تحتوي هذه المقالة على معلومات قيمة حول خريطة الاتحاد السوفيتي قبل تفككه، مما يعد من الأمور الأساسية التي تسهم في فهم الحدود الحالية للدول مقارنة بما كانت عليه في السابق.
خريطة الاتحاد السوفيتي قبل التفكك
امتدت منطقة الاتحاد السوفيتي عبر جزء كبير من شرق أوروبا وشمال آسيا. وقد تم إنشاء هذا الاتحاد في عام 1922، قبل أن يتفكك إلى دول مستقلة في عام 1991.
اعتبرت تلك الفترة الاتحاد السوفيتي أكبر دولة في العالم، حيث لم يتبقى من كيانها إلا روسيا، التي تُعتبر اليوم أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، حيث تغطي نحو 11% من إجمالي مساحة الأرض.
الدول التي كانت تحت الاتحاد السوفيتي
ضم الاتحاد السوفيتي مجموعة واسعة من الدول، المتحدين تحت اسم واحد. يمكن التعرف على هذه الدول من خلال النقاط التالية:
- أرمينيا
- بيلا روسيا
- أذربيجان
- إستونيا
- كازاخستان
- جورجيا
- قيرغيزستان
- أوزباكستان
- روسيا
- لاتفيا
- تركمانستان
- مولدوفا
- طاجيكستان
- أوكرانيا
- ليتوانيا
الوصف الجغرافي للاتحاد السوفيتي
كان الاتحاد السوفيتي، الذي يضم خمس عشرة دولة، من أكبر الكيانات في التاريخ الحديث، وقد شاركت العديد من الدول في حدوده. إليك بعض التفاصيل حول هذه الحدود:
- كان يحده من الجنوب أفغانستان وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.
- أما من الجانب الآخر فقد كان يجاوره تركيا والصين وإيران وكوريا الشمالية ومنغوليا وبولندا ورومانيا.
- ومع ذلك، من جهة البحر، كان يتصل بدولتين هما السويد والولايات المتحدة الأمريكية.
- تقع أراضيه في مناطق شرق جبال الأورال في السهول الغربية من سيبيريا.
- كما تحتوي على منطقة من الأراضي المنخفضة الدائمة في بحر كارا في الشمال.
- تتواجد مرتفعات كازاخستان وجبال ألتاي في الجنوب.
- وتحتضن المنطقة وادي نهر ينيسي وهضبة سيبيريا الوسطى في الشرق.
- إلى الشرق من هذا الكيان، يقع الجزء الجبلي من روسيا.
الوصف الطبوغرافي للاتحاد السوفيتي
بعد استكشاف الجوانب الجغرافية، من الضروري التوقف عند المعالم الطبيعية التي تميز الاتحاد السوفيتي قبل تفككه، ومنها:
- تتكون أوكرانيا، التي كانت ضمن الاتحاد، من مجموعة من الهضاب والسهول.
- توجد بها العديد من الجبال في الغرب مثل جبل هورا هوفرلا.
- علاوة على ذلك، تتوافر فيها الكثير من الأنهار في الشمال والجنوب مثل نهر دنيبرو.
- تحتوي أيضًا على بنية تحتية جيدة تشمل السكك الحديدية والمطارات والطرق الرئيسية التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
- كما تضم شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا مؤخرًا، مما زاد من تعقيد الوضع في المنطقة.
الوصف الاقتصادي للاتحاد السوفيتي
تداعى الاقتصاد في الاتحاد السوفيتي نتيجة سلسلة من الأحداث التي أثرت خلال فترة وجوده على حصته من النفط بين الدول المنتجة. إليك بعض من تلك الأحداث:
- نشأت المشاكل بسبب اتفاقيات بيلوفيزا.
- اندلع انقلاب عسكري في أغسطس 1991.
- زيادة حصة السعودية في سوق النفط.
- انسحاب المملكة من اتفاقيات تقييد إنتاج النفط.
- تزايد حالات العنف داخل عدة دول من الاتحاد.
- ظهور توترات عرقية مختلفة بين الدول.
- تدخلات جورباتشوف التي ساهمت في تفاقم الأزمات والصراعات داخل الاتحاد.
الوضع بعد التفكك
تفكك الاتحاد السوفيتي رسميًا في أغسطس 1991، مما أدى إلى بروز جمهوريات مستقلة مع استمرار وجود الاتحاد الروسي. وفيما يلي تفاصيل الوضع الجديد:
- برزت مجموعة من الدول تحت اسم الاتحاد الروسي.
- استمر الحكم وفق نهج الاتحاد السوفيتي السابق.
- اختلاف الآراء حول النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية نتيجة غياب الوحدة.
- خشيّت الجمهوريات الأخرى من أي محاولة لضم روسيا لها بحجة الحفاظ على سكانها.
- ولا زال الوضع على حاله حيث تسعى روسيا لضم أوكرانيا بنفس المبرر.
- تعتبر السياسات الروسية محط اهتمام العالم منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وحتى الآن.
الدول الناتجة عن تفكك الاتحاد السوفيتي
تألف الاتحاد من خمس عشرة دولة كانت تحت رايته. وعند تفككه، تمحت بعض الدول من الاتحاد لفترة ثم حصلت على استقلالها. ومن أبرز هذه الجمهوريات:
- روسيا: دولة استفادت من التفكك وبرزت كقوة عالمية في النواحي التكنولوجية والعسكرية والاقتصادية.
- كازاخستان: تتمتع باستقرار داخلي منذ انفصالها إذ تتوفر على موارد وخطط إصلاحية ناجحة.
- طاجيكستان: تُعد واحدة من أفقر الجمهوريات الناتجة عن تفكك الاتحاد بسبب الحروب الأهلية.
- أوزباكستان: تعتبر من أكثر الدول كثافة سكانية، ولكنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لمعالجة هذا التكدس، مما يجعلها من بين المناطق الفقيرة.