الرابط بين السمنة وارتفاع ضغط الدم
تتطلب الخلايا الدهنية الزائدة الناتجة عن السمنة كميات كبيرة من الأكسجين والمغذيات للبقاء على قيد الحياة. وهذا الأمر يُحتم على القلب العمل بجهد أكبر لدفع كميات أكبر من الدم، مما يزيد من الضغط على جدران الشرايين، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر زيادة الوزن على معدل ضربات القلب وتقلل من كفاءة الجسم في نقل الدم عبر الأوعية الدموية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
تتعدد الأسباب المؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن أبرزها أنماط الحياة غير الصحية، والتي تشمل:
- اتباع نظام غذائي مرتفع في محتوى الأملاح ومنخفض في الخضار والفواكه.
- قلة النشاط البدني.
- مشكلة السمنة.
كما توجد عوامل خارجة عن الإرادة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ضغط الدم، والتي تتضمن:
- التقدم في السن.
- وجود تاريخ عائلي للمرض.
- العرق.
تداعيات ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى حالة تُعرف بتصلب الشرايين، وهذا الارتباط يعمق من خطر الإصابة بحالات عديدة، منها:
- قصور القلب والنوبة القلبية.
- تضخم الأوعية الدموية، مما قد يسبب تمزقها وزيادة خطر النزيف الحاد، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
- الفشل الكلوي.
- السكتة الدماغية.
- بتر بعض الأطراف.
- اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى العمى.
كيفية تنظيم مستويات ضغط الدم
تعد خسارة الوزن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الوسائل الفعالة لخفض مستويات ضغط الدم. وقد أوصت جمعية القلب الأمريكية بالاعتماد على النصائح التالية:
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- تقليل استهلاك الملح.
- تخفيف مستويات التوتر النفسي.
- التوقف عن التدخين.
- الالتزام بالجرعات الموصى بها من الأدوية.
- تقليل استهلاك الكحول.