حجم البروستاتا الطبيعي وفقًا لعمر الشخص

تتعرض البروستاتا لمجموعة من المشكلات والأمراض، من أهمها تضخمها الحميد عن حجمها الطبيعي.

من الضروري الحفاظ على صحة البروستاتا من خلال العناية المستمرة، وذلك لتفادي أي مشكلات صحية قد تصيبها.

حجم البروستاتا الطبيعي حسب العمر

تكون البروستاتا في حجم حبة الليمون صغيرة الحجم.
أبعادها الطبيعية هي (طول 3 سم، عرض 4 سم، سمك 2.5 سم)، ويتراوح وزنها بين 14 إلى 25 جرام.
يزداد حجمها مع تقدم العمر عند الرجال، حيث يمكن أن يصل حجمها إلى ثلاثة أضعاف حجمها الطبيعي بعد بلوغ الستين عاماً.

تتواجد علاقة وثيقة بين تغذية الفرد والبروستاتا، فتؤثر الهرمونات بشكل كبير على صحة البروستاتا وأدائها الوظيفي.
يعتبر هرمون التستوستيرون أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دوراً مهماً في وظيفة البروستاتا.
يمكن أن يتحول هرمون التستوستيرون إلى DHT، وهذا الارتفاع قد يسبب تضخم البروستاتا.
تشير دراسات حديثة إلى وجود علاقة بين التغذية وتأثيرها على مستوى هرمون التستوستيرون.
كما أن هناك هرمونات إضافية تؤثر مباشرة على فعالية البروستاتا والغدة المرتبطة بها.

أثبتت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من اللحوم ومنتجات الألبان يزيد من خطر الإصابة بمشكلات تضخم البروستاتا وسرطانها.
على العكس، فإن تناول الخضروات والفواكه يحسن صحة البروستاتا بشكل كبير.
كما أن تناول الدهون الصحية مثل الدهون النباتية غير المكررة يساعد على تقليل مخاطر مشكلات البروستاتا.

تعتبر من الفواكه الحمراء غنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم.
تحتوي على مادة الليكوبين، وهي مادة مضادة للأكسدة تحارب السرطانات، خاصة تلك المتعلقة بالبروستاتا.
يوصى بتناول عصير الطماطم أو شوربة الطماطم لدعم صحة البروستاتا.

تحتوي المكسرات على الزنك الذي يساعد في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون ويعزز صحة البروستاتا.

يُفضل تناول المكسرات والبقوليات والمحار لتحسين صحة البروستاتا بشكل عام.

يتميز احتواؤه على أحماض الأوميجا 3 والدهون الصحية التي تعود بالنفع على صحة البروستاتا.

كما يساعد أيضاً في مكافحة الالتهابات التي قد تؤدي إلى تضخم البروستاتا.

يعتبر البصل والثوم غنيان بمضادات حيوية طبيعية تعزز صحة الجسم.
تشير الدراسات إلى أن تناول البصل والثوم يرتبط بزيادة صحة البروستاتا مقارنةً بمن لا يتناولونه.

تُعد الحمضيات مصدرًا مهمًا لفيتامين C الذي يعزز مناعة الجسم، مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت.

تشمل الخضروات مثل الكرنب والقرنبيط والبروكلي التي تحتوي على مركب يُعرف باسم سولفورفان، والمفيد في محاربة السرطانات.

تحتوي الأطعمة الغنية بالصوديوم على مخاطر صحية، حيث ترتكز في المثانة بعد الهضم، مما يؤدي إلى آلام في المجاري البولية.

تناول كميات كبيرة من اللحم الأحمر يؤثر سلباً على صحة البروستاتا، مما يؤدي لزيادة حجمها.
الحد من تناول اللحوم الحمراء قد يُحسن من صحة البروستاتا بشكل كبير.

تحتوي على دهون مضرة تؤثر سلبًا على الصحة العامة والجهاز التناسلي، خاصة البروستاتا.
ينصح بتقليل استهلاك السمن والزبدة والجبن، واستبدالها بالألبان قليلة أو خالية الدسم للحفاظ على صحة البروستاتا.

يؤثر الإفراط في تناول الكافيين سلبًا على صحة المثانة، حيث يساهم في زيادة إدرار البول.
قد يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بمشكلات تضخم البروستاتا.

للأسف، الافراط في تناول الكحول يؤثر على المثانة بطريقة مشابهة للكافيين، مما يجعله عاملاً ضاراً لصحة البروستاتا.