المدينة المنورة: ينبع وجدة
تُعتبر مدينتا ينبع وجدة جزءًا من محافظات المملكة العربية السعودية. تقع مدينة ينبع في منطقة المدينة المنورة على ساحل البحر الأحمر، وتبتعد حوالي (200) كيلومتر عن المدينة المنورة، حيث بلغ عدد سكانها حوالي (500) ألف نسمة. تُعد ينبع ثاني أكبر مدينة على ساحل البحر الأحمر بعد مدينة جدة، التي تفصلها عن ينبع مسافة تقارب (326) كيلومترًا. تتميز ينبع بتقسيمها إلى ثلاث مناطق رئيسية، وهي: ينبع الصناعية، وينبع البحر، وينبع النخل، وتُعرف بلقب “لؤلؤة البحر الأحمر”.
أما مدينة جدة فهي محافظة تابعة لمنطقة مكة المكرمة، وتقع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية. تُبعد جدة عن مدينة الرياض عاصمة المملكة حوالي (950) كيلومترًا، وتبتعد أيضًا عن مكة المكرمة حوالي (80) كيلومترًا، ومن المدينة المنورة بحوالي (420) كيلومترًا.
تُعتبر جدة الوجهة الأبرز للسياح، سواء من المملكة أو من خارجها. تتميز المدينة بعدد كبير من الأبراج وناطحات السحاب، حيث يوجد فيها ما يقارب (135) ناطحة سحاب. يبلغ عدد سكان جدة حوالي (3.456.259) نسمة، مما يجعلها ثاني أكبر مدينة سعودية بعد الرياض، وأكبر مدن منطقة مكة المكرمة، كما تُعد بوابة مكة المكرمة وتحتوي على أكبر ميناء بحري في البلاد.
التسمية والمناخ في مدينة ينبع
سُمّيت ينبع بهذا الاسم بسبب وفرة الينابيع فيها، التي تُقدَّر بحوالي (370) عين ماء. تتسم المدينة بمناخ حار في فصل الصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى أكثر من (46) درجة مئوية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث العواصف الرملية بشكل متكرر. بينما في فصل الشتاء، يكون الطقس بارداً مع هطول الأمطار وبكميات أكبر مقارنة ببقية مدن المملكة، حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي (12) درجة مئوية ويبلغ حجم الأمطار السنوي حوالي (100) مليمتر.
التسمية والمناخ في مدينة جدة
تأسست مدينة جدة قبل حوالي (3000) سنة، وهناك روايتان حول أصل تسميتها. الرواية الأولى تشير إلى أن كلمة “جدة” تعني “الشاطئ” باللغة العربية، بينما الرواية الثانية تُشير إلى كون “جدة” تعني والد الأب أو الأم، ويُقال إن السيدة حواء دفنت في هذه المنطقة، حيث توجد مقبرة تُعرف باسم “مقبرة أمنا حواء”. أما مناخ المدينة فهو حار ورطب في فصل الصيف، حيث تتجاوز درجات الحرارة (45) درجة مئوية، بينما يُسجل فصل الشتاء أجواء باردة تُصاحبها رياح شمالية غربية، مع احتمالية هطول الأمطار وحدوث الفيضانات.