تواجه العديد من النساء أحيانا خروج سوائل من المهبل بعد القيام بتنظيف المنطقة الحساسة، مما يؤدي إلى شعورهن بالقلق والتوتر النفسي.
أسباب خروج السوائل المهبلية بعد التنظيف
هناك عدة أسباب رئيسية وراء خروج السوائل من المهبل بعد التشطيف، منها:
- في معظم الحالات، يكون السبب الأساسي هو ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين.
- فتلك الحالة قد تؤدي إلى خروج السوائل في أي وقت خلال اليوم.
- رؤية أو التعرض لمؤثرات قد تثير الرغبة الجنسية.
- وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب ذلك في خروج بعض السوائل من المهبل.
- قد يحدث نزول السوائل المهبلية فور انتهاء الدورة الشهرية.
- إضافة إلى إفرازات غير طبيعية ناجمة عن ضعف جدار الرحم في هذه الفترة.
- استخدام بعض أنواع الصابون أو منتجات العناية الشخصية في المنطقة الحساسة.
- قد يسهم ذلك في زيادة إفراز السوائل المهبلية.
- إذا كنت حاملًا، فإن خروج السوائل بعد التنظيف يعد أمرًا طبيعيًا ولا يسبب أي ضرر.
- تدفق تلك السوائل المهبلية قد يدل على إصابة المرأة بعدوى بكتيرية.
- خلال فترة الإباضة، تنخفض السوائل من المهبل نتيجة لتكوين البويضة.
علامات خروج السوائل المهبلية
تظهر بعض العلامات على المرأة تشير إلى خروج السوائل المهبلية بعد عملية التنظيف، مثل:
- إفرازات ذات لون أصفر أو أخضر.
- زيادة الإفرازات البيضاء التي تشبه الجبنة من المهبل.
- الشعور بالاحتكاك المستمر أو آلام شديدة داخل المهبل.
- ظهور رائحة كريهة لا تحتمل في المهبل، مما يسبب انزعاجًا كبيرًا للمرأة.
علاج خروج السوائل المهبلية بعد التنظيف
هناك مجموعة من الأعشاب التي تُعتبر فعّالة لعلاج خروج السوائل من المهبل، ومن أبرزها:
- قشر الرمان: يمكن استخدامه كغسول مهبلي.
- يتم طحن قشر الرمان حتى يصبح مسحوقًا، ثم يُخَلَط مع الماء ويُستخدم في تنظيف المهبل.
- بذور الحلبة: يمكن استخدام الحلبة بطرق متعددة لعلاج السوائل المهبلية.
- الأولى: نقع البذور طوال الليل ثم شربها في الصباح.
- الثانية: استخدام المنقوع كغسول مهبلي.
- الثالوث الهندي: يُمزَج ملعقة من الثعلب الهندي مع ملعقة عسل حتى يُصبح الخليط قوامه سلس، ثم يُتناول يوميًا.
- الزعفران: يُعَد من مضادات الأكسدة، ويعتبر فعّالًا في معالجة مشكلة خروج السوائل.
- يمكن غلي الزعفران مع الماء وتناوله يوميًا ثلاث مرات قبل كل وجبة.
أعراض تستوجب زيارة الطبيب
هناك بعض الأعراض التي تتطلب منكِ التوجه إلى الطبيب على الفور، مثل:
- الشعور بآلام حادة ومستمرة في الرحم.
- ظهور رائحة كريهة عند تغيير الملابس الداخلية.
- حيث أن هذه الرائحة قد تكون قوية وغير محتملة.
- الشعور بآلام شديدة في منطقة البطن وأسفلها.
- وفي بعض الأحيان، تكون الآلام لا تُحتمل، لذا يجب زيارة الطبيب فورًا.
- حدوث نزيف حاد بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
- زيادة ملحوظة في خروج السوائل المهبلية بشكل غير طبيعي.
- ما يستدعي تغيير الملابس الداخلية أكثر من مرة في اليوم.
- ظهور إفرازات لزجة وغير معتادة.
- حدوث تورم وحكة شديدة في منطقة المهبل.
وسائل وقائية لتجنب خروج السوائل المهبلية
تتضمن بعض الطرق الفعّالة لتقليل خروج السوائل المهبلية ما يلي:
- اختيار منتجات العناية الشخصية بعناية، ويفضل استخدام الكريمات والغسول الخاصة بالمنطقة الحساسة.
- ويُفضل أن تكون هذه المنتجات خالية من العطور كي لا تؤثر سلبًا على المنطقة.
- تغيير الفوطة الصحية دوريًا كل 6 ساعات خلال الدورة الشهرية للحد من الالتهابات.
- ارتداء الملابس القطنية فقط في تلك المنطقة لضمان التهوية الجيدة.
- كذلك، فإنها تحمي من خطر العدوى البكتيرية.
- تجنب توجيه الدش المباشر نحو المهبل لتفادي العدوى.
- عند الانتهاء من الحمام، يجب مراعاة التنشيف بلطف من الأمام إلى الخلف.
- إذا لوحظت أي سوائل على الملابس، يُفضل تغييرها فورًا لمنع تراكم الرطوبة التي قد تؤدي إلى العدوى.