تسعى العديد من الأمهات إلى استخدام حقن مضادات حيوية فعالة وسريعة في تخفيض درجة حرارة الأطفال. تعتبر الحقن من أسرع الوسائل الكيميائية التي توفر تأثيراً سريعاً وقوياً، مما يساعد في تجنب الأعراض الجانبية الناتجة عن ارتفاع حرارة الجسم.
ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الأطفال؟
قبل أن نتطرق إلى أنواع المضادات الحيوية السريعة الفعالية في تخفيض درجة حرارة الأطفال، من المهم أولاً التعرف على العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، ومن هذه العوامل:
- تعاني درجة الحرارة من الارتفاع في بعض الحالات كالإصابة بالنزلات المعوية.
- التهابات الجهاز المناعي تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- التهاب اللوزتين غالباً ما يتسبب في أعراض تتضمن ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابات الناتجة عن الكسور قد تؤدي أيضاً إلى ارتفاع درجة الحرارة.
- بعض الالتهابات والميكروبات التي تخترق الحنجرة والمعدة.
- زيادة إفراز هرمون الثيروكسين قد تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم نتيجة أمراض الغدة.
- التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس يؤثر أيضاً على درجة حرارة الجسم.
حقن مضاد حيوي لتخفيف الحرارة للأطفال
تتمتع الحقن بفاعلية كبيرة في تخفيض درجة الحرارة، ولكن يفضل استخدامها تحت إشراف طبي لتفادي أي آثار جانبية سلبية. فيما يلي نستعرض أبرز حقن المضادات الحيوية المخصصة للأطفال:
حقن ديكلوفين
تستخدم حقن ديكلوفين بشكل شائع في تخفيض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم، حيث تحتوي على مادة فعالة تعرف باسم “ديكلوفيناك الصوديوم” بتركيز 75٪ في كل أمبولة. تُعطى هذه الحقن عن طريق العضل أو الوريد.
دواعي استعمال حقن ديكلوفين
- تسريع الشفاء من العمليات الجراحية بسبب قدرتها على تخفيف الألم.
- علاج تورم أو التهابات ناتجة عن الإصابات.
- تخفيف آلام الروماتيزم.
- خفض درجة حرارة الجسم الناتجة عن الحمى أو الزكام.
موانع استخدام حقن ديكلوفين
- لا يُنصح باستخدامها لأكثر من 4 أيام متواصلة.
- لمن لديهم حساسية تجاه المادة الفعالة.
- يجب الالتزام بفترة 6 ساعات بين الجرعتين.
- تجنبها للحوامل والمرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي.
- عدم استخدمها مع أدوية أخرى خافضة للحرارة.
- غير مسموح بها للأطفال تحت سن 6 سنوات.
- تجنب استخدامها مع الأدوية التي تؤثر سلباً على البول.
الآثار الجانبية لحقن ديكلوفين
- غثيان وميول للتقيؤ.
- تقلبات المزاج والاكتئاب.
- الاستخدام المطول قد يؤدي إلى نزيف في المعدة أو تمزق في الأمعاء.
- قد تؤدي إلى تشوش الرؤية، لذا ينصح بعدم تناولها أثناء القيادة.
حقن سيفترياكسون
تستخدم هذه الحقن لمكافحة الجراثيم المسببة لارتفاع درجة حرارة الجسم، وهي تتبع مجموعة البنسلينات التي تعد من المضادات الحيوية القوية. تُعطى هذه الحقن عن طريق العضل أو الوريد.
دواعي استعمال حقن سيفترياكسون
- علاج بكتيريا الشعب الهوائية ومشاكل التنفس.
- علاج التهاب السحايا.
- خفض درجة الحرارة الناتجة عن التهاب الشعب الهوائية.
- تخفيف الألم الناتج عن فتح الخراج.
- العناية بالمرضى بعد العمليات الجراحية للوقاية من العدوى.
موانع استعمال حقن سيفترياكسون
- الحوامل والمرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين.
- الأطفال حديثو الولادة والأقل من عمر شهرين.
- الأشخاص الذين تعاني كبدهم من قصور وتليُّف.
الآثار الجانبية لحقن سيفترياكسون
- إسهال حاد.
- ميل للتقيؤ.
- شعور بالغثيان.
- هُبوط ضغط الدم.
- صداع مستمر.
- دوخة.
- التهابات في اللسان وظهور حبوب بالفم.
- ارتفاع نسبة أنزيمات الكبد مما يمنع استخدامها في حالات قصور وظائف الكبد.
- قد تؤثر سلبًا على النمو الجسدي مع الاستخدام المفرط.
- انخفاض عدد كريات الدم.
علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها كمشروبات ساخنة تساعد في خفض الحرارة المرتفعة لدى الأطفال. ومن أبرز هذه الأعشاب:
-
الريحان: يُعرف بكفاءته في الطب البديل في علاج الألم والتعب، كما يساهم في خفض درجة حرارة الجسم بسرعة.
- يقضي على البكتيريا ويعالج مشاكل المعدة والالتهابات التنفسية.
- يتم استخدامه من خلال نقع حبيبات الريحان في ماء دافئ وتركه ليبرد قليلاً، ثم يُعطى للطفل بفواصل زمنية لضمان فعالية كبيرة.
-
الزنجبيل: يمكن استخدامه مع قطع الليمون لتخفيف الحرارة، فهو يُعَد من الأعشاب الفعالة ضد أنواع البكتيريا المختلفة.
- يتمتع بمذاق حار ويساعد في طرد السموم من الجسم، مما يساهم في انخفاض درجة حرارة الجسم بسرعة.
- يتم استخدام ملعقة من الزنجبيل في كوب ماء دافئ، أو إضافته إلى الأطعمة، ثم يُعطى للطفل للمساعدة في تخفيف الحمى والالتهابات.