تفسير حديث الحجامة صباحًا

تُعَد الحجامة من ممارسات الطب البديل القديمة، وقد ذُكرت كسنة نبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وتعتمد تقنية الحجامة على سحب الدم غير السليم من الجسم باستخدام أدوات مناسبة، مثل الكؤوس الزجاجية.

تُستخدم الحجامة لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، وقد كانت مُستخدمة من قِبَل الحضارات القديمة مثل الصينيون القدماء والبابليون والفراعنة، ولا تزال تُمارَس حتى يومنا هذا.

فوائد الحجامة على الريق

  • وروى ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة”.
    • تُعزز الذاكرة والذكاء، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس.
    • اجتنبوا الحجامة يوم الجمعة والسبت والأحد، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء.
    • لأن الاثنين والتلاثاء هما اليومان اللذان أعفى الله فيهما نبيه أيوب من البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء.
    • لأن هذا اليوم هو الذي ابتُلي فيه أيوب، وما يُظهر مرض الجذام أو البرص إلا في يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء.
  • وقال المناوي: “الحجامة على الريق أي قبل الإفطار أمثل وفيها شفاء وبركة”، حيث أنها تُعزز من القدرة على الحفظ والذكاء.
    • تساعد الحجامة في تنقية العضو وتقلل من استفراغ جوهر الروح.
    • ينصح بها في الساقين لتقريبها من العضد وتحسين الدورة الشهرية وتنقيه الدم، كما تُستخدم في منطقة الرأس لعلاج الصداع والرمد.

حديث عن الحجامة على الريق

  • ذكر الشوكاني أن أوقات الحجامة المثالية في النهار تكون بين الساعة الثانية والثالثة، مُشيراً إلى أن الحجامة على الشبع تُسبب مشاكل صحية.
    • لحجامة على الريق تُعتبر دواء، بينما الحجامة على الشبع قد تكون داءً.
  • كما روى الشيخ أبو بكر بن إسحاق، عن ابن عمر أنه طلب من نافع أن يبحث عن حجام مناسب له، مُشيراً إلى أهمية التوقيت والجودة في تنفيذ الحجامة.

الأحاديث النبوية الشريفة حول الحجامة

  • أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن احتجم على يد أبي طيبة: “إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ”.
  • أوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- بالتداوي بالحجامة، مُشيرًا إلى فوائدها في تطهير الجسم من الأمراض.
  • أوصى النبي بالاحتجام في حالة آلام الرأس، حيث كانت أكثر توجيهاته في هذا السياق تتمحور حول الاحتجام كعلاج.
  • وردت أحاديث تشير إلى الأماكن المُفضلة لعمل الحجامة مثل الأخدعين والكاهل.

الأحاديث النبوية الصحيحة عن الحجامة

  • فيما يتعلق بالأيام التي يُستحب فيها أداء الحجامة، قال رسول الله: “من احتجم لِسبعَ عشرةَ في الشهرِ وتسعَ عشرةَ وإحدى وعشرينَ كان له شفاءً من كلِّ داءٍ”.
  • أما بالنسبة للحجامة للصائم، فقد رخَّص النبي بعد أن كُرِهت الحجامة في بداية الأمر، مُشيرًا إلى أنه يمكن للصائم أن يحتجم.
  • احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم، مما يدل على جواز ذلك بالرغم من كرهه في بدايات الدعوة.
  • سُئل أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن أجر الحجّام، وورد أنه أعطى أبو طيبة صاعين من الطعام بسبب عمله.

أنواع الحجامة

  1. الحجامة الرطبة:

    • والمعروفة أيضاً بحجامة الدم تُستخدم فيها أدوات تقطع الجلد لاستخراج الدم الفاسد.
    • يتم وضع الكؤوس فوق المواقع المُعالج بها، وتفريغ الهواء لسحب الكائنات الدقيقة والأمراض المتواجدة في الدم.
  2. الحجامة الجافة:

    • تُسمى أيضاً حجامة الكؤوس، ولا تتضمن أي شقوق في الجلد، بل تنقيه من الميكروبات والجراثيم.
  3. الحجامة المتزحلقة:

    • تمزج بين تقنيتي الحجامة الرطبة والجافة، حيث تُستخدم الزيوت العطرية مثل زيت الزيتون أو زيت النعناع.
    • يتم استخدام الكؤوس لسحب الدم الفاسد الموجود تحت الجلد.
Scroll to Top