تاريخ وفاة الملاكم الشهير محمد علي كلاي

رحيل محمد علي كلاي

توفي محمد علي في الثالث من يونيو عام 2016 في مدينة فينيكس بولاية أريزونا، بعد دخوله المستشفى نتيجة لمشكلات تنفسية. وقد كان علي يعاني من مرض باركنسون، بالإضافة إلى خضوعه لعملية جراحية لتضييق العمود الفقري في السنوات الأخيرة. كما عانى في أوائل عام 2015 من التهاب رئوي وتأثر بشكل كبير نتيجة التهاب مفرط في المسالك البولية.

نبذة عن محمد علي كلاي

محمد علي، الذي وُلد بكاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور في 17 يناير 1942 في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، يُعتبر من أبرز الملاكمين والرياضيين على مستوى العالم. على مدار مسيرته، نجح في الفوز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات خلال عشرين عامًا من التنافس مع أعظم الملاكمين. في عام 1999، حصل على لقب رياضي القرن، ويُعرف بسرعته الفائقة في تنفيذ اللكمات، التي تصل إلى تسعمئة كيلومتر في الساعة.

وقد شارك كلاي في 61 مباراة احترافية، حيث حقق الفوز في 56 منها وتعرض لخمس هزائم، كان أبرزها على يد جو فرايزر، وكين نورتون، وليون سبينكس، ولاري هولمز، وتريفور بربيك. انتهت 37 من مبارياته بالضربة القاضية، ولقد تميز بأسلوبه القتالي الفريد الذي اتسم بالملاكمة غير التقليدية، حيث استخدم استراتيجيات مثل “التعويم مثل الفراشة” و”اللكم كلسع النحل”، بالإضافة إلى سرعة رد فعله وحركته الدائمة على الحلبة.

اعتناق محمد علي للإسلام

بدأ محمد علي مسيرته في عالم الملاكمة في سن الثانية عشر، وبلغ المباراة النهائية لأول مرة في حياته وهو في الثانية والعشرين. وكانت المفاجأة الكبرى عندما تمكن من انتزاع اللقب من الملاكم سوني ليستون. في عام 1965، أعلن اعتناقه الإسلام السني وغير اسمه إلى محمد علي، مستنداً في قراره إلى تأثير المفكر الأمريكي مالك إكس. على الرغم من التحديات، زادت شعبيته وحب الناس له. وقد شارك لفترة قصيرة في مجموعة من المسلمين، لكنه ابتعد عنهم بسبب اختلاف وجهات النظر، واستمر بعد ذلك في نشاطاته الخيرية، مسعىً لتصحيح الصورة الخاطئة التي شاعت في الغرب عن الإسلام والمسلمين.

Scroll to Top