حيوانات تمتلك عموداً فقرياً

نقدم هنا معلومات مختصرة ومبسطة مستمدة من علم الحيوان، تتعلق بالحيوانات ذات العمود الفقري. تشمل هذه المعلومات خصائصها، وأنواعها، وسلوكياتها، بالإضافة إلى أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين الحيوانات الأخرى التي تفتقر إلى العمود الفقري.

حيوانات ذات العمود الفقري

تُصنف الحيوانات إلى نوعين، الأولى منها بدون عمود فقري، والثانية ذات عمود فقري. تُسمى الفئة الأولى حيوانات لا فقارية بينما تسمى الثانية حيوانات فقارية. فيما يلي نستعرض مزيد من التفاصيل حول الحيوانات الفقارية:

• سبب التسمية: يشتق مصطلح “فقارية” من العمود الفقري، حيث يُميز الحيوانات التي تحتوي على هيكل عظمي داخلي من الفقرات.
  • تعود أصول التسمية في العصور القديمة إلى أن هذه الحيوانات تمتلك فكًا.
  • فمن خلال الفك، يمكنها افتراس حيوانات أخرى.
• خصائص الحيوانات الفقارية: تتميز بوجود هيكل عظمي قوي.
  • يمكنها من الحركة بطرق مختلفة مثل المشي، والطيران، والسباحة، والركض.
• تركيب العمود الفقري: يتكون العمود الفقري من مجموعة من الفقرات، يختلف عددها بحسب نوع الحيوان.
  • يتطور العمود الفقري مع نمو الحيوان ليغطي طول جسمه بالكامل.
  • داخل الفقرات يوجد حبل عصبي يُعرف بالنخاع الشوكي.
• وظيفة النخاع الشوكي: يُعتبر النخاع الشوكي حصنًا للحيوان.
  • ويساعده على امتلاك قدرات مثل الحركة المرنة والقوة.
• الرأس في الفقاريات: تحتوي معظم الحيوانات الفقارية على رأس يضم دماغ محمي داخل جمجمة.
  • ويساعد الدماغ في تنسيق حركات الإحساس والتحكم.
• الجسم: يتكون جسم الفقاريات من نظام تنفسي، وقلب، وجهاز هضمي، ورئتين.
  • ويحتوي على عظام متصلة عبر الغضاريف لتشكيل الهيكل الخارجي.
  • وتكون العضلات مرتبطة بالعظام لتوفير القوة اللازمة للصيد.

أنواع الحيوانات الفقارية

تنقسم الفقاريات إلى عدة مجموعات، حيث تتميز كل مجموعة بخصائص مميزة تتباين عن الأخرى، مع وجود تشابه في وجود الهيكل العظمي والعمود الفقري وأجهزة الإحساس. نستعرض فيما يلي هذه المجموعات:

• مجموعة البرمائيات: تعيش هذه الفئة على اليابسة وكذلك في الماء.
  • تشمل الأمثلة الضفادع، التي تشبه الأسماك في مرحلة نموها.
  • ثم تنمو لتصبح ضفادع بالغة تمتلك أرجل خلفية طويلة تساعدها على القفز لمسافات كبيرة.
• مجموعة الأسماك: تعيش هذه الفئة في المياه العذبة أو المالحة، وتتنوع في الحجم والطول.
  • تتكاثر عبر وضع الملايين من البيض في قاع البحار أو المحيطات، مثل الحوت.
• مجموعة الزواحف: تعتمد هذه المجموعة على الهواء في التنفس.
  • تتنقل بالسباحة، والزحف، أو الركض.
  • تتكاثر أيضًا من خلال وضع البيض، تشمل الأمثلة السحالي والتماسيح.
• مجموعة الطيور: تتسم الطيور بالر feathers التي تغطي هيكلها الخارجي.
  • تتميز بخفة الحركة وقدرتها على الطيران، كما تتكاثر عبر وضع البيض.
  • تمتلك رؤية حادة، لكن بعض الأنواع مثل الدجاج لا تستطيع الطيران.
• مجموعة الثدييات: تشبه الثدييات البشر في التكاثر، حيث تتم ولادة الفراخ.
  • هذا بخلاف مجموعات أخرى تبيض، وتختلف الخصائص حسب نوع الثدييات.
  • بعضها قادر على السباحة، وبعضها الآخر يستطيع الركض أو الطيران.

سلوك الحيوانات الفقارية

تشير أبحاث إلى ضرورة دراسة الأنماط السلوكية في الفقاريات من خلال فحص الجينات المدروسة في كل مجموعة، لاكتشاف السلوكيات المشتركة والمختلفة:

• سلوكيات التزاوج والصيد: تتشارك الفقاريات في هذا النمط السلوكي.
  • يعود ذلك إلى أن الدماغ في الحيوانات الفقارية يشكل مركز التفكير والتحكم في السلوكيات.
  • مثال: تعتمد بعض الحيوانات على البصر لتمييز الأصدقاء من الأعداء.
  • بينما تعتمد أخرى على إشارات كيميائية تنتقل عبر الأنف إلى الدماغ، وتُنظمها الفيرمونات، التي تُعد لغات كيميائية تتبادلها الحيوانات.
• سلوك الافتراس: تختلف الحيوانات الفقارية في سلوك الافتراس، بين الأليفة والمفترسة.
  • تعتمد الحيوانات المفترسة على صيد الفرائس لتلبية احتياجاتها الغذائية.
  • ويستعينون بحواس مثل البصر لتسهيل الصيد.

أوجه التشابه بين الحيوانات الفقارية واللافقارية

توجد أوجه تشابه بين الحيوانات ذات العمود الفقري وتلك التي لا تملك عمودًا فقريًا، نستعرضها بناءً على الدراسات في علم الحيوان:

• الكائنات الحية المعقدة: كلا النوعين يمثلان كائنات تتطور وتنمو وتتعدد.
• وتمتلك كلا المجموعتين قدرة على الحركة بشكل طبيعي.
• حبل الظهر: كلاً من الفقاريات واللافقاريات يمتلك شريط مرن لدعم منطقة الظهر.
  • يختلفان في كيفية تطور هذا الشريط، حيث يتحول إلى عظام لدي الفقاريات.
• الحركة والإحساس: يمتلك كلاهما مركزًا للتحكم في الحركة والتنقل.
• كما أن كليهما يتحكم في الإحساس مثل الإحساس بالخطر أو الألم.
• التكاثر: يتم التكاثر جنسيًا في كلا النوعين، سواء كان عبر البيض أو الولادة.
  • إلا أن عدد ضئيل جدًا من اللافقاريات لا يتكاثر جنسيًا.
• أساليب التواصل: جميع الحيوانات تتبنى أساليب للتواصل، للتعبير عن المشاعر وتبادل المعلومات.
  • لكن هذه الأساليب تختلف من مجموعة لأخرى في الفقاريات واللافقاريات.
• أمثلة على أساليب التواصل: التواصل السمعي من خلال الأصوات، والكيميائي عن طريق الروائح، والبصري عبر الإشارات، واللمسي بواسطة التلامس.

أوجه الاختلاف بين الحيوانات الفقارية واللافقارية

تُصنف الحيوانات إنتاجيًا إلى فقاريات أو لا فقاريات وفقًا للاختلافات التالية:

• الهيكل الخارجي: الفقاريات تمتلك هيكلًا عظمياً يتضمن عمودًا فقريًا، بينما اللافقاريات لا تمتلك هذا الهيكل.
  • هذا هو الفرق الأساسي بينهما.
• التكاثر: بعض اللافقاريات لا تتكاثر جنسيًا، في حين أن جميع الفقاريات تعتمد على التكاثر الجنسي.
  • هذا يجعل التكاثر بين المجموعتين مختلفًا تمامًا.
• عدد الأنواع: يوجد حوالي 60,000 نوع من الفقاريات على كوكب الأرض.
  • يُعتبر هذا عددًا قليلًا مقارنةً بـ 2 مليون نوع من اللافقاريات.
• الحجم: تمتاز الفقاريات بحجمها الكبير، مثل الحوت والفيل، بينما تكون اللافقاريات غالبًا صغيرة جدًا مثل النمل.
  • هذا يبرز اختلافًا ملحوظًا في الحجم بين المجموعتين.
• الدورة الدموية: جميع الفقاريات تمتلك الدورة الدموية المغلقة، بينما تمتلك بعض اللافقاريات دورة دموية مفتوحة أو مغلقة.
• لكن أغلب اللافقاريات لديها دورة دموية مفتوحة.
• هيئة الجسم: تتميز الفقاريات بوضوح التقسيم في الجسم إلى الرأس والجذع والأطراف.
  • بينما تختلف أشكال اللافقاريات بشكل كبير من نوع لآخر.
• التغير الشكلاني: تتغير الفقاريات مع الزمن ولكن دون تغييرات جذرية في الشكل.
  • بينما يمكن لبعض اللافقاريات التحول بشكل جذري.