تنظيم نوم الرضيع في الشهر الثاني
- يعتبر تنظيم نوم الرضيع في الشهر الثاني من الأمور التي قد تثير التحدي، حيث اعتاد الطفل على النوم بشكل متقطع.
 - ينام الأطفال حديثو الولادة لفترات طويلة تصل إلى 18 ساعة يومياً، ولكن هذا النوم ليس متواصلاً طوال اليوم.
 - عادةً ما يستيقظ الطفل الذي يبلغ شهرين في فترات متقطعة خلال النوم، وعادة ما تكون هذه الفترات حوالي 40 دقيقة.
 - إن عدم انتظام نوم الطفل في الشهر الثاني يعود إلى عدم معرفته بماهية الوقت، وكذلك عدم قدرته على التمييز بين الليل والنهار.
 - عند بلوغ الطفل الشهرين، يبدأ المختصون بتقديم النصائح للأمهات لمساعدتهم في تنظيم نوم أطفالهم بشكل مستمر.
 - يطلق على الشهر الثاني من عمر الطفل مرحلة تعلم النوم، باعتباره الوقت المناسب لإيصال الطفل إلى روتين نوم منتظم.
 - يطمح معظم الأمهات إلى جعل أطفالهن ينامون لأطول فترة ممكنة خلال الليل، بدلاً من النهار.
 - لا ينبغي على الأم أن تقلق إذا كان طفلها ينام لفترات طويلة خلال النهار، فمع تقدم الطفل في العمر، سيتجه تدريجياً نحو نوم منتظم.
 - من المهم إقامة روتين يومي يساعد الطفل على النوم بشكل منتظم، وخصوصاً خلال الليل.
 
الرضاعة قبل النوم
- إحدى الطرق الفعّالة لتنظيم نوم الرضيع في الشهر الثاني هي إرضاعه جيدًا قبل النوم.
 - غالباً ما يستيقظ الطفل عدة مرات خلال الليل للرضاعة، لكن مع الوقت، سيتقلص ذلك.
 - تساعد الرضاعة المباشرة قبل النوم على منع شعور الطفل بالجوع، مما يقلل من استيقاظه ليلاً.
 
مراقبة الطفل حتى ينام
- تعد مراقبة الرضيع حتى يغفو طريقة جيدة لتنظيم نومه في الشهر الثاني من عمره.
 - إذا بدى على الطفل قلق بعد الرضاعة، يجب على الأم معرفة السبب المحتمل.
 - قد يحتاج الطفل إلى تغيير حفاضه، حيث أن ارتداء الحفاض لفترة طويلة يمكن أن يزعجه.
 - بعض الأطفال قد يعانون من الغازات في البطن، وهو ما يعيق قدرتهم على النوم.
 - من خلال مراقبة الأم لطفلها، ستتمكن من تشخيص مشكلته ومعالجتها لضمان نوم مستقر له.
 - يعتقد بعض الأمهات أن استخدام كاميرات المراقبة مثالي، لكنه يفضل أن تكون الأم قريبة من طفلها.
 
نوم الطفل في سريره
- من طرق تنظيم نوم الرضيع في الشهر الثاني أن تجعل الأم طفلها ينام في سريره الخاص.
 - عندما تعتاد الأم على وضع طفلها في سريره قبل أن ينام بعمق، سيتعود الطفل على ذلك، مما يقلل من بكائه.
 - يمكن للأم تهدئة طفلها من خلال وضع يدها على ظهره حتى يغفو، ومع الوقت يمكنها تركه في سريره دون الحاجة لذلك.
 - هذا الروتين سيساعد الطفل على تجنب القلق من النوم بمفرده لاحقاً، خاصة في مرحلة تعلم النوم.
 - أفضل وقت لوضع الطفل في سريره هو عندما يظهر عليه علامات النعاس، مثل التثاؤب وإغلاق العينين بشكل متكرر.
 - يجب التأكد من أن سرير الطفل دافئ وأن درجة حرارة الغرفة معتدلة.
 - ينبغي تفقد الفراش جيدًا للتأكد من خلوه من أي شيء قد يسبب عدم الراحة للطفل أثناء النوم.
 
لمزيد من المعلومات، لا تفوت قراءة مقالنا عن:
تقميط الطفل قبل النوم
- يعتبر التقميط وسيلة تقليدية فعالة في تسريع نوم الطفل وتنظيمه.
 - تقوم الأم بإحضار قطعة قماش كبيرة وتلف الطفل بها بإحكام.
 - تساعد هذه الطريقة على منح الطفل شعورًا بالأمان والهدوء، مما يساعده على الدخول في نوم سريع ومنتظم.
 - لكن يجب على الأم عدم الإفراط في استخدام هذه الطريقة، لأن بعض الدراسات تشير إلى أنها قد تؤثر سلبًا على النمو السليم للطفل.
 
حمل الرضيع باستخدام البطانية
- عند إرضاع الطفل وهو ملفوف ببطانية، يجب على الأم عدم إزالة البطانية عند وضعه في السرير.
 - إذا كان السرير باردًا، قد يشعر الطفل بعدم الراحة إذا ما أزيلت البطانية عنه.
 - يبقي الطفل ملفوفًا في البطانية التي اعتاد عليها حين يكون في السرير يشعر بالدفء، مما يسهل تنظيم نومه في الشهر الثاني.
 
هدهدة الطفل
- تعتبر الهدهدة وسيلة فعالة لتسهيل نوم الطفل وتنظيمه، بهدف زيادة فترات نومه خلال الليل.
 - يمكن للأم هدهدة طفلها بالتحرك به أو استخدام سرير متحرك لمساعدته على النوم.
 - توفر الهدهدة شعورًا بالأمان للطفل، مما يعزز نومه العميق.
 
للمزيد من المعلومات، اقرأ هنا:
الهواء المنعش لنوم الطفل
- يساعد الهواء النقي في تعزيز شعور الطفل بالاسترخاء والراحة.
 - إذا أرادت الأم تنظيم نوم الرضيع في الشهر الثاني، يمكنها أخذ طفلها في جولة في الهواء الطلق لمساعدته على النوم.
 
القيام بروتين يومي لتنظيم نوم الطفل
- يعتبر Establishing روتين ثابت يومياً من الأمور الضرورية لمساعدة الطفل على النوم بشكل منتظم.
 - أحد العادات المفيدة هو إعطاء الطفل حمامًا قبل النوم، مما يساعد على استرخائه.
 - يمكن استخدام زيت ذو رائحة مميزة لتدليك جسم الطفل بعد الاستحمام.
 - ينبغي على الأم التحضير لملابس خفيفة وقطنية للطفل.
 - من الضروري تأمين بيئة هادئة لنوم الطفل، والابتعاد عن أي أصوات مزعجة.
 - تشغيل القرآن الكريم بجوار الطفل أثناء الليل يساعده على الاسترخاء والنوم.
 - كما يمكن قراءة قصة خيالية للطفل أو الغناء له بصوت ناعم.
 - تكرار هذه الروتين يساعد الطفل على التميز بين وقت النوم وقضاء الوقت خلال النهار.
 - مع الوقت، سيتعرف الطفل على روتين نومه بمجرد أن يحين الوقت للاستحمام.
 - لضمان فعالية الروتين، يُنصح بالاستمرار عليه لمدة أسبوعين لتحقيق نتائج ملحوظة.
 
نصائح لتنظيم نوم الطفل بعد شهرين من ولادته
- من المهم تحديد وقت محدد لنوم الطفل يومياً، لضمان نوم منتظم.
 - تحديد موعد الاستيقاظ يساعد الجسم على التكيف مع نمط ثابت للنوم.
 - قد يتطلب الأمر بعض التعديلات في مواعيد النوم في مواسم الصيف والشتاء، لكن يجب أن تكون هذه التغييرات طفيفة.
 - توفير بيئة هادئة للأطفال أثناء الليل، كإطفاء التلفاز، يساعدهم على التمييز بين أوقات الهدوء والصخب.
 - في حالة استيقاظ الطفل في منتصف الليل، يجب على الأم ألا تحمل الطفل بل تكتفي بمسحه برفق.
 - يُفضّل التواصل بالعيون مع الرضيع إذا استيقظ ليلاً، بدلاً من استحضاره في حضنها.
 - فتح النوافذ خلال النهار يُمكّن الطفل من التمييز بين النهار والليل، واستخدام إضاءة خافتة في الليل.
 - يُفضل ابتعاد الأم عن الأحاديث الكثيرة ليلاً، خاصة إذا كانت تحمل الطفل وتساعده على السكون.
 - إن تغيير الروتين اليومي للطفل بشكل متكرر غير مستحب، حتى يتكيف مع الروتين الجديد.
 - يمكن تحضير مشروب دافئ للطفل في حالة عدم استقراره في النوم، مثل الكراوية أو الينسون أو الكاموميل.
 
أهم نصائح لتنظيم نوم الطفل
- تساعد المشروبات الدافئة على استرخاء الطفل، مما يسهل نومه.
 - في حالة معاناة الطفل من الغازات، يُستحسن مراجعة طبيب الأطفال للحصول على المساعدة.
 - يجب تجنب وضع رأس الطفل على ذراع الأم أثناء النوم لتفادي مشاكل التنفس.
 - لا يُنصح باستخدام الوسائد للأطفال الرضع بسبب خطورتها، وفي حال الاستخدام، يجب اختيار وسادة مناسبة لحديثي الولادة.
 - من الضروري أن يكون رأس الطفل موازيًا لجسمه لتوفير نوم جيد وآمن.
 - في بعض الأحيان، تحتاج الأم إلى احتضان طفلها لمساعدته على النوم، حيث يساعد هذا في تحفيز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعزز الاسترخاء.
 - يجب توفير حليب يحتوي على حمض DHA للطفل، حيث يُعتبر هذا الحمض مهماً لضمان نوم هادئ ومنتظم.
 - عندما تلاحظ الأم أن طفلها ينظر حوله بدلاً من النظر إليها، فهذا يدل على رغبته في النوم، ويجب تهيئة الجو له.
 - إذا تم إرضاع الطفل قبل النوم، لا يتوجب على الأم إيقاظه للرضاعة في منتصف الليل.
 - في حال كانت هناك فترة طويلة من نوم الطفل في النهار دون إرضاع، يُفضل إيقاظه لإرضاعه لضمان نوم أفضل لاحقًا.