العوامل التي تؤثر على التركيز وتسبب تشتته

العوامل المؤثرة في تشتت التركيز

فيما يلي نستعرض أبرز العوامل التي تؤثر على مستوى التركيز:

  • سوء التغذية: يؤدي اتباع بعض الأفراد لأنظمة غذائية قليلة السعرات الحرارية إلى تأثيرات سلبية على التركيز، حيث تفتقر هذه الأنظمة في الغالب للأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات الضرورية لإنتاج المواد الكيميائية الضرورية لتفاعلات الدماغ. كما قد تفتقر أيضًا إلى بعض الفيتامينات المهمة مثل فيتامين د، فيتامين ب، والحديد، التي تعزز من قدرة التركيز.
  • الجفاف: يعتبر فقدان التركيز والتشتت من بين الأعراض الناتجة عن عدم شرب كميات كافية من الماء.
  • التغيرات الهرمونية: تؤثر التغيرات الهرمونية الطبيعية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، على مستوى تركيز النساء.
  • قلة النوم: يعاني الشخص الذي لا يحصل على القسط الكافي من النوم من صعوبة في تذكر المعلومات أو تعلم المهارات الجديدة. تؤثر قلة النوم بشكل مباشر على القدرة على التركيز وتؤثر سلبًا على الأداء العملي والعلاقات الاجتماعية.
  • الإجهاد والتوتر: يمكن أن تؤدي مستويات الإجهاد المزمن إلى تدهور القدرة على التركيز، حيث تؤثر على الوظائف الإدراكية للدماغ وبالتالي تقلل من إنتاجية العمل.
  • نقص النشاط البدني: كشفت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية لمدة ثلاثة أشهر مرتبطة بزيادة تكوين الخلايا العصبية، مما يعزز من قوة التركيز. لذا، فإن عدم ممارسة النشاط البدني يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز.
  • المشاكل الصحية والنفسية والعاطفية: أي اضطراب يؤثر على الصحة البدنية أو العقلية من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على القدرة على التركيز.

أعراض تشتت التركيز

تختلف مظاهر عدم القدرة على التركيز من شخص لآخر، وتتضمن الأعراض أو العلامات التالية:

  • صعوبة في تذكر الأحداث الحديثة.
  • صعوبة التفكير بوضوح.
  • فقدان الأشياء بشكل متكرر أو مواجهه صعوبة في تذكر مواقعها.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
  • صعوبة في إنجاز المهام المعقدة.
  • شعور عام بفقدان الطاقة العقلية والجسدية.

استراتيجيات لتعزيز التركيز

إليكم بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتعزيز مستوى التركيز:

  • التخلص من المشتتات: يتطلّب هذا إزالة مصادر الإلهاء التي تعيق التركيز على المهام، ويمكن القيام بذلك من خلال تخصيص وقت ومكان محددين للعمل بعيدًا عن مصادر الضوضاء، مثل التلفاز أو الراديو.
  • تقليل الانشغال بالأشياء غير المهمة: قد يؤدي تعدد المهام في وقت واحد إلى تقليص الإنتاجية، مما يصعّب التركيز على التفاصيل المهمة.
  • التركيز على اللحظة الحالية: في حال كانت الأفكار مشغولة بالذكريات الماضية أو القلق بشأن المستقبل، يصبح من الصعب الاحتفاظ بالتركيز. لذلك، يجب الانتباه لللحظة الراهنة.
  • أخذ فترات استراحة قصيرة: يساعد ذلك في تجديد النشاط والتركيز.
  • ممارسة التأمل بانتظام: تساهم في تحسين التركيز وتقليل التشتت الذهني.
Scroll to Top