المفاعيل في القرآن الكريم
فيما يلي توضيح حول المفاعيل المستخدمة في القرآن الكريم:
المفعول به في القرآن الكريم
يُعرف المفعول به بأنه اسم منصوب يُظهر من وقع عليه فعل الفاعل، وقد يظهر في الجملة الواحدة أكثر من مفعول.
ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم:
- قال تعالى: (وآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً).
في هذه الآية، “كلّ” هي مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف. بينما “سكيناً” مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (شغلتنا أموالنا وأهلونا).
ضمير “نا” في “شغلتنا” يُعتبر ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
- قال تعالى: (إنّما يخشى الله من عباده العلماء).
كلمة “اللهَ” تُعتبر اسم منصوب على التعظيم وعلامة نصبه الفتحة.
- قال تعالى: (وسخّر الشمس والقمر كلّ يجري إلى أجل مسمّى).
في هذه الآية، “الشمسَ” مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- قال تعالى: (فتلقّى آدم من ربّه كلماتٍ).
كلمة “كلماتٍ” تعبر عن مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الكسر.
- قال تعالى: (ودخل معه السجن فتيان).
كلمة “السجنَ” تُعد مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- قال تعالى: (فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
“جنتي” هنا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، بسبب اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي مضاف.
- قال تعالى: (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ).
كلمة “الموتَ” تُعتبر مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
المفعول فيه (ظرفا الزمان والمكان) في القرآن الكريم
المفعول فيه هو اسم منصوب يعبر عن زمن أو مكان حدوث الفعل، ويأتي على شكل ظروف معربة وأخرى مبنية، والأصل في استعماله هو النصب أو الجر.
ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم:
- قال تعالى: (ويخافون يومًا كان شرّه مستطيرا).
كلمة “يوماً” تُعتبر مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (ويلٌ يومَئذٍ للمكذبين).
كلمة “يومَ” مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
- قال تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ).
“فوقَ” هو مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
- قال تعالى: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون).
كلمة “حينَ” تُعتبر ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- قال تعالى: (فالله يحكم بينكم يومَ القيامة).
كلمة “يومَ” هنا ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا).
كلمة “ليلاً” تُعتبر ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (كأنهم يومَ يرونها لم يلبثوا إلاّ عشية أو ضحاها).
كلمة “يومَ” هنا ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف، بينما “عشيةً” تعبر أيضاً عن ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (يحلّونه عاماً ويحرمونه عاماً).
كلمة “عاماً” تُعتبر مفعول فيه (ظرف زمان) منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً).
كلمة “أرضاً” تُعتبر ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (فولّ وجهك شطر المسجد الحرام).
كلمة “شطر” مفعول فيه (ظرف مكان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
- قال تعالى: (ولهم فيها بكرة وعشيا).
كلمات “بكرة وعشيا” تُعتبر ظروف زمان منصوبة وعلامة نصبهما تنوين الفتح.
- قال تعالى: (قيّما لينذر بأساً شديداً من لدنه).
كلمة “لدنْ” ظرف مكان مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
- قال تعالى: (في بضع سنين لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ).
كلمات “قبلُ ومن بعدُ” تُعتبر ظروف زمان مبنية على الضم في محل جر.
المفعول معه في القرآن الكريم
المفعول معه هو الاسم الذي يأتي بعد واو بمعنى مع ولا يمكن عطفه على ما قبله.
ومن الأمثلة على المفعول معه في القرآن الكريم:
- قال تعالى: (فأجمعوا أمركم وشركاءكم).
كلمة “شركاءَ” تُعتبر مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
- قال تعالى: (إنّا منجوك وأهلك).
كلمة “أهلَ” مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
- قال تعالى: (وذرني والمكذّبين أولي النعمة ومهّلهم قليلا).
كلمة “المكذّبين” مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: (وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنّا فاعلين).
كلمة “الطيرَ” مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- قال تعالى: (يا أيّها النبيّ حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين).
كلمة “من” هنا اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول معه.
- قال تعالى: (ذرني ومن خلقت وحيداً).
كلمة “من” اسم موصول مبني على السكون أيضاً في محل نصب مفعول معه.
- قال تعالى: (أفتتخذونه وذريتَه أولياء من دوني).
كلمة “ذريةَ” مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
- قال تعالى: (فوربّك لنحشرنّهم والشياطين).
كلمة “الشياطينَ” مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- قال تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البيّنة).
كلمة “المشركين” مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم).
كلمة “أزواجَ” مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
- قال تعالى: (ولو شاء ربّك ما فعلوه فذرهم وما يفترون).
كلمة “ما” اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول معه.
المفعول المطلق في القرآن الكريم
المفعول المطلق هو مصدر مشتق من الفعل أو ما يتشابه معه في المعنى، ويأتي لتأكيد الفعل أو بيان عدده أو نوعه. يمكن أن ينوب عن المفعول المطلق ما يحمل نفس المعنى، أو اسم المصدر، أو صفة المصدر المحذوف.
ومن الأمثلة على المفعول المطلق في القرآن الكريم:
- قال تعالى: (والصّافّات صفّا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا).
كلمات “صفّاً، زجراً” مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبهما تنوين الفتح. وكلمة “ذكرا” نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (وحفظا من كلّ شيطان مارد).
كلمة “حفظاً” مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب.
- قال تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى).
كلمة “سبحان” مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب.
- قال تعالى: (إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلا).
كلمة “تنزيلا” مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدّلنا أمثالهم تبديلا).
كلمة “تبديلاً” مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
قال تعالى: (إنّ هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا).
كلمة “مشكوراً” نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
المفعول لأجله في القرآن الكريم
المفعول لأجله، والذي يعرف أيضاً بالمفعول له، هو مصدر قلبي يأتي لبيان سبب حدوث الفعل، وقد يأتي أحياناً على شكل جار ومجرور في محل نصب.
ومن الأمثلة على المفعول لأجله في القرآن الكريم:
- قال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشيةَ إملاق).
كلمة “خشيةَ” مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهي مضاف.
- قال تعالى: (وإنّ منها لما يهبط من خشية الله).
عبارة “من خشية” هي جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله.
- قال تعالى: (فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ).
كلمة “رزقًا” تُعتبر مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
- قال تعالى: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت).
كلمة “حذر” مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- قال تعالى: (تجري بأعيننا جزاءً لمن كان كفر).
كلمة “جزاءً” مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.