية أكثر أمانًا مقارنة بالولادة القيصرية.

علاج تسمم الحمل

  • قد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية لتناولها في المنزل، أو يتم احتواء الحالة في مستشفى لمراقبة التطورات.
  • في حالة استمرار الحمل مع حالة جنين جيدة، تتم الولادة مبكرًا لضمان حماية الأم.
Scroll to Top