تنقيط الدورة الشهرية وتأخر نزولها

تتعدد الأسئلة حول الدورة الشهرية ومشاكلها المختلفة التي تمر بها الفتيات والنساء.

توجد العديد من القضايا المتعلقة بالدورة الشهرية، ولكل منها مسببات وحلول. في السطور التالية، سنتناول قضية تنقيط الدورة الشهرية وعدم نزولها بشكل طبيعي.

تنقيط الدورة الشهرية وعدم نزولها

تعاني الكثير من النساء والفتيات من مشكلة انقطاع الدورة أو تنقيطها، وهو ما يصاحبه مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:

العرض الأول هو استمرار الدورة الشهرية أقل من يومين، بينما الفترة الطبيعية تتراوح بين 5 إلى 6 أيام.
ظهور كميات قليلة من الدم على شكل نقاط بسيطة خلال فترة الدورة، مما يدل على خفتها.
عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية، حيث تأتي بفترات متباعدة وغير متساوية.
قد تظهر الدورة الشهرية في الشهر أكثر من مرة بشكل نقاط خفيفة.

تعد هذه الأمور مصدر قلق للنساء، لكن وراء هذه المشكلة توجد عدة أسباب، والتي سنتناولها لاحقاً.

تحدث مشكلة تنقيط الدورة الشهرية وعدم انتظامها نتيجة الأسباب التالية:

العمر: قد تعاني الفتيات المراهقات من تنقيط الدورة بسبب التقلبات الهرمونية، كما قد تؤثر التغيرات الهرمونية أيضاً على النساء في فترة انقطاع الطمث.
الوزن والنظام الغذائي: يلعبان دورًا في تأثير الهرمونات على الجسم.
الحمل: قد يكون سبباً رئيسياً في خلل الدورة الشهرية، إذ تنقطع الدورة خلال الحمل، ولكن قد تلاحظ بعض النساء نزول نقاط خفيفة.
فترة الرضاعة: تؤدي التغيرات الهرمونية خلال الرضاعة إلى تنقيط الدورة.
استخدام وسائل منع الحمل، خاصة الأقراص، قد يؤثر على الدورة الشهرية ويسبب تنقيطها.
الضغوط النفسية والعصبية التي قد تساهم في اضطراب الدورة وخلل الهرمونات.

الدورة الشهرية هي عملية فسيولوجية تمر بها المرأة، بمواصفات وآلية معروفة تتضمن:

عادةً ما يكون دم الدورة الشهرية كثيفاً ويبدأ بالتناقص تدريجياً. قد يختلف مستوى الغزارة بين بداية ونهاية الدورة، حيث يكون أقل حدة في البداية ويزداد في منتصف الدورة.
تتراوح مدة الدورة الشهرية عادة بين 21 إلى 35 يوم بالنسبة للمراهقات، وقد تصل عند النساء الأكبر سناً إلى 45 يوم.
لون الدم في الدورة الطبيعية يكون عادةً أحمر زاهي، وقد يختلف بين الومضات الداكنة والفاتحة حسب طبيعة جسم المرأة.
تكون مدة الدورة الشهرية عادةً بين خمسة إلى ستة أيام.
تعاني النساء خلال نزول الدورة الشهرية من بعض الآلام النفسية والجسدية.

هناك طرق بسيطة لمتابعة الدورة الشهرية، وهي:

يمكن تسجيل تاريخ بداية ونهاية كل دورة، مضيفاً الأعراض المرافقة لكل دورة، مما يسهل معرفة الأنماط عند حدوث أي اختلال.
استخدام تطبيقات مخصصة على الهواتف الذكية مثل تطبيق “My Calendar – Period Tracker” و”Hayaa” لتسهيل متابعة التفاصيل بشكل دوري.

تواجه بعض النساء مشكلة نزول الدم بعد انتهاء الدورة الشهرية، والتي قد تكون ناتجة عن:

ضمور في بطانة الرحم أو المهبل نتيجة انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى نزيف.
وجود أورام حميدة في الرحم أو عنقه والتي تسبب نزيفًا داخليًا.
تضخم بطانة الرحم، وبالتالي تنجم عنه تغيرات في مستوى الهرمونات.
أمراض مرتبطة بالجهاز التناسلي، مثل الالتهابات الفيروسية، مما يتسبب في نزيف.
تناول أدوية معينة تؤدي إلى آثار جانبية منها النزيف.
التهابات بطانة الرحم.
وجود أورام ليفية رحمية قد تتسبب في أعراض مشابهة لآلام الطمث.