يعتبر الدب القطبي من أبرز الحيوانات التي تسكن المناطق القطبية، لا سيما في القطب الشمالي وكذلك في مناطق الجليد مثل جرينلاند وكندا وألاسكا وروسيا والنرويج.
خصائص الدب القطبي
- ينتمي الدب القطبي إلى فصيلة الدبيات، وهو يعد من أكبر وأن strongest أنواع الدببة.
- يتراوح وزن الذكر من الدب القطبي ما بين 410 إلى 720 كيلوجرام.
- يشتهر الدب القطبي بعدة أسماء منها دب الجليد، الدب البحري، والدب الأبيض.
- من الخصائص الجسدية للدب القطبي أنه يملك جسمًا ممتلئًا مع رأس صغير نسبيًا وأذنين دائريتين وقصيرتين.
- كما أن لديه ذيلًا قصيرًا ورقبة قصيرة.
- يعتمد الدب القطبي بشكل أساسي على الفقمات لغذائه، حيث لا يوجد أي حيوان آخر ينافسه في ذلك.
- لا يخاف الدب القطبي من البشر، مما يجعله واحدًا من أكثر الحيوانات قوة وخطورة.
أسلوب حياة الدب القطبي
- يسكن الدب القطبي المناطق الباردة في القطب الشمالي، حيث يتميز هذا المكان بجو شديد البرودة وندرة الأشجار.
- هذا يساهم في حمايته من هبات الرياح القاسية.
- هناك أنواع عدة من الحيوانات التي تعيش في القطب الشمالي، من أبرزها الأرانب القطبية، سنجاب القطب الشمالي، وثور المسك.
- كذلك تعيش هنا ذئاب القطب الشمالي واللاموس، وهو نوع من القوارض.
- من بين جميع هذه الحيوانات، يتمتع الدب القطبي بقدرة مذهلة على التكيف مع البيئة القاسية للقطب الشمالي.
- تعود هذه القدرة إلى الخصائص التي يتمتع بها، والتي تسهل عليه الحياة في شتاء شديد البرودة.
طرق تكيف الدب القطبي في البيئات الباردة
- يمتاز فراء الدب القطبي بلونه الأبيض، مما يساعده على التخفي بسهولة في البيئة المحيطة به.
- يتماشى لون فراءه مع لون الثلوج، مما يساعده على التمويه في الأجواء الجليدية.
- تحت الفراء الأبيض يوجد جلد أسود يساعد الدب في امتصاص أشعة الشمس بكفاءة.
- يمتلك أيضًا أسنانًا قوية للدفاع عن نفسه.
- تتحلى أرجل الدب القطبي بفراء يغطي أسفلها، مما يساعدها في الحركة دون انزلاق.
- هذا يمكنه من الاقتراب من الفقمات التي تستريح في جحورها دون أن تشعر بوجوده.
- تتميز الأقدام الأمامية للدب القطبي بحجمها الكبير، مما يعزز من قدرته على السباحة، حيث يمكنه السباحة لمسافة تصل إلى 100 كيلومتر دون تعب.
معلومات أساسية عن الدب القطبي:
- تمتلك الدببة مخالب قوية وحادة، مما يمكنها من حفر الجليد واصطياد فرائسها.
- تتمتع بحاسة شم قوية، تستطيع من خلالها الكشف عن الفقمات من مسافة تصل إلى عشرين ميلًا.
- كما تستطيع تحديد فتحات تنفس الفقمات من بعد ميل.
- يمتلك الدب القطبي ما يسمى بالجفن الثالث، الذي يساعده على الرؤية تحت الماء.
- يمكنه الرؤية لمسافة تصل إلى 4.6 متر، ويعمل هذا الغشاء على حماية عينيه من العواصف الثلجية.
- تظل إناث الدببة في جحورها المغطاة بالثلج طوال فترة حملهن، وحتى بعد الولادة لفترة عدة أشهر.
- خلال هذه الفترة، لا تتناول الطعام أو حتى تحتاج إلى الماء.
- استفادتهن من الدهون في أجسادهن، حيث يكتسبن وزنًا إضافيًا قبل دخولهن إلى الجحر.
- لديها قدرة استثنائية على تحمل الجوع لفترات طويلة تفوق أي نوع آخر من الدببة.
- يمكنها الصيام لأشهر عدة، حيث يمتد صيامها من أواخر الصيف حتى أوائل الخريف بسبب ذوبان الجليد وانخفاض أعداد الفقمات.
غذاء الدب القطبي
- الفقمات تمثل الغذاء الأساسي للدب القطبي.
- تعتبر الدببة القطبية مفترسًا قويًا للكثير من الحيوانات.
- تشمل طعامها الأسماك والثدييات الصغيرة، بالإضافة إلى حيوان الفظ وطيور البحر.
- في فصل الصيف، تتناول النباتات لكن هذه المصادر الغذائية ليست كافية لتلبية احتياجاتها.
- غالبًا ما تكتفي الدببة بالطبقة الدهنية الثقيلة الموجودة تحت جلد الفريسة، حيث توفر لها السعرات الحرارية الضرورية.
- هذا يساعدها في الحفاظ على طبقة الدهون السميكة التي تزودها بالطاقة.
- تتجاهل الدببة باقي الفريسة وتخزن ما يتبقى لتأكله الحيوانات الأخرى مثل الدببة الأخرى أو الثعالب البرية.
- تستطيع الدببة اصطياد الفقمات بطرق مختلفة؛ عندما تخرج الفقمة لتستمتع بأشعة الشمس.
- تبدأ الدب بالتسلل للاقتراب منها أو تطلب دخول شق تحت الجليد لتفاجئ الفقمة عند فتح ثغورها.
- كما يمكنها إغلاق طرق الهروب على الفقمات.
- ومن الجدير بالذكر أن الدببة تقوم بتنظيف فروها باستخدام لسانها بعد تناول الطعام.