الشارع المغاربي: صحيفة إلكترونية تقدم أخبار وآراء مستقلة

الشارع المغاربي: صحيفة إلكترونية مستقلة

تُعد صحيفة الشارع المغاربي النسخة الإلكترونية من الصحيفة الورقية الأسبوعية التي تحمل نفس الاسم، وهي صحيفة مستقلة تُصدر في تونس.

لا تقتصر محتويات الشارع المغاربي على الشأن التونسي فقط، بل تتناول قضايا متعددة تهم الدول المغاربية الخمس. جاء ذلك نتيجة لغياب منصة إعلامية موحّدة في المنطقة الإفريقية، ما يُسهِم في ربط الشعوب وتعزيز العلاقات بين النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أهداف الشارع المغاربي

ترمي صحيفة الشارع المغاربي إلى تحقيق دور تثقيفي يمكّن من سد الفجوة بين شعوب شمال إفريقيا. وتتمثل سياسة الصحيفة ورسالتها في النقاط التالية:

  • توفير بديل إعلامي حر ومستقل، غير متأثر بأي من القوى السياسية والاقتصادية.
  • نقل المعلومات بموضوعية وحيادية، بما يتماشى مع معايير العمل الصحفي.
  • مواكبة الأحداث وتطلعات الشارع.
  • الالتزام بمعايير المهنة الصحفية.
  • الإيمان بأخلاقيات المهنة والنزاهة، والمشاركة الاجتماعية في تناول القضايا المختلفة.

يدير الصحيفة طاقم محترف من الصحفيين الذين يعملون بروح الفريق. يتميز أعضاء الطاقم بالكفاءة في مجالات السياسة والمال والاقتصاد والتكنولوجيا والصحة والشؤون المحلية، بالإضافة إلى المواضيع الاجتماعية والثقافية، مما يُتيح تغطية شاملة تهم جميع فئات المجتمع.

أقسام الشارع المغاربي

يشمل الموقع الإلكتروني للشروع المغاربي مجموعة من الأقسام التي تغطي مختلف المواضيع. كما ذُكر سابقاً، تسلط الصحيفة الضوء على قضايا متعددة، بما في ذلك السياسية والاقتصاد والعلوم والبيئة والمزيد. ومن الأقسام المتاحة:

  • الشارع السياسي.
  • المغرب الكبير.
  • العرب والعالم.
  • الاقتصاد.
  • الرياضة.
  • قضايا ومجتمع.
  • الصحة والبيئة.
  • وجهات.

أبرز قضايا الشارع المغاربي

واجهت صحيفة الشارع المغاربي بعض القضايا المهمة، منها:

تعليق النشر والخلاف مع صحيفة العربي

أعلنت الشارع المغاربي في عام 2009 عن تعليق أنشطتها خلال شهر رمضان، بهدف منح فريق التحرير فترة راحة. وقد أوردت صحيفة العربي الجديد خبر التوقف، مُرجعة ذلك إلى الخسائر المالية التي تعاني منها الإدارة، نتيجة لتراجع المبيعات. ولذلك، اكتفت الصحيفة بعملها على الإنترنت دون إصدار النسخة الورقية الأسبوعية.

في ردٍّ على ذلك، أعلنت الشارع المغاربي نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد صحيفة العربي الجديد بسبب ما تعرضت له من إساءة تمس بسمعتها، على الرغم من أن الخبر تم تداوله أيضًا عبر عدة وسائل إعلامية أخرى، بما في ذلك رصد تونس.

حادثة سرقة منزل مديرة الصحيفة

في 27 مارس 2021، أعلنت رئيسة التحرير عن تعرض منزلها للسرقة، حيث شملت المسروقات أدوات عملها وشهاداتها العلمية، بالإضافة إلى تعرض منزلها لبعض التخريب.

Scroll to Top