تعتبر تكلفة عملية ربط عنق الرحم من المواضيع الهامة التي تثير اهتمام النساء الحوامل، فقد يضطر طبيب النساء والتوليد إلى إجراء هذه العملية في حالات معينة قد تؤدي إلى تعرض المرأة لخطر الإجهاض.
في هذا المقال، سوف نستعرض تعريف عملية ربط عنق الرحم، ونوضح الظروف التي تجعلها ضرورية، كما سنتناول بعض المعلومات المهمة ذات الصلة.
تكلفة عملية ربط عنق الرحم
يصعب تحديد تكلفة عملية ربط عنق الرحم بدقة، حيث تعتمد على عدة عوامل تشمل الموقع الجغرافي وخبرة الطبيب. لذا، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب المختص للحصول على تقدير دقيق للتكلفة.
ما هي عملية ربط عنق الرحم؟
- عملية ربط عنق الرحم هي إجراء يتخذه الطبيب لتحسين حالة عنق الرحم ودعم كفاءته.
- تظهر العديد من الدراسات أن ربط عنق الرحم يساهم في تقليل احتمالية الولادة المبكرة لدى النساء.
- هذا الإجراء مهم بشكل خاص لأولئك اللواتي يعانين من قصور في عنق الرحم، ولكن يجب الانتباه إلى أن ليس كل الحالات مناسبة لإجراء هذه العملية.
- قصور عنق الرحم يحدث عندما يكون العنق ضعيفًا وغير قادر على دعم الحمل.
- في هذه الحالات، قد يبدأ العنق في الفتح بشكل غير طبيعي، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة.
- تعد قلة جودة وكفاءة عنق الرحم من الأسباب الرئيسية للإجهاض في الثلث الثاني من الحمل، لذلك يجب على طبيبك قياس طول عنق الرحم خلال الأسبوع 14 إلى 28 من الحمل.
- إذا كانت النتائج تشير إلى قصر عنق الرحم بشكل كبير، يصبح من الضروري إجراء عملية ربط عنق الرحم على وجه السرعة لحماية الحمل.
- يستهدف هذا الإجراء تقوية العنق حتى يستطيع تحمل الحمل، بالإضافة إلى استمرار الحمل وتقليل خطر الإجهاض.
- يتم إغلاق عنق الرحم باستخدام خيوط طبية قوية لهذا الغرض.
معلومات عن عملية ربط عنق الرحم
لمن ترغب في معرفة المزيد حول ما يحدث خلال عملية ربط عنق الرحم، إليك بعض المعلومات المهمة:
- يتم اللجوء إلى عملية ربط عنق الرحم عندما يكون العنق ضعيفًا بشكل كبير.
- الهدف من إجراء العملية هو ضمان استمرار الحمل بشكل آمن حتى الأسبوع السابع والثلاثين أو الثامن والثلاثين.
- تجرى العملية جراحيًا، حيث يقوم الطبيب بخياطة حول المنطقة الخارجية للعنق.
- ثم يتم ربط أطراف الغرز لإغلاق عنق الرحم بشكل محكم.
- تتم معظم مراحل الربط عبر المهبل، ولكن قد يحتاج الطبيب إلى الربط من خلال البطن إذا كانت هناك صعوبات في الربط المهبل.
- قد يُوصى للطبيبة المقيمة في المستشفى بالبقاء لبضع ساعات بعد العملية، لضمان المتابعة والاطمئنان قبل العودة إلى المنزل.
- يمكن إزالة الغرز قبل موعد الولادة أو حدوث الانقباضات، وعادةً ما يتم ذلك دون مشاكل في العيادة.
متى تكون عملية ربط عنق الرحم ضرورية؟
- يكون عنق الرحم طويلاً وثابتًا قبل الحمل، ولكن يبدأ في التليين تدريجياً مع تقدم الحمل، ويتطلب الأمر ربط العنق في حالة قلة الطول أو ضعفه لتجنب المخاطر.
متى يوصي الطبيب بإجراء عملية ربط عنق الرحم خلال الحمل؟
- تاريخ فقدان الحمل المرتبط بتوسيع عنق الرحم غير المؤلم في الثلث الثاني.
- إجراء ربط سابق بسبب اتساع غير مؤلم للعنق.
- ملاحظة اتساع عنق الرحم غير المؤلم خلال الثلث الثاني.
- طول عنق الرحم أقل من 25 مليمتراً قبل 24 أسبوعًا من الحمل.
- إجراء فحص شامل لعنق الرحم بالموجات فوق الصوتية بواسطة طبيب مختص في حالات الحمل المعقدة.
أضرار عملية ربط عنق الرحم
على الرغم من فوائد عملية ربط عنق الرحم في الحفاظ على الحمل، إلا أنه قد تظهر بعض الأعراض الجانبية والمضاعفات:
أضرار قريبة المدى
قد تواجه المرأة بعد إجراء العملية بعض الأعراض الجانبية التي قد تشمل:
نزيف بسيط
من الممكن أن تعاني المرأة من نزيف خفيف وتقلصات، وعادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال أيام.
خروج إفرازات مهبلية سميكة
قد تسبب العملية إفرازات مهبلية سميكة تستمر حتى موعد الولادة.
ألم أثناء التبول
يمكن أن تشعر المرأة بألم أثناء التبول، لكن عادة ما يختفي هذا الشعور بعد أيام.
مضاعفات خطيرة
يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة مثل:
- نزيف مهبلي.
- تمزق في عنق الرحم.
- التهابات في الأغشية الجنينية الناتجة عن عدوى.
- غثيان وقيء الناتجين عن التخدير.
- عدوى في عنق الرحم.
- انفجار مبكر لكيس المياه.
- احتمالية الولادة المبكرة أو الإجهاض.
متى يجب التوجه للطبيب المعالج؟
يجب زيارة الطبيب المعالج عند ظهور الأعراض التالية:
- آلام في البطن أو الظهر تشبه آلام الدورة الشهرية.
- ارتفاع في درجة الحرارة عن 37.8 مئوية مع قشعريرة.
- خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- تمزق الأغشية وخروج الماء بشكل مبكر.
نصائح لتجنب أعراض عملية ربط عنق الرحم
ينصح الأطباء بالالتزام بالتعليمات التالية لتقليل الأعراض الجانبية:
- تجنب ممارسة الجنس لمدة تتراوح بين عدة أسابيع عقب العملية.
- الراحة في الفراش لمدة لا تقل عن 7 أيام.
- تناول الأدوية الموصوفة في المواعيد المحددة.
محاذير بعد إجراء عملية عنق الرحم
- يفضل عدم مغادرة المستشفى ليلاً لمراقبة الحالة والتصرف عند الضرورة.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات وفق الجرعات المحددة.
- تجنب الإجهاد والضغط النفسي.
- تجنب ممارسة الجنس لبضعة أسابيع.
- تجنب الأطعمة الحارة التي تحتوي على الزنجبيل والقرفة والحلبة وغيرها.