تواجه العديد من النساء مسألة نزول الدورة الشهرية بعد 17 يومًا، وهو موضوع يقلق الكثيرات منهن. إذ يمكن أن تلاحظ بعض النساء ظهور قطرات دم بلون داكن، سواء كان أسود أو أحمر، بعد انقضاء سبعة عشر يومًا على انتهاء الدورة البولية.
لا داعي للقلق من هذا الأمر، حيث يمكن أن تعود أسباب هذه الظاهرة إلى عدة عوامل سنقوم بشرحها في هذا المقال.
الدورة الشهرية بعد 17 يوم
تسأل الكثير من السيدات عن سبب قدوم الدورة الشهرية قبل الموعد المتوقع، حيث تقول بعضهن “جاتني الدورة بعد 17 يوم من انتهاءها”. فيما يلي أهم الأسباب المحتملة لذلك:
- يشير بعض الأطباء إلى أن نزول الدورة في اليوم السابع عشر يكون علامة على حدوث التبويض.
- تخرج البويضة خلال منتصف الدورة الشهرية، بين اليوم الحادي عشر واليوم الحادي والعشرين.
- يبدأ العد من أول يوم للدورة الشهرية الأخيرة.
- يمكن أن يكون النزيف نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء التبويض.
- حيث يرتفع مستوى هرموني البروجستيرون والهرمون اللوتيني.
- وتكون البويضة في حالة نضوج، جاهزة للتخصيب لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة.
- من الممكن أن يستمر النزيف لبضعة أيام، عادةً يوم واحد أو اثنين.
- وفي بعض الحالات، قد يشير نزول الدم الأحمر في اليوم السابع عشر إلى انغراس البويضة.
- يكون ذلك حين تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم.
- وتعتبر هذه الحالة من العلامات الأولية للحمل.
سبب نزول الدم الأسود بعد انتهاء الدورة بـ17 يومًا
إن ظهور الدم بعد انتهاء مدة الدورة الشهرية بسبعة عشر يومًا قد يسبب بعض القلق لدى العديد من النساء، ويبدأن بالبحث عن موضوع الدورة التي جاءت في هذه الفترة. هناك عدة أسباب يمكن أن تفسر ذلك، منها:
- قد يكون السبب نزيفًا يحدث داخل الرحم.
- يمكن أن يظهر الدم خلال الفترة الممتدة بين الدورة الشهرية الأولى والثانية، والتي قد تتراوح بين 25 إلى 30 يومًا.
- وقد تكون هذه المدة أطول أو أقصر حسب كل سيدة.
- أما بالنسبة لدم الحيض، فقد يستمر من يومين إلى 7 أيام، وهو متغير من امرأة لأخرى.
- يمكن أن يظهر الدم الأسود في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.
- هذا يحدث بسبب بقاء الدم لفترة طويلة داخل الرحم، مما يجعل الرحم يقوم بطرد هذا الدم.
معلومات هامة حول الدورة الشهرية
هنا بعض المعلومات الأساسية التي يجب على كل امرأة معرفتها عن الدورة الشهرية:
- تشير الدورة الشهرية إلى تعرض الجسم لعملية تجديد للدم المختلص بعد تمزق بطانة الرحم.
- ينتج ذلك عن تغييرات طبيعية تحدث في الرحم والمبيض.
- يتخلص الرحم من الدم الفاسد ليكون جاهزًا للحمل.
- قد يظهر الدم بألوان مختلفة، سواء في بداية الدورة أو أثناء نزولها.
- يحدث ذلك لدى جميع النساء، سواء كان انهن عازبات أو متزوجات.
- يمكن تشخيص وجود مشكلة بناءً على لون الدم وسمكه.
- أيضًا، يعتمد تشخيص انتظام الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
- لا يؤثر تأثير الدورة الشهرية على الرحم والمبيض فحسب، بل يشمل أيضًا مختلف الأجهزة الحيوية في جسم المرأة.
- كما تؤثر التغييرات الهرمونية بشكل كبير على المزاج.
- تسبب الدورة الشهرية ألم في البطن والثدي والجسم بشكل عام.
أنواع دم الدورة الشهرية ودلالاتها على صحة المرأة
عندما تقول بعض النساء “جاتني الدورة بعد 17 يوم”، يشغل بالهن السبب. وقد أوضحنا ذلك سابقًا، والآن سنستعرض دلالات ألوان الدم المختلفة:
- الدم الأسود يعني أن الدم بقي لفترة طويلة نسبيًا داخل الرحم، وعادةً ما يبدأ الرحم في التخلص منه في بداية الدورة الشهرية.
- إذا كان الدم بنيًا غامقًا، فلا يجب القلق، حيث يعتبر نزوله صحيًا.
- وعادةً ما يكون سمك الدم قليلًا ويتدفق ببطء.
- في حال تحول لون الدم إلى الأحمر الداكن، فهذا قد يشير إلى بطء الدورة الدموية في الجسم.
- لون الدم الأحمر الداكن أيضًا قد يعني تركه لفترة طويلة داخل الرحم.
- كما أن نسبة السيولة في الدم تؤثر على اللون خلال فترة الدورة الشهرية.
- إذا كان لون الدم برتقاليًا، فمن المهم استشارة طبيب مختص.
- هذا اللون يشير لوجود عدوى فطرية أو التهابات في عنق الرحم.
- قد ينتج اللون البرتقالي أيضًا عن اختلاط الدم الأحمر مع إفرازات بيضاء أو صفراء.
- ومن الضروري زيارة الطبيب للتحقق من السبب.
- اللون الأحمر الفاتح يعتبر اللون الطبيعي للدورة الشهرية.
- هذا يدل على صحة جيدة للجسم وعدم وجود مشاكل صحية في الرحم أو المبايض.
- كما يشير اللون الأحمر الفاتح إلى انتظام فترة نزول الدورة الشهرية.
- ويشير أيضًا إلى عدم وجود نقص في مستوى الحديد في الدم.
أسباب نزول الدم الأسود للغير متزوجات بعد 17 يوم
تحدثنا سابقًا عن الأسباب التي دفعت الكثير من السيدات للبحث عن موضوع “جاتني الدورة بعد 17 يوم” وألوان الدم. والآن، سنستعرض أسباب نزول الدم الأسود بعد 17 يوم للنساء غير المتزوجات، ومنها:
- يمكن أن يكون السبب تكيس المبايض، والذي يتم تشخيصه باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.
- خلل ما في تكوين بطانة جديدة للرحم.
- هذا يمكن أن يؤدي إلى نزول الدم بعد فترة التبويض بشكل غير منتظم.
- وجود ألياف داخل الرحم، والتي يمكن تشخيصها بواسطة الفحص بالموجات فوق الصوتية للرحم.
- بسبب وجود حالة بطانة الرحم المهاجرة، والتي تتطلب تشخيصًا بواسطة التنظير.
- في بعض الحالات، قد يكون سبب النزيف الأسود بعد 17 يوم نتيجة لخلل هرموني في الغدة الدرقية أو النخامية.
الفرق بين دم الاستحاضة ودم الحيض
هناك تفاوت كبير بين دم الحيض ودم الاستحاضة، ويتمثل ذلك في:
- دم الاستحاضة هو دم رقيق ذو لون أحمر، ينشأ بسبب حالة مرضية معينة، ويخرج من وريد في الجزء السفلي من الرحم، وليس له رائحة.
- بينما دم الحيض يكون لونه أسود وغليظ وله رائحة كريهة، ويظهر مرة شهريًا.
- مدة النزول في دم الاستحاضة تزيد عادةً عن مدة دم الحيض.
- دم الحيض لا يتجمد، بينما دم الاستحاضة يكون قابلًا للتجمد.
هل النزيف خلال فترة التبويض يدل على الحمل؟
قد تحدث حالات نزول الدم خلال فترة التبويض، لكن ذلك لا يدل بالضرورة على حدوث حمل، بل يحدث ذلك لعدة أسباب، منها:
- تناقص مستوى هرمون الاستروجين أثناء فترة التبويض.
- مما يؤدي لضعف بطانة الرحم، مما يجعلها تتخلص من الأنسجة الموجودة، وينتج النزيف.
- تمزق الجريب الناضج عند إطلاق البويضة من المبيض.
- مما يؤدي لتمزق الجريب وينتج عنه النزيف.
- كما قد يحدث النزيف خلال فترة التبويض نتيجة لتغيرات سريعة في الهرمونات داخل الجسم.
لذا، يُفضل دائمًا استشارة المتخصصين لتحديد الأسباب بدقة.