تحليل الحمل: كيفية إجراء الفحوصات المختلفة للكشف عن الحمل

تحاليل الثلث الأول من الحمل

تشير تحاليل الثلث الأول من الحمل إلى الفحوصات التي تُجرى عن طريق سحب عينات دم من المرأة الحامل أو استخدام تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة الجنين. تهدف هذه التحاليل إلى تحديد ما إذا كانت هناك مخاطر تتعلق بتشوّهات أو اضطرابات خلقية قد تؤثر على الجنين. وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:

  • قياس الشفافية القفوي باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound test for fetal nuchal translucency). يقوم هذا الفحص بتقييم الجزء الخلفي من رقبة الجنين لفحص وجود تجمعات سائلة أو زيادة في سمك الجلد.
  • فحص البروتين البلازمي المرتبط بالحمل (بالإنجليزية: Pregnancy-associated plasma protein screening)، الذي يقيس مستويات البروتين البلازمي التي تُنتجها المشيمة، حيث يدل ارتفاع مستويات هذا البروتين عن المعدلات الطبيعية على احتمال التعرض لمشاكل في الكروموسومات.
  • فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin). يركز هذا الفحص على قياس مستويات هرمون الحمل في بداية فترة الحمل، حيث تشير أي اضطرابات في النسبة إلى احتمالية وجود اضطرابات كروموسومية.

تحاليل الثلث الثاني من الحمل

تُجرى التحاليل في الثلث الثاني من الحمل من خلال سحب عينة دم من المرأة الحامل لتحليل بعض العناصر، بهدف الكشف عن احتمالات ولادة طفل يعاني من اضطرابات جينية أو كروموسومية. تشمل الفحوصات في هذا السياق ما يلي:

  • تحليل ألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein)، الذي يفرزه كبد الجنين بشكل طبيعي، ويصل إلى المشيمة، مما يسمح بفحص مستواه في دم الأم، والذي ينبغي أن يكون ضمن الحدود الطبيعية.
  • فحص الإسترول (بالإنجليزية: Estriol)، وهو هرمون يتم إنتاجه بواسطة المشيمة، وتقدم نتائجه دليلاً على الصحة العامة للجنين.
  • فحص الإنهيبين (بالإنجليزية: Inhibin)، الذي يُنتج أيضاً بواسطة المشيمة.
  • فحص موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية.

تحاليل إضافية

بالإضافة إلى الفحوصات المذكورة، قد تُجرى بعض التحاليل الأخرى خلال فترة الحمل. من الجدير بالذكر أن معظم تحاليل الحمل تكون اختيارية، وتعتمد على قرار المرأة، ومن هذه الفحوصات الإضافية:

  • تحاليل الكشف عن الحمل باستخدام فحص البول أو الدم.
  • فحص الزغابات المشيمية أو فحص خملات الكوريون (بالإنجليزية: Chorionic villus sampling).
  • فحص بزل السلى أو بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis).
Scroll to Top