تربية الحيوانات: مفهوم وأهمية
تشمل تربية الحيوانات جميع أنواع الحيوانات الداجنة، مثل الأبقار والأحصنة والدجاج والماعز، أو أي حيوانات أخرى تُستخدم كمصادر للغذاء أو غيرها من الموارد. يتوجب على مربي الحيوانات توفير بيئة مناسبة للحد من مخاطر الإصابة بالأمراض أو الوفاة. ومن المسؤوليات الأساسية التي يجب على المربي الالتزام بها ما يلي:
- توفير المأوى المناسب: يجب الحرص على نظافة المكان ودرجة حرارته والتهوية بشكل دوري، بالإضافة إلى حماية الحيوانات من عوامل الطقس مثل المطر والحرارة الشديدة أو البرودة. كما ينبغي أن تكون الأرضية مائلة لتبقى جافة وتسهيل عملية تنظيفها.
- تقديم الغذاء الملائم: يتعين توفير أعلاف خضراء وتبن وبقوليات مثل البرسيم واللوبيا، وكذلك بذور القطن والبذور الزيتية والشوفان والشعير، بالإضافة إلى المنتجات الثانوية مثل القمح والفول. كما يجب تزويد الحيوانات بمياه شرب نظيفة.
- الحماية من الأمراض: يتطلب الأمر توفير اللقاحات اللازمة لحماية الحيوانات من الأمراض وللحفاظ على صحة البشر، ويجب استشارة طبيب بيطري لتحديد الوقت المناسب للتلقيح وعزل أي حيوان مصاب عن الآخرين.
أهداف تربية الحيوانات
تعتبر تربية الحيوانات من الموارد الحيوية لأي مجتمع، حيث توفر المال والغذاء. ومن أهم الأهداف التي تسعى تربية الحيوانات إلى تحقيقها ما يلي:
- إنتاج اللحوم: مثل لحم البقر والضأن والعجول والدجاج والبط.
- استخراج الصوف: والذي يُستخدم في صناعة الخيوط والملابس.
- توفير الحليب: إذ يُستخدم الحليب في تصنيع العديد من المنتجات مثل الحليب المجفف والزبدة والجبن واللبن الرائب.
- الحصول على الجلد: حيث يُستخدم الجلد في صناعة الأحذية والحقائب.
- إنتاج العسل: والذي يتم الحصول عليه من تربية النحل.
- استغلال السماد: من فضلات الحيوانات لاستخدامها كسماد طبيعي للنباتات.
- إنتاج البيض: مثل بيض الدجاج والبط.
- أغراض الحراسة والترفيه: كإبقاء الكلاب والقطط وبعض أنواع الطيور كحيوانات أليفة.
التحديات في تربية الحيوانات
يواجه مربي الحيوانات العديد من التحديات، ومن أبرز هذه التحديات:
- نقص المستشفيات البيطرية والمرافق الصحية.
- عدم توفر اللقاحات بشكل مستمر.
- صعوبة اكتشاف الأمراض في الحيوانات والتأخيرات في تقديم العلاج.