تتساءل الكثير من النساء الحوامل، وخاصة اللواتي يحملن للمرة الأولى، عن موعد حقنة التيتانوس، نظراً لأهمية هذه الحقنة. ويتجاهل البعض من سبق لهن الحمل مواعيد هذه الحقنة في الحمل الجديد، بسبب الفترات الزمنية الممتدة بين الأحمال. لذلك، سنوضح في هذا المقال موعد أخذ هذه الحقنة وأهميتها.
موعد حقنة التيتانوس خلال فترة الحمل
- يتم أخذ حقنة التيتانوس في موعد محدد خلال فترة الحمل، ويختلف هذا الموعد بناءً على عدد مرات الحمل.
- إن هذا التطعيم يعد أمراً حيوياً لكل امرأة حامل، لذا يجب عدم التغافل عنه.
- يجب الالتزام بالمواعيد والجرعات المحددة، حيث يجب أن تُؤخذ قبل الشهر التاسع، عادةً في منتصف الشهر السادس أو السابع.
- تعمل هذه الحقنة على حماية الجسم من السموم الناتجة عن البكتيريا والمواد غير المعقمة المستخدمة أثناء عملية الولادة. يعتبر الكلوستريديوم نوعًا من البكتيريا التي تسبب الإصابة بالتيتانوس، وهي بكتيريا خطيرة تؤثر بشكل خاص على الجسم.
- تستهدف هذه البكتيريا الجهاز العصبي، مما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتنميل والتشنجات. ويتم تجنب المخاطر المرتبطة بها من خلال اللقاح المخصص لحماية الحوامل وجنينهن من هذا المرض.
- حيث يُنتج هذا اللقاح أجسامًا مضادة لمواجهة العدوى.
- تستهدف هذه البكتيريا الجهاز العصبي، مما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتنميل والتشنجات. ويتم تجنب المخاطر المرتبطة بها من خلال اللقاح المخصص لحماية الحوامل وجنينهن من هذا المرض.
أعراض الإصابة بمرض التيتانوس
بعد توضيح موعد حقنة التيتانوس، من الضروري أن نتحدث عن أعراض المرض التي قد تظهر في غضون أسبوع بعد دخول البكتيريا إلى الجسم، وهي:
- صعوبة في بلع الطعام.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- تعرق مفرط.
- صداع شديد.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- تصلب العضلات وحدوث تشنجات.
أسباب مرض التيتانوس
يحدث التيتانوس عندما تدخل البكتيريا إلى الدم من خلال الجروح، وتتجه بعد ذلك إلى الجهاز العصبي، حيث تقوم بإفراز مادة تُعرف بالتيتانوسبازمين، والتي تمنع الإشارات العصبية من الوصول إلى العضلات، مما يؤدي إلى تشنجها وصلابتها.
عوامل خطر الإصابة بالتيتانوس
هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتيتانوس، وهي:
- تجاهل أخذ جرعة اللقاح.
- وجود جروح أو حروق في الجسم، مما يزيد من احتمال الإصابة في حال تعرض الجروح للتلوث عبر اللعاب أو البراز.
- عضات الحشرات.
- عضات الحيوانات.
- التهابات الأذن أو الأسنان.
علاج مرض التيتانوس
يتطلب علاج مرض التيتانوس تدخلاً طبياً سريعاً لمنع تفاقم الأعراض. يجب أخذ الأدوية تحت إشراف طبي، ومن بين العلاجات المتاحة:
اللقاح
يُعطى هذا اللقاح بعد تشخيص الإصابة بالتيتانوس من قبل الطبيب.
المورفين
يستخدم المورفين لتخفيف توتر العضلات والسيطرة عليها.
المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للتيتانوس، مثل البنسلين الذي يُعطى عن طريق الحقن.
المهدئات
يتم وصف المهدئات للتحكم في الأعراض الناتجة عن التشنجات العضلية.
سلفات المغنيسيوم
تُستخدم للتحكم في عملية التنفس ومعدل ضربات القلب، حيث تؤثر على العضلات اللاإرادية.
مضادات الذيفان
تعمل هذه المضادات على القضاء على تأثير السموم ومنعها، خاصة تلك التي لا تتفاعل مع الأنسجة العصبية.
الإقامة في المستشفى
في الحالات الحرجة، قد يُطلب من المريض البقاء في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، وخاصةً إذا كان الجهاز التنفسي متأثراً، لضمان المتابعة المستمرة وتفادي تفاقم الحالة.
تشخيص مرض التيتانوس
- يتم التشخيص من قبل الطبيب المختص من خلال فحص المريض.
- يستند التشخيص إلى الأعراض الموجودة، حيث يعتمد على الفحص السريري.
- قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات لاستبعاد وجود حالات طبية أخرى قد تتشابه في الأعراض، مثل داء الكلب أو التهاب السحايا.
الوقاية من التيتانوس
للوقاية من التيتانوس، يجب اتباع إجراءات احترازية تتضمن:
- الاهتمام بتلقي جرعات لقاح التيتانوس في المواعيد المناسبة سواءً للحوامل أو غيرهن.
- توافر هذه اللقاحات عالميًا نظراً لانتشار المرض في عدة مناطق.
- التأكد من نظافة الجروح وتعقيمها بصفة مستمرة للحفاظ على سلامتها.
- يجب تغطية الجروح عند الحاجة وفقاً لتوجيهات الطبيب.
- اختيار بيئة نظيفة وآمنة لعملية الولادة والتحقق من جاهزيتها قبل دخول غرفة العمليات.
- استشارة الطبيب حول استخدام المضادات الحيوية لتعزيز التئام الجروح ومحاربة البكتيريا.
- التي يمكن أن تنتقل عبر الجروح.
- يجب تغيير وتطهير الأربطة المستخدمة لتغطية الجروح بصفة دورية لتفادي تلوثها.
- في حالة حدوث نزيف من الجرح، يجب السيطرة عليه سريعًا لتجنب أي تلوث.
- استخدام معقمات الجروح الموصى بها من قبل الطبيب للحفاظ على نظافتها.
- الاعتناء بنظافة سرة الجنين وفقاً لتوجيهات الطبيب، لتعقيمها يومياً لتفادي أي مضاعفات صحية بعد السقوط.