حبوب القولون الخضراء، تُعتبر متلازمة القولون العصبي أو القولون العصبي من الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
تشمل الأعراض المصاحبة له: (ألم في البطن، تغييرات في حركة الأمعاء، زيادة الغازات، انتفاخ البطن، تقلصات المعدة، عدم تحمل بعض الأطعمة).
أسباب متلازمة القولون العصبي
- بحسب الأبحاث التي أجراها موقع Medicinenet، فإن السبب الدقيق لمتلازمة القولون العصبي لا يزال غير معروف، وتعتبر ناتجة عن مجموعة متنوعة من العوامل.
- يعتمد تشخيص متلازمة القولون العصبي على استمرار الأعراض لستة أشهر على الأقل وتكرار العلامات والأعراض ثلاث مرات على الأقل في الشهر.
- يمكن أن يساعد اختبار الدم الحديث في تحديد بعض الأنواع من القولون العصبي.
- لا يوجد حالياً علاج شافٍ لمتلازمة القولون العصبي، لكن هناك خيارات متعددة للتقليل من الأعراض أو القضاء عليها.
- تشمل الخيارات التغييرات الغذائية، تعديل أسلوب الحياة، واستخدام الأدوية التي تتطلب وصفة طبية.
- من المهم للمصابين بمتلازمة القولون العصبي تحديد المواد الغذائية التي تسبب الأعراض لتجنبها.
- بشكل عام، يُنصح بزيادة تناول الألياف الغذائية، شرب المزيد من الماء، تجنب المشروبات الغازية، وتناول وجبات صغيرة.
ما هي متلازمة القولون العصبي؟
- تعتبر متلازمة القولون العصبي من الأمراض الوظيفية في الجهاز الهضمي، وهي نتاج لوظيفة أمعاء غير طبيعية.
- فهي تتكون من مجموعة من الأعراض وليست مرضاً بحد ذاته.
- لهذا تُطلق عليها “متلازمة”.
- تعتبر متلازمة أقل خطورة مقارنة بأمراض التهاب الأمعاء.
- لا تسبب متلازمة القولون العصبي أي التهاب كما في حالات التهاب الأمعاء.
- أيضًا، لا تؤدي إلى تلف دائم للأمعاء، نزيف معوي، تقرحات، أو مضاعفات خطيرة أخرى.
طرق علاج القولون العصبي
- تعتبر تعديل النظام الغذائي الخطوة العلاجية الأولى لمواجهة القولون العصبي.
- تُعتبر بعض الأنواع من الأطعمة محفزة لمتلازمة القولون العصبي.
- إذا كان تغيير نظامك الغذائي ونمط حياتك غير مجدي، فقد يُنصح بالبدء في علاج طبي تحت إشراف طبيبك المختص.
- تشمل بعض العلاجات المنزلية وتغييرات نمط الحياة التي قد تُخفف من الأعراض دون اللجوء للأدوية.
إجراءات منزلية للتعامل مع القولون العصبي
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- تقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين لتجنب تهيج الأمعاء.
- تناول وجبات صغيرة وموزعة لتحسين الأوضاع الهضمية.
- يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تقليل الغازات والانتفاخ.
- يفضل تجنب الأطعمة المقلية أو الحارة.
الأدوية الممكن استخدامها لتخفيف أعراض القولون العصبي
- إذا لم تؤدي التغييرات المنزلية إلى تحسن، قد يوصي الطبيب بعلاج دوائي.
- قد تشمل العلاجات الأدوية التي تُستخدم لعلاج أعراض محددة لمتلازمة القولون العصبي، والتي قد تشمل الإسهال، الإمساك، التشنجات، واضطرابات القلق.
المضادات الحيوية
يمكن استخدام المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا الزائدة التي قد تسبب القولون العصبي.
مضادات الاكتئاب
يمكن أن تسهم حالات القلق والتوتر والاكتئاب في تفاقم أعراض القولون العصبي، وتساعد مضادات الاكتئاب على تخفيف هذه الآثار.
مضادات الإسهال
تعمل بعض هذه الأدوية على تنظيم عضلات الجهاز الهضمي وتقليل الانقباضات السريعة التي تؤدي للإسهال.
مضادات التشنجات
تُساعد هذه الأدوية في تقليل التشنجات الناتجة عن القولون العصبي.
مكملات الألياف
تسهم مكملات الألياف في زيادة حجم البراز وتسهيل خروجه، وتعتبر فعالة في تقليل حالات الإمساك.
الملينات
تُساعد هذه العقاقير على معالجة الإمساك، مثل تليين البراز.
أسباب القولون العصبي
- تُعد متلازمة القولون العصبي من الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي.
- تعتقد الخبراء أن التفاعلات بين الدماغ والأمعاء قد تؤثر على وظيفة الجسم.
- مما يؤدي إلى ظهور متلازمة القولون العصبي لدى البعض.
الأسباب الشائعة لمتلازمة القولون العصبي
- بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- عدوى بكتيرية في الجهاز الهضمي.
- زيادة مفرطة في بكتيريا الأمعاء الدقيقة أو تغير في النوع المتواجد.
- عدم تحمل الطعام أو الحساسية، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب أعراضًا في الجهاز الهضمي.
- تشير الأبحاث إلى أن العوامل الوراثية قد تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
دور فيتامين د في علاج القولون العصبي
- تشير دراسة حديثة في بريطانيا إلى أن فيتامين (د) يُعتبر مفتاحًا للمساعدة في علاج القولون العصبي.
- يعتقد العلماء أن الأفراد الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي يفتقرون إلى كميات كافية من ضوء الشمس.
- أظهرت الدراسة التي أُجريت في جامعة شيفيلد البريطانية أن 82% من مرضى القولون العصبي يعانون من نقص في فيتامين “د”.
- يتم إنتاج فيتامين “د” تحت أشعة الشمس، ويتواجد أيضًا بصورة طبيعية في الأطعمة المغذية مثل الحليب والتونة.
- أثبتت الدراسات أن مكملات فيتامين “د” قد تُساهم في تخفيف أعراض القولون العصبي.
- قال الدكتور برنارد كورف، رئيس فريق البحث في الجامعة: “تشير الدراسات إلى أن من بين 25 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي، يعاني حوالي 23 منهم أيضًا من نقص فيتامين “د”.
حبوب القولون الخضراء
دواء ليبراكس
- يُستخدم دواء ليبراكس لعلاج مشاكل القولون العصبي وتخفيف الأعراض.
- يعمل الدواء على إرخاء عضلات المعدة وتقليل حموضة المعدة، مما يساعد على تحسين حالة القولون وأعراضه.
- يتركب دواء ليبراكس من مادتين رئيسيتين، الأولى هي “ليبرسيوم”، التي تساعد على تقليل التوتر والقلق النفسي، وهو ما يعد السبب الرئيسي وراء متلازمة القولون العصبي.
- كما أن المادة الثانية “كليد نيوم” تُخفف من آلام البطن المرتبطة بهذه المتلازمة.
دواعي استخدام ليبراكس
- يستخدم لعلاج قرحة المعدة والاثني عشر، بالإضافة إلى متلازمة القولون العصبي التشنجي.
- يستخدم أيضًا للمساعدة في علاج التهاب القولون، الإسهال، وفرط إفراز وتحركات الجهاز الهضمي.
- يُعتبر مفيدًا في علاج عسر الهضم العصبي، والتقلصات المرتبطة بالمرارة.
- يستخدم لعلاج تقلص الحالب، وعسر حركته، وأيضًا للمرضى الذين يعانون من مرض المثانة العصبية وسلس البول الليلي، فضلاً عن استخدامه لعسر الطمث.
الجرعة وطريقة الاستخدام
لكل دواء جرعة معينة وطريقة استخدام. ولا يمكن وصف الجرعة المناسبة إلا بناءً على استشارة طبية وفحوصات دقيقة للحالة.
الجرعة المعتادة
تتراوح الجرعة من 3 إلى 4 أقراص يوميًا وفقًا لشدة الحالة.
الجرعة للمرضى المسنين والضعفاء
يمكن أن تكون الجرعة من قرص إلى قرصين يوميًا، مع إمكانية زيادة الجرعة تدريجياً حتى تحقيق أفضل النتائج.
الجرعة أثناء فترة الحيض
يفضل تناول الجرعة من 3 إلى 4 أيام قبل بدء الدورة الشهرية.
كيفية استخدام الدواء
يجب تناول أقراص ليبراكس قبل الأكل وقبل النوم مع كمية كافية من الماء أو أي سائل آخر.
الآثار الجانبية المحتملة لدواء ليبراكس
- النعاس والدوخة.
- ضعف الرؤية واصفرار العيون.
- اصفرار الجلد.
- قد تشمل الأعراض الأخرى شعور بالحساسية والحكة.
- جفاف الفم والإمساك.
- صعوبة التبول.
- يمكن أن تشمل بعض الآثار النفسية الاكتئاب وفقدان التوازن.
- قد تؤدي أيضًا إلى فقدان الوعي والارتباك.
محاذير استخدام دواء ليبراكس
- يُمنع الاستخدام للمرضى الذين لديهم حساسية من مادة الدواء أو أحد مكوناته.
- لا يُستخدم في حالات تضخم البروستاتا.
- يُمنع استخدام هذا الدواء في حالات الجلوكوما.
- يجب تجنب استخدامه أثناء فترة الرضاعة، حيث يُعتبر أنه يتواجد في حليب الأم مما قد يؤثر على الرضيع.
- يُمنع استعمال الدواء أثناء الحمل، حيث يمر عبر المشيمة وقد يسبب عيوب خلقية للجنين، كما يُشكل خطراً في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل.
- يجب ألا تزيد مدة استخدام الدواء عن 3 أشهر ويجب التوقف عن استخدامه تدريجياً.
- تجنب تناول الجرعة الزائدة للحد من الآثار الجانبية المترتبة على استخدامه.
الأطعمة التي يُنصح بالامتناع عنها لفترات محددة
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات
- التفاح.
- المشمش.
- المانجا.
- الخوخ.
- الكمثرى.
- البطيخ.
- الشعير.
- القمح.
- الذرة.
- الكسكسي.
- اللبن الرائب.
- الكريمة.
- الآيس كريم.
- السمن.
- الفاصوليا.
- الحمص.
- العدس.
- البنجر.
- الكرنب.
- القرنبيط.
- الثوم.
- البامية.
- البصل.
- البسلة.
الأطعمة ذات الكربوهيدرات المنخفضة
- الموز.
- العنب.
- الليمون.
- البرتقال واليوسفي.
- حليب جوز الهند.
- الزبدة.
- الأجبان مثل البارميزان والموزاريلا.
- الجرجير.
ننصح بقراءة: