تحليل جرثومة المعدة
تتعدد الفحوصات المستخدمة للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة. وفيما يلي أبرز هذه التحاليل:
- الفحص التنظيري العلوي: يتم إدخال أنبوب مّزود بكاميرا عبر الحنجرة والمريء وصولًا إلى المعدة والاثني عشر، بهدف الكشف عن أي مشكلات في الجهاز الهضمي. كما يتم أخذ خزعة من الأنسجة المحيطة لتحليلها وبالتالي الكشف عن الجرثومة.
- فحوصات التنفس: يجب أن يتجنب المريض تناول المضادات الحيوية ومضادات حموضة المعدة لمدة أسبوع إلى أسبوعين، حيث أن ذلك قد يؤثر على دقة الفحص. يعتمد الفحص على تناول المريض مادة تحتوي على جزيئات كربون مميزة، والتي يتم إنتاجها عند تكسير الجرثومة للمحلول. يتم امتصاص هذا الكربون في الجسم ثم يخرج مع التنفس، حيث يمكن الكشف عنه باستخدام جهاز متخصص.
- فحوصات البراز: يفحص البراز للكشف عن البروتينات الناتجة من الإصابة بجرثومة المعدة.
- فحوصات الدم: قد تكشف فحوصات الدم عن وجود الجرثومة، لكن تظل فحوصات التنفس وعينات البراز أكثر دقة في هذا الشأن.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
على الرغم من أن معظم الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة قد لا يعانون من أعراض، إلا أنه مع تقدم المرض قد تظهر أعراض مشابهة لالتهاب المعدة الحاد، مثل غثيان وآلام في البطن. ومع مرور الوقت، قد تتطور الحالة لتصبح مزمنة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض إضافية مثل:
- فقدان الشهية.
- التجشؤ.
- الشعور بالامتلاء.
- القيء.
- آلام في المعدة، خاصة في الصباح الباكر على معدة فارغة أو بين الوجبات.
علاج جرثومة المعدة
يمكن أن تؤدي جرثومة المعدة إلى قرحة في المعدة، ويحتاج علاجها إلى فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين لاستعادة صحة المعدة والقضاء على الجرثومة ومنع عودتها. يتطلب العلاج استخدام مجموعة من الأدوية، منها:
- المضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيلين، الكلاريثرومايسين، المترونيدازول، والتيتراسيكلين، ويجب استخدام نوعين من هذه الأدوية.
- أدوية مثبطة للهستامين.
- أدوية خافضة لحموضة المعدة، مثل الأوميبرازول واللانزوبرازول.
- بسموث سبساليسيلات الذي يلعب دورًا في القضاء على الجرثومة.