تحاليل الدم
تُعتبر نتائج تحاليل الدم من العوامل المهمة في تحديد إمكانية الإصابة بسرطان العظام، حيث يمكن أن تزداد مستويات بعض الإنزيمات نتيجة لتقدم هذا النوع من السرطان. تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد اختبار دم محدد يمكنه تأكيد الإصابة بسرطان العظام، حيث قد ترتبط هذه النتائج بحالات وعوامل صحية أخرى.
الفحوصات التصويرية
يمكن أن تقدم مجموعة من الفحوصات التصويرية معلومات دقيقة حول الإصابة بسرطان العظام، وفيما يلي تفاصيل هذه الفحوصات:
- التصوير بالأشعة السينية: يُعد هذا الفحص من الوسائل الفعّالة للكشف عن معظم أنواع سرطان العظام، حيث يظهر السرطان في الصورة بشكل مناطق وعرة أو كفتحات في العظام. كما يساعد هذا التصوير في تحديد مدى انتشار السرطان إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة.
- التصوير الطبقي المحوري: يُستخدم هذا الفحص لتحديد مرحلة سرطان العظام ومدى انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن توجيه الإبرة خلال هذا الفحص لغرض إجراء الخزعة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يُعتبر هذا الفحص هو الأكثر دقة في توضيح تفاصيل سرطان العظام.
- فحص العظام باستخدام النويدات المشعّة: يُستخدم هذا الفحص للكشف عن مدى انتشار سرطان العظام وتقييم الأضرار التي تسببت بها الخلايا السرطانية. يُتميز هذا الفحص بقدرته على اكتشاف مناطق صغيرة من هجرة الخلايا السرطانية التي قد لا تظهر في الأشعة السينية التقليدية.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: يُساهم هذا الفحص في تحديد وجود السرطان في أي منطقة بالجسم، وقد يلعب دوراً في التفريق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
الخزعة
تعتبر الخزعة، المتمثلة في أخذ عينة من نسيج معين، طريقة مهمة لتحديد ما إذا كان الورم سرطانيًا أم لا، وأي نوع من السرطان يعاني منه المريض. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الخزعة في معرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية تنمو بسرعة أو ببطء. تُجرى الخزعات في حالات سرطان العظام من خلال طريقتين، إما عبر إجراء جراحة للمريض أو بواسطة إدخال إبرة عبر الجلد إلى موقع الورم.
فيديو – سرطان العظام
يتحدث الدكتور أسامة العودات، مقيم جراحة العظام والمفاصل، عن سرطان العظام وطرق التشخيص المستخدمة.